الاخ عايش سالم البلوي
الله يعطيك العافيه
تقبل احترامي
اخوك ماهر بن سالم العرادي
قد تبدو الفكرة مخيفة جداً لكن ربّما لا يمزح الإسرائيليون. ليس لدى خبرائهم الدفاعيين أدنى شكّ في أنّ القوّات الجوّية الإسرائيلية قادرة على تعطيل البرنامج النووي الإيراني عند الضرورة. يقولون إنّ المطلوب هو تعقّب نقاط الضعف في النظام. يقول مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية "يجب تحديد الاختناقات، ليست كثيرة، إذا تخلّصت منها، تقضي فعلياً على المشروع". ويقول شلومو بروم، وهو مسؤول سابق عن التخطيط العسكري في القوّات المسلّحة الإسرائيلية، إنّ تدمير منشأتين إلى ثلاث منشآت أساسية كافٍ على الأرجح. ويشير في هذا الإطار إلى مجمّع ناتانز لتخصيب الاورانيوم ومصنع تحويل الأورانيوم في أصفهان بصفتهما منشأتين مهمّتين.
لن يكون الأمر بهذه السهولة. فطهران التي تعلّمت دروساً واضحة من نجاح إسرائيل في قصف مفاعل صدّام حسين النووي في أوزيراك عام 1981، فعلت كلّ ما بإمكانها لحماية الأهداف المحتملة مثل ناتانز. يقول المصدر العسكري الإسرائيلي الرفيع المستوى. "المنشآت مبعثرة، تحت الأرض، ومحميَّة جيداً". ويقول محلّلون أميركيون إنّه ثمّة حاجة إلى العديد من الهجمات على كلّ منشأة لإلحاق ضرر فعليّ بها". مع ذلك يصرّ الإسرائيليون – الذين يملكون بأنفسهم ترسانة نووية غير معلَن عنها ويرفضون التفتيش أو المراقبة الدوليّة – على أنّهم يملكون القوّة النارية الضرورية: أكثر من مئة قنبلة "بانكر باستر" من نوع "بي إل يو-109" قادرة على اختراق الأرض، مصنوعة في الولايات المتّحدة. ويعلّق المصدر العسكري الإسرائيلي "أظنّ أنّها قادرة على القيام بالأمر".
اللوجستيات هي عائق أكبر. يتطلّب كلّ هدف أسطولاً صغيراً من الطائرات. تحتاج المقاتلات الإسرائيلية "إف-15" و"إف-16" إلى حاميات من نوع طائرات "الإجراءات المضادّة الإلكترونية" لتعطيل رادارات الدفاع الجوّي الإيرانية، كما يجب أن تكون كلّ من تلك الطائرات محاطة بعدد من المقاتلات. فطائرات الاعتراض الإيرانية "ميغ-29" التي جرى تحديثها أخيراً تستطيع أن تتصدّى تقريباً لكلّ ما تجده على مسافة قصيرة منها في الجوّ. يقول بروم: "الوصول إلى هناك وقصف المنشآت أمر سهل. الصعوبة هي في العودة. لسنا نقوم بعمليّات انتحارية".
في سبيل قصف أوزيراك عام 1981، حلّقت القاذفات الإسرائيلية على علوّ منخفض فوق السعودية. وفي دراسة نشرتها كلّية الحرب التابعة للجيش الأميركي في أواخر العام الماضي، يشير بروم إلى أنّ قصف المنشآت الإيرانية يمكن أن يتمّ من طريق المحيط الهندي – أي نحو ضعفَي شعاع العمليّات الذي تملكه أحدث طائرات الهجوم الإسرائيلية في أفضل ظروف الطيران. لكنّ الأسطول الإسرائيلي من الطائرات المتخصّصة للتزويد بالوقود أثناء الطيران – خمس ناقلات نفط قديمة – لا يملك القدرة على إيصال كلّ تلك الطائرات إلى هناك ثمّ إعادتها إلى إسرائيل. السبيل الوحيد للقيام بذلك هو التوقّف سراً في منتصف الطريق – لكن أين؟
يقرّ الإسرائيليون انّ كلّ ما يمكنهم فعله هو تعطيل البرنامج الإيراني وليس تدميره. يقول مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية فضّل عدم ذكر اسمه لأنّها مسألة حسّاسة: "السؤال الحقيقي هو ما الذي ستحقّقه إذا كان أفضل ما يمكنك فعله هو تأخير المشروع لبضع سنوات؟". قد تترتّب عن ذلك كلفة باهظة جداً على استقرار المنطقة. في هذه الأثناء، تستمرّ إسرائيل في تحسين ترسانتها حيث اكتسبت غوّاصتين ألمانيّتين جديدتين يمكنهما إطلاق صواريخ كروز مسلّحة نووياً تسمح بتوجيه "ضربة ثانية" رادعة. قد تكون التهديدات مجرّد وسيلة لدفع الغرب إلى التشدّد مع إيران قبل أن يحتدم سباق التسلّح أكثر فأكثر. لكن في حال كانت كذلك، فيا لها من وسيلة!
عن "نيوزويك"
الكاتبين كيفن براينو و جون باري
الاخ عايش سالم البلوي
الله يعطيك العافيه
تقبل احترامي
اخوك ماهر بن سالم العرادي
اخوي / ماهر
تنكيووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووو
على مرورك
لا اسرائيل ولا الامريكان رايح يضربون ايران ماعندهم غير الكلام.
بعد ما اعلنت ايران استمرارها بتخصيب اليورانيوم قام الرئيس الامريكي ( يتلفت ) مدري ايش يقول.
سنايدي يا الرئيس الايراني رغم المذهب الشيعي ولاكن تبقى دوله مسلمه.
عايش البلوي
شكرا لك.
اللهم عليك ببشار واعوااانه االكلااااااب
اللهم لاترفع لهم رايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة وايه وفرق بين كلمتهم وفرق وبينه وبين جنوووده
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم و اجعل الدائرة عليهم اللهم اجعل بأسهم بينهم و اقذف بينهم العداوة و البغضاء
و سلط عليهم شرارهم و دمرهم بأيديهم و ارمهم ببعهم و اجعل نارهم تحرقهم اللهم إنا نشكوهم إليك يا جبار
عجل لنا نصرك و فتحك المبين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات