لاحول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقد النائب العام الفلسطيني مؤتمرا صحفيا امس في مقر هيئة الإستعلامات العامة
ليعلن عن أخر إنجازات النيابة العامة عن قضايا الفساد التي ذاق منها شعبنا الويلات
تحدث النائب العام عن قضايا فساد تورط بها مسؤولون من الوزن الثقيل ، واعطى امثلة
وأرقام تجاوزت السبعمائة مليون دولار ، والرقم مرشح لزيادة كبيرة حيث أنه أوضح
ان هذا الرقم يمثل التجاوزات في 28 قضية تم انجاز التحقيق فيها من أصل 50 قضية
على طاولته ، حيث من المتوقع ان يتجاوز الرقم الميار دولار ، بل أنه قال إن أحد القضايا
التي عالجها وصل حد الإختلاسات فيها إلى 300 مليون دولار.
وإليكم جزء مما ذكره النائب العام :-
*ملف الإسمنت المستخدم لبناء جدار الفصل العنصري المحال من المجلس التشريعي.
*ملف الشرق الأوسط للأنابيب، المحال من المجلس التشريعي، كاشفاً أن هذا المصنع غير موجود على أرض الواقع، ويتم البحث عن أموال هذا المصنع التي هدرت.
*ملف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. والفضائية الفلسطينية، حيث وجد أن هناك اختلاسات بما يزيد عن 20 مليون دولار وهناك مطالبة مالية، وقد أودعت لائحة دعوى لدى المحكمة بشأنها للمطالبة بهذه المبالغ.
*ملف الاختلاس وإساءة الانتماء والنصب والاحتيال، لأشخاص ذوي مكانة مرموقة وعددها أكثر من 20 قضية منها ما أودع لائحة اتهام ضدهم لدى المحاكم المختصة، والبعض الآخر لحين الانتهاء من التحقيق.
*ملف المتهمين ببيع أراضي الدولة إلى دولة أجنبية.
*عددٌ من الملفات الخاصة بـ" المعهد الطبي العدلي في أبو ديس، وجمعية حماية المواطن، ودائرة الترخيص لإساءة استعمال السلطة الوضيفية، وملف خاص بأحد المتهمين، تم جلبه من عمان حسب الأصول، ووجهت له 30 تهمة تزوير واختلاسات وبيع أراضٍ بطرق غير قانونية، وملف مسرح الطفل والتجاوزات المالية، وملف مؤسسة زير للمقاولات.
*ملفات خاصة بالهيئة العامة للبترول، وبالهيئة العامة للتبغ، وبالأراضي الوهمية المشتراة لصالح الدولة في المحافظات الشمالية، وأخرى خاصة بمدير الشرطة السابق بشأن ترخيص السيارات وحراسة البنوك، وبمركز البحوث الإنسانية والتنمية، وبجمعيات ومؤسسات عامة في المحافظات الجنوبية، وبالمخالفات المالية والإدارية لوزارة الشؤون الاجتماعية، وبإتلاف أرشيف الجوازات، وبالجمعية الخيرية لدعم الطالب.
*ملف فواتير المقاصة والتي قدرت بملايين الشواكل، وملف مؤسسة الصخرة بالضفة الغربية، وملف مؤسسة البحر العربي، وملف سيارات العائدين المعفاة من الجمارك، وملف مشتريات وزارة الصحة للأدوية الممول من البنك الدولي، وملف جريدة القدس العربي، وهي تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وملف أرض العساكرة المشتراة بمستندات مزورة، وملف الأراضي الحكومية المتعاقد عليها والتي لم يلتزم المستفيدون منها بدفع أقساط المستحقات عليهم.
