يوم وطني .... ولكن ! ... للأسف ؟!

نهنّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
وولي عهده صاحب السمو الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
والنائب الثاني صاحب السمو الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه

وإلى أبناء هذا الوطن وإلى جميع الشعوب الاسلامية

دام عزّك ياوطن

كلنا نفرح بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا .... ولكن ؟!

نحن نعيش في هذه المناسبة كل سنة بمأساة أو بمصيبة ...

من السبب ؟؟ ومن المتسبب ؟؟



نحن السبب ... ونحن المتسببين ... كيف ؟!

أروي لكم الحادثة بالتفصيل .... ( الحادثة في تبوك )

كنت في طريقي إلى طريق ضباء ووجدت زحام شديد جداً ... وأوقفت السيارة ورأيت منظراً مؤلماً للغاية .... !



تدرون ماذا رأيت ؟؟؟؟!!!!!




رأيت رجلاً صريعاً عمرة بالعشرين غارق بالدماء ويحرك شفاته وحوله أناس كالنمل سألت أحد الذين حولة فأجاب بجواب ذهلت به ............. !



" العسكري رماه "
العسكري رماه ؟؟!!

كـــــــــــيــــــف ؟ !


يقول : "سارت مشاكل بين الدورية والجمهور وكان الجمهور يرمون الحجارة على الدورية (الدولة) فقام العسكري برمي الرصاص وإذا هي في رأسه على ما أظن ..... "
ناظرت للرجل المصاب وإذا هو يحّرك شفاة والدماء حوله كثيــــــــــرة و لا أبالغ
وجاء والد المصاب شايب بالسبعين والله يبكي أمامنا (لاحول ولا قوة الا بالله) والناس يهدؤنة ويقولون: "طيب ... طيب "
وإذا بالإسعاف يحمل المصاب وجاء الجمهور برمي الحجارة على الدوريات ( الدولة ) وهم لا يملكون سوى الهرب .....

ياله من منظر مؤلم للغاية ماهي نظرة المصري والسوداني والهندي و و و يا للأسف ؟!


أين هيبة رجال الوطن ؟
أين من يحمي هذا الوطن ؟

أين الشباب الذين يساندون الدولة ؟
ما ذنب الرجل العسكري الذي رشغتوا سيارته بالحجارة وهو لم يرتكب ذنبا ؟!
هل يتوقع هؤلاء ان هذا المصاب يضيع حقة ؟ لا لا والف لا

لابد من القضاء والمحكمة ليس بالعشوائية

من حقنا نفرح في هذه المناسبة ... ولكن ليست في هذه الطريقة
تفحيط .. غناء صاخب .... زيوت مرمية على الشوارع .... حالات دهس بكل مناسبة ... سرقات من المحلات بشكل جماعي ..... لاحول ولا قوة الا بالله

يا ناس يا عالم ناظروا لمن حولنا من الدول المجاورة كيف احتفالاتهم

وللأسف نحن من نحمل الاسلام
اللهم ردّنا إليك ردّاً جميلاً



أسألوا أبناءكم وأخوانكم و من لكم ولاء عليهم ...

أين انتم في هذه المناسبة ؟


وطمنونا عن هذا المصاب اللي يعرف عنه شيء ..

حفظ الله أمننا و ألبسنا الله لباس العافية ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يااخى مشكلتنا اننا شعب
لانعرف معنى الحضاره
وكيف نعبر عن مناسباتنا الوطنيه
باالشى اللائق والمعقول
تحياتى

أشكرك يا أبو خلف على الاطلالة الجميلة


والسؤال هو / الى متى نحن هكذا ؟؟؟؟

لا للعنصرية لا للعشوائية لا للعصر الحجري

نرين أن نرتقي نريد أن نساند رجالنا البواسل لو غلط الواحد ينال عقابة ... ولكن البقية ليـــــــــــه ترموهم بالحجارة ؟

..

..

الله يشفى المصاب يارب .

والمستشفي راح يعرف سبب الاصابـة ..

ـــ

المشكلة فى الناس الطايشين

معقوله احد يعبر عن فرحتة بالتفحيط وغيره ..

لو الدولة تتخذ اجراء صارم بحق هؤلاء بالسجن او الغرامة وغيره كان الواحد يمسك الارض و تشوفهم مؤدبين ..

لا حول ولا قوة الابالله

طيب

العسكري كيف له قلب يرمي بالرصاص

جيب لك دعم ولا اخلي المكان

للأسف فيه عسكري شفته بعد ما جاء أبو المصاب يقول: أن العسكري ماكان قصدة

والناس شبوا باللي يدافع عن خوية العسكري

وقاموا يضربوهم بالحجاروالزجاج

وعندي صور للشخص المصاب وهو عالرصيف
بس ما أقدر انزلها يمكن يشوفها أحد معارف الرجال .... والله منظر مؤثر للغاية

الله يشفيه ان كان حي .... ويرحمه ان كان ميت