جزاك الله خير أخوي ماجد
>هذا واقعنا اليوم<
الصلة الحقيقة أن تصل من قطعك :
اكتب لكم هذا اليوم عن موضوع كثر الحديث به من قبل الدعاة حفظهم الله و هو معنى الصلة الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون ولا يدركون قيمتها في هذا العصر
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يرد الزيارة بمثـلها ، وكذلك إذا ساعده في أمر من أمور الدنيا وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك بمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم : إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ] . رواه مسلم .
والمَلّ: الرماد الحار ، قال النووي : يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن إليهم لكن ينالهم إثم عظيم بتقصيرهم في حقه وإدخال الأذى عليه .
ففي الحديث عزاء لكثير من الناس الذين ابتلوا بأقارب سيئين يقابلون الإحسان بالإساءة ويقابلون المعروف بالمنكر فهؤلاء هم الخاسرون .
والله يحفظكم
التعديل الأخير تم بواسطة ماجد العثماني ; 08-21-2010 الساعة 11:31 PM
(مستشار) المنتديات الإعلاميةبمنتدى بلي الرسمي
جزاك الله خير أخوي ماجد
>هذا واقعنا اليوم<
يــعطيك العافيه اخــي ماجد
تقبل مروري,,
شكراً للجميع على المرور العطر
بارك الله فيكم
(مستشار) المنتديات الإعلاميةبمنتدى بلي الرسمي
أحسن الله إليك على هذا الطرح القيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات