@@ النكد @@

** تدهور العلاقات الحميمة **

*****


*





*





**مدخل:-

- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة .. كل الوجوه عابسة تقول

زدني حزناً وكآبة .. فهل الانسان مظلوم .. والنكد يأتي اليه في مكانه..

أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟


***





*






*يقول المختصون بالتراث الأدبي : أن النكد أصيل لدى العرب ،

فثقافة العرب ثقافة متجهمة تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،

والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ، فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي

يتسم بالحزم والصرامة .. أما مع الأصدقاء فهو شخص آخر يضحك ويبدع النكات ،

هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ، رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،

وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ، لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة ..

فلا بد من فراق ودموع .



*





** خاتمة :-


- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:

بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى

ومبادىء صارمة أهمها احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير .



*





*(( والله المستعان ))*



******

يعطيك العافية

دائما أنت كمشرط الجراح .. و لكنك بلسم للجراح ..

أخي الغالي أجدت في هذا البيان و التشخيص .. و العلاج يكمن في ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة )

هناك أُناس يجدون لذه في الفرح
وهناك أُناس والعياذُ بالله يجدون لذه في النكد

[BLINK]
يعطيك العافيه سررت بقراءة حروفك المبدعه
تحياتي
[/BLINK]

استاذنا الكبير حماد/ شكرا لهذا التلطف منك فأنت دائما تمتعنا بما تطرحه حتى ولو (تخربش ) فأنت حقا معنا للأبداع ويكفي ان يجد الأنسان في ثنايا ماتكتبه معنى الصدق فيما تكتبه لذلك هو بدون اي مجامله تعشقه العين وسرعان ما يلتف معها العقل والقلب شكرا لك وهنيئا لنا بك
حقا استاذي// لماذا نصعب الحياه رغم اننا نحب هل خشيتنا من ضياع الهيبه من بين العوامل التي نأخذها أو بالأحرى ورثناها 0 وما زالت موروث تقليدي 0 يحتاج الى غربله وأعادة صياغه 0 ايهما افضل ان نرسم الأبتسامه على محيا اسرتنا ام على محيا اصدقائنا لماذا هذا التناقض الغريب في الشخصيه وكأننا نمارس انفصام واقعي متعمد في التعامل مع كلتا الحالتين
دامت روعتك استاذي تقبل مروري المتواضع دوما امام سمو طرحكم

يعطيك العافية

*الله يعافيك*
*وشكراً لك على مرورك الكريم*
*ودمت بخير *

***