صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 34

الموضوع: أحاديث لاتصح في شهر شعبان

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي أحاديث لاتصح في شهر شعبان


    522 - " من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة، ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر ".
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    موضوع.
    رواه نصر المقدسي في جزء من " الأمالي " (186 / 2) عن سويد بن سعيد حدثني عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن وهب بن منبه عن معاذ بن جبل مرفوعا.
    وهذا إسناد موضوع كما يأتي بيانه، وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر عن معاذ. فتعقبه شارحه المناوي بقوله: " قال ابن حجر في " تخريج الأذكار ": حديث غريب، وعبد الرحيم بن زيد العمي أحد رواته متروك وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث لا يصح، وعبد الرحيم قال يحيى: كذاب، والنسائي: متروك ".
    قلت: وسويد بن سعيد ضعيف أيضا، فالإسناد ظلمات بعضها فوق بعض! والحديث أورده المنذري في " الترغيب " (2 / 100) بلفظ ".... الليالي الخمس.... " فذكره وزاد في آخره: " وليلة النصف من شعبان " ثم قال: " رواه الأصبهاني ". وأشار المنذري لضعفه أو وضعه. قلت: وهو عند الأصبهاني في " الترغيب " (ق 50 / 2) من الوجه المذكور.

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في شهر شعبان


    1452 - " خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: اول ليلة من رجل، وليلة النصف من شعبان،
    وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر ".
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    موضوع
    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (10/275 - 276) من طريق أبي سعيد بندار بن
    عمر بن محمد الروياني بسنده عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة
    قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    أورده في ترجمة بندار هذا، وروى عن عبد العزيز النخشبي أنه قال:
    " لا تسمع منه، فإنه كذاب ".
    قلت: وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب أيضا كما قال يحيى وغيره. وهو من شيوخ
    الشافعي الذين خفي عليه حالهم.
    وأبو قعنب، لم أعرفه.
    والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من هذا الوجه فأساء! ويبدو أن المناوي
    لم يقف على إسناده، فلم يتكلم عليه بشيء، ولكنه قال:
    " ورواه عن أبي أمامة أيضا الديلمي في " الفردوس "، فما أوهمه صنيع المصنف من
    كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد، ورواه البيهقي من حديث ابن
    عمر، وكذا ابن ناصر والعسكري. قال ابن حجر: وطرقه كلها معلولة ".
    قلت: ومن هذه الطرق ما أخرجه أبو بكر بن لال في " أحاديث أبي عمران الفراء "
    (ق 64/2) وابن عساكر أيضا (3/217/2) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة
    الصنعاني: حدثنا عبد القدوس بن الحجاج بن مرداس: حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى
    عن ابن معتب عن أبي أمامة به.
    كذا وقع عند ابن لال: " ابن معتب "، وعن ابن عساكر: " أبو قعيب " وعنده في
    الطريق الأولى: " أبي قعنب "، وكل ذلك مما لم يوجد، ولعل الصواب أبو معتب
    وهو ابن عمرو الأسلمي، ذكره أبو حاتم في " الصحابة " ولا يثبت كما قال ابن
    منده.
    وعبد القدوس بن الحجاج الظاهر أنه أبو المغيرة الخولاني وهو ثقة، لكني لم أر
    من سمى جده مرداسا. وأما الراوي عنه ابن برة، فلم أعرفه، ولم يترجمه الحافظ في " التبصير "
    كعادته.
    وبالجملة فمدار هذه الطريق على إبراهيم بن أبي يحيى الكذاب.
    ثم رأيته في " مسند الفردوس " في نسخة مصورة مخرومة (ص 130) من طريق إبراهيم
    ابن محمد بن مرة (كذا) الصنعاني: حدثنا عبد القدوس بن مرداس: حدثنا إبراهيم
    ابن أبي يحيى به.
    وفي " الجرح والتعديل " (3/1/56) :
    " عبد القدوس بن إبراهيم بن عبيد الله بن مرداس العبدري من بني عبد الدار
    الصنعاني روى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني. روى عنه إسماعيل بن أبي أويس حديث
    المائدة ".
    فلعله هو هذا، لكن وقع منسوبا لجده، وقوله في الطريق المتقدمة: " ابن
    الحجاج " من زيادات بعض النساخ.
    ثم إن في " الديلمي ": " أبي قعنب " كما في الطريق الأولى. والله أعلم.

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في شهر شعبان

    2132 - " إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله
    ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له؟
    ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر ".
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    موضوع السند
    أخرجه ابن ماجه (1/421) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل " (2/561) ،
    والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/378 - 379) ، و" فضائل الأوقات " (24) من
    طريق ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه
    عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    قلت: وهذا إسناد مجمع على ضعفه، وهو عندي موضوع؛ لأن ابن أبي سبرة رموه
    بالوضع كما في " التقريب ". وقال البوصيري في " الزوائد ":
    " إسناده ضعيف لضعف ابن أبي سبرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي
    سبرة. قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث ".
    وقال ابن رجب في " لطائف المعارف " (ص 143) :
    " إسناده ضعيف ".
    وأشار إلى ذلك المنذري في " الترغيب " (2/81) .


