قال هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد ، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثنا عطية بن قيس الكلابي ، حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري ، قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري ، والله ما كذبني : سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" صحيح البخاري حديث:5275
ليس العجبُ في التصرف الأرعن الذي قام به رجال الحرس الوطني ذات ديمومةٍ جهلية. فما دام أن هيئة كبار العلماء قد استحالت هيئةً للمحاباة والمساومة على دين الله وهي تُراقبُ وتُشاهدُ تلك الطوام بدون أي ردة فعلٍ يُحاسبُ فيها المُقصِّر فماذا عسانا أن نقول !!
نصوصٌ شرعيّةٌ صريحةٌ هُمِّشت وتُتُبِّعَت من أجل وأدها الرُخّص ولُويَّت الآياتُ والاحاديثُ في سبيل إرضاءِ أناسٍ جُلَّ همهم استجداءُ حضارةٍ يتسابقُ عليها ذُبابُ العفن الفني اللقيط..
للأسف..أجدادُنا لم تكُن اهتماماتُهم تلك الثقافة " الهز وسطية" ..ولم تكن تطلعاتهم أن يجتمعوا ذات يومٍ على شسعِ " نعلٍ" انتعلهُ أحدُ أسلافهم..ولم تكن في أجندةِ أحلامهم أن يتراقصوا مع النساء كالنساء..!!
الجنادرية..
بدعةٌ مُحدثة..مردودةٌ بنصٍ صريحٍ من النبي صلى الله عليه وسلم.." من أحدثَ في أمرنا هذا ماليسَ منهُ فهو رد" ..أي مردودٌ عليه..وليس بمقبولٍ منه..
فمن الذي يُجيزُ حضور مثل تلك الماجنة الإماراتية ؟ ومن الذي يُجيزُ حلبات الرقص والغناء التي تُهدرُ فيها مياه وجوه أبناء وبنات المسلمين ؟ ومن الذي يُجيزُ تجمع النساء والرجال تحت بساطٍ واحدٍ يُهتكُ فوقهُ الخوفُ والوجلُ والخجلُ من الله سبحانهُ وتعالى !! ومن الذي يُجيزُ تعريف المُنكرِ وإنكار المعروف !!
أم هي بظنِهم مثل عُكاظ..!!
لا والذي نفسي بيده..أن الفرق بين عكاظٍ و " كاباريه الجنادرية" مثل مابين المشرق والمغرب..
ف يامن ادّعيتُم محاكاة تُراث اجدادكم بسخافة جنادريتكم..رفقاً بأجيالنا القادمة..فثقافةُ " الهز" ليست مِنّا..
ورفقاً..رفقاً..بديننا..
.. شُكراً ..
المفضلات