سبحان الله، لسنوات طويلة بقيت ملفات الفساد في أدراج النيابة العامة والقيادة الفلسطينية، ولم تظهر الا في هذا الوقت وبعيد فوز حماس في الانتخابات التشريعية، على ما يبدو كمحاولة استباقية لتجميل الوجه البشع للسلطة امام الجماهير الفلسطينية
وللعلم فقط أو ان أذكركم هنا ان ميزانية السلطة الفلسطينية تقارب مياري دولار وان ما تم الحديث عنه في ملفات الفساد يمثل نصف الميزانية ولغاية اللحظة لم يحاكم أحد من شلة الفساد.
تخيلوا حجم الرقم مقارنة بالميزانية، وللتوضيح ساضرب لكم مثلا نظريا
ميزانية المملكة العربية السعودية تمثل 140 مليار دولار.. تخيلوا لو تم التصريح بان هناك مبلغ 70 مليار دولار تم اهدارها من خلال الفساد .... سيكون ذلك اكثر من صدمة.
" طبعا هذا مثل نظري فقط لتوضيح المسالة ولا علاقة له بالواقع"
من أشكال الفساد في فلسطين
1- الوظائف الوهمية... تم الكشف مؤخراً عن 37 الف وضيفة وهمية، بمعنى ان هناك اسماء وهمية يدخل في حسابها رواتب وهذه الحسابات تصب في جيب اشحاص محدودين
وقال وزير المالية السابق سلام فياض انه شخصيا كشف منها 7 حالة
شهريا تقدر قيمة الرواتب المدفوعة لهذه الوظائف بحوالي عشرين مليون دولار
2- الرشوة والمحسوبية,,, في كل المعاملات . لا يتم انجاز المعاملة الا للاقارب او المحسوبين على من بيده الامر، حتى التوظيف لا يتم الا بموجب الواسطة والمحسوبية ، او دفع مبلغ من المال مقابل الحصول على وضيفة ، احيانا يكون راتب اول سنتين كامل ، هذا غير العلاج والتعليم والمنح وغيره
3- تجاوز القوانين والضرب بعرض الحائط بكل اللوائح والاستيلاء على ممتلكات الغير بالقوة
من اموال واراضي وتسهيل هرب الجواسيس مقابل مبالغ مالية
4- 40% من دخل السلطة الفلسطينية يذهب الي جيوب عدد محدود من الاشخاص وهناك حسابات سرية في اسرائيل والخارج يتم تحويل المبالغ اليها وتقدر الان بالمليارات
هذا ما صرح به الدكتور سلام فياض وزير المالية قبل ايام .
باختصار ان ما كشف عنه النائب العام لا يمثل الا نسبة بسيطة جدا من الاموال المهدرة والمسروقة لانه وباتفاق مع السلطة قام بهذه الخطوة ليجعل من المسؤولين الصغار الذين تحدث عنهم كبش فداء لحماية الحيتان الكبيرة والتغطية عليهم
أن قلة الحياء واليد التي تطالها كبار المسؤولين في السلطة من الجيب العام يثير الفزع
لا بارك الله في كل فاسد ...
لا بارك الله في كل من ظلم ابناء شعبه
لا بارك الله في كل من سكت عن هذا الفساد ودعمه
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر ; 02-06-2006 الساعة 11:17 PM
اهلا بك اخي ابو ياسر العرادي
لا شك ان ما نتحدث عنه هنا معروف للجميع في فلسطين وخارجها
السرقة والنهب من قبل رموز السلطة اصبحت "عيني عينك" على المكشوف بدون خجل ولا حياء
هم ينهبون الاموال ويستاثرون بكل شي والشعب جائع .. نعم جائع بكل معنى الكلمة
نبيل شعث ابنه يدرس في فرنسا مصروفه الشخصي عشرة الاف دولار في الشهر
واحنا غير قادرين على دفع الاقساط الجامعية
صائب عريقات بناته الاثنتين يدرسن في الاردن
كل اسبوع يزرن عائلتهن في اريحا ونحن ست سنوات كاملة لم نتمكن من زيارة الاهل ولم نراهم
طبعا مخصص لهن سيارة خاصة وتسهيلات على المعابر ومصاريف لا حصر لها
وكله كوم وقضية الاسمنت المصري كوم
جابوه من مصر 480 الف طن وباعوه لليهود ليبنوا به الجدار
ثم بعد ذلك يظهرون على القنوات الفضائية يتنافخون شرفا ووطنية
الله لا يوفقهم لا في الدنيا ولا في الاخرة
انفجرنا من القهر
الاخ الغالي ناصر
لا بارك الله في كل فاسد ...