  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في شهر شعبان


    3223 - (تدرون لم سمي شعبان؟ لأنه يشعب فيه خير كثير. وإنما سمي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب؛ أي: يدنيها من الحر) .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    موضوع
    رواه الديلمي (2/ 1/ 38) من طريق أبي الشيخ معلقاً، والرافعي في "تاريخ قزوين" (1/ 153) عن الحارث بن مسلم: حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً.
    قلت: وهذا موضوع؛ زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - كذاب؛ كما قال يزيد بن هارون، ونحوه قول البخاري: تركوه.
    والحارث بن مسلم مجهول.
    وفي روايته من الطريق المذكور:
    "تدرون لم سمي رمضان؟ لأنه ترمض فيه الذنوب، وإن رمضان ثلاث ليال من فاتته؛ فاته خير كثير: ليلة سبع وعشرين، وليلة إحدى وعشرين، وآخر ليلة".
    فقال عمر: يا رسول الله! هي سوى ليلة القدر؟ قال: "نعم: ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له؟ "
    قلت: وروي موقوفاً بلفظ:
    "إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضاً، وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنبها".
    رواه أبو الحسن الأزدي في "حديث مالك" (205/ 2) عن عمر بن مدرك: حدثنا عثمان بن عبد الله العثماني: حدثنا مالك بن أنس عن شهاب عن عروة عن عبد الله بن عمرو قال: ... فذكره موقوفاً عليه، وزاد:
    وكان ابن عباس يقول: "يوم الفطر يوم الجوائز، وإنما سمي شعبان لأن الأرزاق تتشعب فيه، وإنما سمي رجب لأن الملائكة ترتج فيه بالتسبيح والتحميد والتمجيد للجبار عز وجل".
    قلت: وعمر بن مدرك كذاب؛ كما قال ابن معين.
    وعثمان بن عبد الله العثماني لم أعرفه.

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في شهر شعبان


    3746 - (شعبان شهري، ورمضان شهر الله، وشعبان المطهر، ورمضان المكفر) .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    ضعيف جداً
    رواه الديلمي (2/ 233-234) عن هشام بن خالد: حدثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة مرفوعاً.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ الخشني هذا متروك، كما مضى مراراً، وتقدمت له بعض الأحاديث الموضوعة التي يستدل بها على حاله، فانظر الحديث (200 و 201) ، ويبدو لي أن هذا من موضوعاته.

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في شهر شعبان

    5086 - (كان يصوم شعبان كله. قالت عائشة: يا رسول الله! أحب الشهور إليك أن تصوم شعبان؟ قال:
    إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة، فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم) .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    منكر
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1201) : حدثنا سويد بن سعيد: أخبرنا مسلم بن خالد بن طريف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عائشة حدثتهم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ...
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
    الأولى: مسلم بن خالد - وهو الزنجي -؛ كما جزم به الهيثمي (3/ 192) ، وقال:
    "وفيه كلام، وقد وثق".
    قلت: ساق له الذهبي أحاديث أنكرت عليه في "الميزان"، وختم ترجمته بقوله:
    "فهذه الأحاديث وأمثالها يرد بها قوة الرجل ويضعف".
    فلا جرم قال فيه الإمام البخاري في "تاريخه" (4/ 1/ 260) :
    "منكر الحديث".
    والأخرى: سويد بن سعيد؛ قال الحافظ:
    "صدوق في نفسه؛ إلا أنه عمي، فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول".
    ومع هذا كله؛ حسن إسناده المنذري، فقال (2/ 79) :
    "رواه أبو يعلى، وهو غريب، وإسناده حسن"!
    وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (4/ 187) !
    (تنبيه) : "ابن طريف"، هكذا وقع في "المسند"! وفي "تهذيب التهذيب":
    "مسلم بن خالد بن فروة، ويقال: ابن المخزومي " كذا في الأصل بياض قدر كلمة، فلعل الأصل: "طريف". لكن قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 183) :
    "وهو ابن خالد بن سعيد بن جرجة ... "! فالله أعلم.
    وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى، ولكنها لا تساوي شيئاً؛ يرويه إسماعيل ابن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.
    أخرجه المحاملي في "الثاني من الأمالي" (ق 201/ 2) .
    وإسماعيل هذا ضعيف جداً؛ قال البخاري وأبو حاتم والدارقطني:
    "منكر الحديث".
    لكن الجملة الأولى من حديث الترجمة صحيحة من حديث يحيى بن أبي كثير: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: حدثتني عائشة قالت:
    ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم من أشهر السنة أكثر من صيامه من شعبان، كان يصومه كله.
    أخرجه ابن خزيمة (2078) ، وأحمد (6/ 84،128،189،233،249) من طرق عن يحيى به.
    وأخرجه البخاري (3/ 186 - فتح) ؛ لكن دون قوله: كان يصومه كله. وكذا رواه مسلم (3/ 161) .
    قلت: وهي زيادة محفوظة عن يحيى. وقد تابعه محمد بن عمرو: حدثنا أبو سلمة به بلفظ:
    كان يصوم شعبان إلا قليلاً، بل كان يصومه كله.
    أخرجه أحمد (6/ 143،165) .
    ويشهد لها رواية عبد الله بن أبي قيس أنه سمع عائشة تقول:
    كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصومه: شعبان، ثم يصله برمضان.
    أخرجه ابن خزيمة (2077) ، وأحمد (6/ 188) ، وغيرهما بإسناد صحيح.
    (تنبيه) : عزا الزيادة المذكورة: المنذري في "الترغيب" (2/ 80) لرواية البخاري ومسلم! وذلك من أوهامه رحمه الله.
    ويقابله أن الحافظ لما ذكرها في "الفتح"؛ لم يخرجها مطلقاً! وتبعه على ذلك البدر العيني في "عمدة القاري" (5/ 311) !

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا