تسجيل حضور للإرتشاف من هذا العبق
وسوف أعود مسرعا
حتووووووووووووووووميً
أنت تهتم .. بنوع الساعة. وتهتم بأن تكون صناعة مميزة .. وتهتم بأن تبقى صالحة حتى تعرف من خلالها الوقت .. انت تهتم بالساعة لدرجة انك قد تشتريها بالشيء الفلاني ..
وقد تشتريها مرصعة بالألماس .. وقد تشتريها ذات إطار ذهبي .انت تهتم أيضا بنوع أطار الساعه وسيرها أي نوع من الجلد هو . أو الحديد ..؟؟
أنت تضع في بيتك ساعة حائط وقد تملأ المنزل بالساعات ..
أنت تضبط ساعة يدك .. وساعة الحائط في منزلك وفي مكتبك
أنت تضبط ساعة هاتفك المحمول .
وتضبط ساعة جهاز الكمبيوتر ... وقد تسمي توقيتك لدقته وتقول : .. ان ساعتي مضبوطة التوقيت .. كساعة جرنيتش ... إذا أنت مهتم للوقت ..؟!!
أكرر ... أنت تضبط ساعة هاتفك المحمول ... وتضبط ساعة جهاز الكمبيوتر ... وقد تسمي توقيتك …..
لدقته وتقول : .. ان ساعتي مضبوطة التوقيت .. كساعة جرنيتش ...
إذا أنت مهتم للوقت ..؟!!
... فهل المواعيد تهمك ..؟؟؟
وهل تلتزم .. بالأنضباط بالتوقيت الدقيق للموعد المضروب ؟؟؟؟!!!!
كل منكم مؤمن بان شعبنا يهتم بالساعة و بأنواعها .. ويملكها .. و يهتم أشد الأهتمام بضبطها على التوقيت بدقة ...
وفي المقابل هو لا يهتم بالمواعيد .. فهو شعب .. يعتبر الألتزام بالوقت المضروب.. من الأمور الثانوية .. أو من الأمور المستحيلة الصعبة ..
فهنا لا يوجد عرقوب واحد.... بل ........ شعب من عرقوب ...
فقد قال بعض العرب :
وعدت وكان الخلف منك سجية 0 مواعيد عرقوب أخاه بيثرب ...
ان واعدت شخصا في الساعة الرابعه .. أتاك في الساعة الخامسه ..وقد لا يأتي اصلا..
وأصبح من الشائع أن يقال : فلنقل ان الموعد الساعة الخامسة .. حتى يأتي الجميع في الساعة السادسة ..
لقد أصبحنا لا نثق بما يضرب من مواعيد .....
و الكثير منا وللأسف يعتبر عدم الألتزام بالمواعيد .. من السمات الشرقية
لقد أصبح الناس يرمزون للوعد الصادق … بالوعد الغربي ..
.... ..…… ويرمزون للوعد الكاذب .. بالوعد الشرقي ..
لقد فات الناس التوجيه الإسلامي الدقيق للوقت ...
فأخذوا يتعلمون أهمية الوقت وأهمية الانضباط بالمواعيد ..
من غيرهم .. !!! من الغرب ..
ألم .. يكن الدين الإسلامي .. تمرينا وتربية على الانضباط بالمواعيد .. ؟؟
ألم .. يجعل للصلاة توقيتا معينا ..؟؟ نصلي فيه ..؟؟؟!!
كل صلاة بوقت محدد .. فمن أدى الصلاة قبل دخول وقتها لو بثانية .. لا تقبل منه ....
قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )
أليس من المفترض لمن يؤدي هذه الفريضة .. والتي تتكرر عليه خمس مرات في اليوم والليلة .. أن تكون .. قد غرست فيه .. خلق الحفاظ على الوقت .. والدقة في المواعيد ..
وهناك تكاليف غير الصلاة .. كالحج .. فالحج في وقت محدد ..
فمثلا من وقف في عرفات بعد وقتها بيوم أو حتى بعد وقتها بساعة فلا يعتبر حاجا ..
وغيرها من التكاليف في شريعتنا الغراء .. فقد وقت الزكاة والصوم والطلاق والعدة .. والعقيقة والنفاس وغيرها ..
وأن دل هذا التوقيت الدقيق في شريعتنا على شيء فإنما يدل على أهمية الحفاظ على المواعيد بالتوقيت المحدد ....
لقد ربط سبحانه بين الأعمال والتوقيت .. الدقيق ... ألا .. يدرب هذا الربط على أن نكون امة يضرب بها المثل بالصدق والدقة بالمواعيد ..؟؟؟؟؟؟!!!!وكما تعلمون فإنه قد يتغير التوقيت العالمي من جرينتش الى .. أعتماد توقيت مكة المكرمة كتوقيت عالمي .... وذلك أن مكة المكرمة هي مركز الأرض . كما أُكد لاحقا .....
حان الوقت لنتغير نحن أيضا ............
