المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر محمد المساوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((
نجد أن الأدب والعلوم الأسلامية خليط من الحضارات السابقة
أستطاع ديننا الحنيف استيعاب كل ما هو مفيد من أداب الشعوب السابقة بسلاسة و بــ أريحية
فمثلا الأدب اليوناني أمتاز بالفلسفة والرومان تفوقوا عن غيرهم بالتشريع والانظمة
والهنود امتازوا بأستغراقهم بالخيال وكذلك الفرس تفوقوا بالتفكر بالانسان والزندقه
استطاع اجدادنا القدما جمع هذا الخليط من الثقافات و اخذوا زبدته وما هو مفيد منه
لم تكن البداية من الصفر بل من حيث انتهى غيرنا
الأخ / " بندر المساوي" .
تحية طيبة وبعــــــد ،،
ما دام أنكم قرنتم الأدب والعلوم بــــ ( الإسلامية) فهذة الكلمة حصرٌ وإحتكار لكل ما اتى به الإسلام من تعاليم وأمور مقبولة.
فلا يصح أخي الكريم أن نصفها بالخليط من بواقي الحضارات السابقة .
ٍ
ٍ
أخي الكريم ولا أختلف معك في جزءية أن المسلمين إستفادوا أو طوروا وحسنوا ماكان عند غيرهم
من أمور في شتى مجالات الحياة بعيداً عن ما أشرتم عليه من تفوقهم في الزندقة فالمجال هنا مجال ذم لامدح
فالتفوق هو فيما يفيد من خلال نظرتنا للأمور كمسلمين تحكمنا تعاليم ربانية وتوجيهات نبوية نتخير مايوافق ديننا ونترك الباقي غير مأسوفاً عليه.
فلا يعد التزندق والتصوف مدحًا على الإطلاق أو أنها تحسب من ضمن العلوم .
كما أن المسلمين في عصور التاريخ الأولى هم من أثرى الإنسانية قاطبة بكل أنواع العلوم .
فبرز الطبيب والفلكي والأديب والخطيب المفوه والمستكشف والنجار والبنّاء ،فالحضارات والأمم شاهدٌ على ماقدموا للبشرية على وجه العموم .
هذا ما أحببت إيضاحه .
والسلام عليكم
المكتبات العامة و دور النشر
المفضلات