لا بارك الله في كل من ظلم ابناء شعبه
لا بارك الله في كل من سكت عن هذا الفساد ودعمه
تعودنا في عالمنا العربي على النصب على الشعوب الغلوب على أمرها وكل من تسنح له الفرصه للنهبوالسلب ..فعل...!!!
ليس بالضرورة مثل ماذكرت..ولكنه يختلف من دولة لأخرى (حسب الفرصه)للمسئول ..
فقد تكون مشتريات لدائرة حكوميه او عقود بناء ..والفاتوره بمبلغ خيالي
ولأن نصفها يعود للمسئول وبعضا من زبانيته ..
فتكثر الطلبات اللامسئوله (للأكل م وراءها)
ولأنه لايوجد لدينا نحن العرب حسيب ولارقيب(حاميها حراميها) الا من هدى الله..
غريب مجتمعنا العربي..
فقليل مانجد ماذكرته في الدول الاجنبيه
وتجده بكثرة من الدول(الناميه)
ومن يحاسب هؤلاء على اهدارهم لأموال الشعوب..
وأرى حلا لهذه المشكله الا محاسبة مثل هؤلاء ليعتبر غيرهم..
سلمت اخوي ناصر على طرحك لهذا الموضوع
ودمت بألف خير
الاخ الكريم النبع الخالد
اشكر لك هذه المساهمة
واود ان اذكر ان السلطة الفلسطينية ورموزها يفترض فيهم ان يكونوا من ناحية اخلاقية ومهنية بالمستوى الائق الذي يليق بعدالة القضية التي يمثلونها
الفساد ظاهرة موجودة في كل دول العالم لكن الاختلاف في درجة الانتشار والاليات لمحاربته
فرق كبير بين دولة يتسبب الفساد في اهدار ميزانيتها كلها دون محاسبة احد وبين دولة تسقط فيها الحكومة بسبب ضياع الف دولار من الميزانية
سلطتنا الفلسطينية كانت مرتعا للفساد والفاسدين
ابتدعوا اشكالا ابداعية في الفساد لا تخطر على بال الشيطان نفسه
والحمد لله .. ان ربك يترصد بهم
وسيذيقهم شر اعمالهم في لدنيا قبل الاخرة
لك اطيب المنى
إيش أللي وصـّل العربان لهذه الحال .. سوى الشفط والفساد لأموال شعوبهم ..
ولكن الذي يحز في النفس .. هو ( الشفط الثوري ) .. بمعنى :
أهلنا في فلسطين يقاومون الإحتلال ويذهب منهم شهداء .. ويوجد أرامل وأيتام بحاجه ماسه لمن يرعاهم ..
فكيف ببعض الثورجين .. وهم يشفطون أموال شعبهم ؟؟
والله يا أخي ناصر .. يومن شفت سياراتهم الفارهه .. وقارنتها بسيارات الوزراء الإسرائيليين غسلت يديني منهم ..
رائحة الشفط فاحت من هؤلاء .. ولا محاسبه لهم ..
والإتحاد الأوروبي .. علّق مساعداته للسلطه .. إلا بإشرافهم ..
ودول الخليج في الفتره الأخيره .. قامت بنفسها بتوصيل المساعدات للمحتاجين ..
وندعو الله .. أن تتمكن حماس .. من إصلاح هذا الفساد ..
ودمت بخير ..!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات