لــــماذا يــــامـــسلــــمــــــين

ان من يشاهد حال الامه الاسلاميه يضحك ثم يبكي ثم يعود للضحك من كثرة امور تحدث

لنا كمسلمين وقد تعودنا عليها بل حللناها وقللنا من اهميتها وزدناها تعقيدا


لماذا اصبح المسلمون في هذ الوقت يقولون هذا انسان(مطوع) وهذا انسان (عادي)

لماذا هذه التفرقه التى لم تكن موجوده في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل كان

الجميع على الاستقامه

(المطوع) اسم كان يطلقه البدو على الشخص الذي يبعثه الملك عبدالعزيز الى الباديه

لتعليمهم امور الدين الصحيح وللأسف اصبحت هذه الكلمه دارجه في المجتمع بشكل

كبير حيث يطلق على كل من اطال لحيته انه انسان (مطوع) وكأن البقيه غير مسلمين

لماذا اصبحت الصلاة التى هي عمود الاسلام والتى فقدنا الخشوع بها وفقدنا لذتها

وحلاوتها بل اجزم ان الصلاه لدى البعض من المسلمين اصبحت هي من تخطط

من خلالها للمشاريع والتفكير بأمور اخرى لانفكر بها الا بالصلاة وتجاهلنا الخشوع

لماذا نبكي اليوم على الميت وغدا ننساه حتى من الدعاء والصدقه عنه او زياره قبره

لماذا نسينا فلسطين وانشغلنا بكل مايصدره لنا الغرب ونتتطلع لزياره بلادانهم

لماذا نتحمس لقدوم رمضان والتكثير من العباده واذا انقضى نصفه مللنا وانتظرنا عيده

لماذا اصبح الربا والرشوة واكل الحرام والزنا وكل الامور المحرمه منتشره بدون توقف


لماذا يامسلمين لايكون هناك وقفه صادقه مع النفس والدعاء الى الله على تجديد التوبه

الأخ العزيز / أمير الذوق

مقال جميل يلامس الواقع

وتسائلات من محب يرى في صفحة مجتمعه كثيرا من الاستفهامات

شكرا لك على هذا الطرح.

أمير الذوق

سلمت اناملك على هذا المقال

هذا هو حالنا و للأسف

و لكن حتى هذه المفاهيم تغير بعضها


ذلك المطوع الذي تتسائل عنه
كان فيما مضى يطلق على رجل الدين الملتزم
و كان هذا الشخص محل ثقة من الجميع

و لكن تغير الحال فصار محل الشك
لان الكثير من ضعفاء النفوس تمثلو بمظهره فقط
و كيفوها لقضاء مصالحهم الشخصيه لمعرفتهم لما لهذه الشخصيه من
مكانة في المجتمع الى أن أسائو لتلك الشخصيه

و غيرها الكثير الكثير

و لكن نسأل الله أن يصلح الحال

شكرا لك اخي امير الذوق على هذا المقال والكلمات الرائعة

الأخ العزيز / أمير الذوق

مقال جميل يلامس الواقع

وتسائلات من محب يرى في صفحة مجتمعه كثيرا من الاستفهامات

شكرا لك على هذا الطرح.

المستشار الاخ بشير العصباني اسعدني كثيرا وشرفني مرورك وتعقيبك الجميل

أمير الذوق

سلمت اناملك على هذا المقال

هذا هو حالنا و للأسف

و لكن حتى هذه المفاهيم تغير بعضها


ذلك المطوع الذي تتسائل عنه
كان فيما مضى يطلق على رجل الدين الملتزم
و كان هذا الشخص محل ثقة من الجميع

و لكن تغير الحال فصار محل الشك
لان الكثير من ضعفاء النفوس تمثلو بمظهره فقط
و كيفوها لقضاء مصالحهم الشخصيه لمعرفتهم لما لهذه الشخصيه من
مكانة في المجتمع الى أن أسائو لتلك الشخصيه

و غيرها الكثير الكثير

و لكن نسأل الله أن يصلح الحال

اخوي يوسف صالح العرادي اسعدني تعقيبك الذي زاد الموضوع جمالا

اشكرك وبارك الله فيك