التعديل الأخير تم بواسطة محمد العصباني ; 05-11-2008 الساعة 12:35 PM سبب آخر: .
تسجيل حضور للإرتشاف من هذا العبق
وسوف أعود مسرعا
حتووووووووووووووووميً
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
يعطيكي ربي العافية اخت طوق الياسمين .
فعلآ أمر مُهم يستهين فية الكثير .
الكثير يتأخر على الموعد ويعتذر بأسباب بسيطة ويقول لم أتأخر سو ربع ساعه ليش الزعل.
أنا من النوع والحمد للة أهتم بالموعد بل قبلة خوف من التأخر .
وأنقهر من الي يتأخر على المواعيد بدون مُبررات تستحق ذالك . لاأني أحسة يستهين بالشخص قبل الموعد.
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
[أشكرك على المرور والتعقيب ...... عاد لاصرت انت تهتم بالمواعيد وغيرك مايهتم مشكله والله[/]
سمه حلوه فيك انك تجي قبل الموعد ... لاهتمامك فيه وصحيح هذا يدل على احترامك للشخص بعينه وليس الموعد المتفق عليه
انا عني صحيح طرحت الموضوع لكن .. اعتقد اني شرقيه تماما .. عدم الدقه في المواعيد سجيتي .. ولكن هذا اكيد بسبب الي حولنا نطلع زيهم بدل ماننجلط
اشكريك ياطوق الياسمين على هذا الموضوع المهم في المجتمع ......... واقول
يختلف الناس في نظرتهم لأهمية الوقت ولا تختلف تلك النظرة عند الناجحين الذين يتطلعون دائما الى ما هو أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم. فبينما تجد العابث بوقته لا يأبه بالساعة ولا نصفها ولا أقل من ذلك ولا أكثر تجد غيره ممن حمل هم نفسه وهم أمته يصارع الزمن ويسابق الساعات لا بل الدقائق والثواني ليستفيد من كل لحظة أو يفيد غيره وهذا الصنف من الناس يسهل التعامل معه فإن دعا أو دعي الى لقاء أو اجتماع تجده لا يتخلف عن موعده، يجعل من نفسه قدوة لغيره ، يترجم هدي القرآن واقعا متجليا في التزامه وانضباطه فالناظر الى كتاب الله عز وجل وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والى سيرة الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يومنا هذا لا يجد الا تقديس الوقت واحترام المواعيد في جميع الأحوال ، فإن الله عز وجل يقول { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} فالصلاة التي هي عماد الدين والتي تطهر من الذنوب وتقسم النهار والليل الى أجزاء لها مواعيد ثابتة وعلامات واضحة وما ذلك الا ليدل على أن تنظيم الوقت واحترام المواعيد من صميم عقيدتنا ولب شريعتنا. وكذلك باقي أركان الاسلام :الصوم والزكاة والحج، فإن الزمن أغلى من أن يضيع وأن يستهان به فقد قال الحسن البصري - رحمه الله- :" ابن ادم إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك" وفي هذا إشارة الى أن تضييع وقت الفرد أو الجماعة إنما هو خسارة في النفس والعمر، كما لو أن مجموعة حددت موعدا للقاء فتخلف البعض وانتظرهم الآخرون ولم يعلم المتأخرون أو أنهم غفلوا عن ظروف تلك المجموعة التي تركت مشاغلها ونظمت وقتها ليتناسب مع هذا الميعاد.
وربما يستصغر البعض منا قدر الالتزام بالمواعيد وهو يعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" المسلمون على شروطهم" فبما أن هذه المجموعة قد حددت موعدا للاجتماع وللقاء فقد اشترط كل فرد منها على نفسه الالتزام بالموعد فإن خالف فقد خالف الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل في جملة المنافقين نفاقا عمليا ( لا عقائديا) حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أئتمن خان " فهذا هو الفرد المتأخر والمتخلف عن الموعد استهتارا واستهانة قد وعد وأخلف ، ونسأل الله الا يكذب إذا حدث عن سبب تأخره فيكون قد جمع ثلثي النفاق في لحظة واحدة.
يأمتى إن قسوة اليوم معذرتــــــا فإن كفى فى النـــــيران تلتـــــــــهب
فكم يحذ بقلبــــى أن أرى أمــــــم طارت الى المجد والعربان قد رسب
ونحن كنابهذا الكون ألويــــــــــة ونحن كنا لمــجد الشمـــس ننتســـــب
مهما دجا الليل فالتاريخ انبـــأنى أن النهـار بأحشــــاء الدجا يـــســـب
انى لاسمع وقع الخيل فى أذنــى وأبصـــر الزمـــن الموعود يقتـــرب
وفتية فى رياض الذكر مرتعهم لله ما جمـــــــــعوا لله ما وهبـــــــــوا
جائوا على قدرا والله يحرصهم وشرعة الله نعم الغــاي والنســـــــب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات