صالح مسلم الجذلي
بارك الله فيك
ورد عن النبيّ المختار صلى الله عليه وسلم ما تعاقب الليل والنهار أنّ من أصيب بمصيبة فذكرها ولو بعد مدة طويلةٍ فجدّد لها استرجاعاً وصبراً جدّد الله له ثواباً وأجراً ، واعلموا أنّ المصائب تتفاوت ، فأعظمها المصيبة في الدين – نعوذ بالله من ذلك – فإنّها أعظم من كل مصيبةٍ يصاب بها الإنسان ، يؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (شيعنا جنديا إلى حصن المكاتب ، فقلنا له : أوصنا . فقال : عليكم بالقرآن ، فإنه نور الليل المظلم ، وهدى النهار ، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة ، فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك ، فإن تجاوز البلاء فقدم مالك دون دينك ، فإن المحروم من حرم دينه ، وإن المسلوب من سلب دينه ، وإنه لا غنى يغني بعده النار ، ولا فقر يفقر بعده الجنة ، إن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها
) (حديث صحيح موقوف )فإذا رأيت إنساناً لايبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب والخطايا وفوات الجمعة والجماعة وأو قات الطاعات فاعلم أنه ميّت لايحس بألم المصيبة – فإنك لاتسمع الموتى
ثم بعد المصيبة في الدين المصيبة في النفس ثم في الأهل ثم في المال ، ومن أعظم المصائب في الدين موت النبي صلى الله عليه وسلم لقوله ( يا أيها الناس ! أيما أحد من المؤمنين أصيب بمصيبة ، فليتعز بمصيبته بي ، عن المصيبة التي تصيبه بغيري ، فإن أحدا من أمتي ، لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي
) لأنّ المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم لأنّ بموته صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء إلى يوم القيامة وانقطعت النبوات 0 ولقد أحسن أبو العتاهية رحمه الله تعالى في قوله مسلياً لبعض إخوانه في ولد له توفي اسمه محمد
إصبر لكل مصيبة وتجلّد00 واعلم بأنّ المرء غير مخلّد
أوما ترى أنّ المصائب جمّة وترى المنيّة للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة 00 هذا سبيل لست فيه بأوحد
فإذا ذكرت محمداّ ومصابه0 فاذكر مصابك بالنبيّ محمد
اللهم الطف بنا في قضائك وقدرك
صالح مسلم الجذلي
بارك الله فيك
فزاع طار وطيرنه هبايب ،،،يادقة الساعه ويادقة الباب
ساعه عجيبه ياعجب ياعجايب ،،، يادمعة الشايب وياضحكة الشاب
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
جزاكم الله خيرا.
جزاك الله خيرا.
جزاك الله خيرا
الله يكفينا شر المصائب
بارك الله فيك أخوي
لك ودي وتقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات