سبحان الله العظيم
سؤآل هل يجوز الصلاة ونصف جسمك عارى..؟؟
السلام عليكم
السؤال:
الأخ السائل عبد الرحيم من المملكة المغربية يقول في سؤاله الأول:
"أحياناً في فصل الصيف وفي شدة الحر فإن بعض الناس يصلي
وهو لا يرتدي من اللباس إلا سرولاً،ونصف جسده الأعلى مكشوف
"فهل يؤثر هذا على صحة الصلاة إذا كان كذلك فماذا عليه أن يفعل
وهل يلزمه إعادة صلواته السابقة..؟
الجواب
الشيخ: لاشك أن من شروط الصلاة ستر العورة لقوله تعالى:
"يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"
وأجمع أهل العلم على بطلان صلاة من صلى عرياناً
وهو يستطيع أن يستر عورته ومن شروط ستر العورة
أن يكون الساتر صفيقاً لا خفيفاً فإن كان خفيفاً بحيث يرى
من ورائه لون الجلد ويتميز به فإنه لا يكون ساتراً
وبناءً على ذلك فإنه يجب على المسلم في أيام الحر أن يحترز
من هذا اللباس -أعني النوع الخفيف- الذي يتبين من ورائه لون البشرة
-أي لون الجلد- وعورة الرجل في صلاته ما بين سرته وركبته
فلابد أن يستر هذه المنطقة كلها بثوب صفيق لا يتبين من ورائه
لون البشرة وعلى هذا فإن ما ذكره السائل من كونه يُصلي يقتصر
على السروال بدون أن يكون عليه رداء أو قميص فإن صلاته صحيحة
مادام قد ستر ما بين السرة والركبة لكن الأفضل والأولى
أن يتخذ الزينة كلها أو أن يجعل اللباس على البدن كله
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَىْءٌ ».
فهذا هو الأفضل والأكمل ولو صلى مقتصراً على الإزار وحده
الساتر ما بين السرة والركبة أجزأه لقول النبي صلى الله عليه وسلم
في حديث جابر
"إِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ"..
والله ولي التوفيق..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
سبحان الله العظيم
الصلاة لها شروط لاتجوز إلا بها ومنها ستر العورة للرجل وللمرأة فالرجل عورته من السرة إلى الركبة والمرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها في الصلاة فقط..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات