** آه .. يالكثير ..آه :
والاسرة السعيدة يتعاون أفرادهاويضحي كل واحد منهم في سبيل الآخرين - فاذا كان أفراد المجتمع متحابين متعاونين كان المجتمع كالبنيان المرصوص أو كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. وبذلك يكون المجتمع في أوج تماسكه.. واذا كان العكس ينتشر الغل والحقد في القلوب ويصبح بأسهم بينهم شديداً..
وكما قال المولى تبارك وتعالى في القرآن الكريم(( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ))، والأسرة الشقية..هي: التي لاهم للفرد فيها الا أن يخطط لايذاء الآخرين والانتقام منهم..ومايرتكبه المجتمع على اختلاف طبقاتهم من احطاء فادحة في حق البعض لهو اصل المعاناة الحقيقية والمشكلات الجديدة .. فكثير مايسهم الناس دون قصد..في تكوين نواة الاجرام لدى انسان قسوا عليه واذلوه وحقروه وصغروه رغم انه كان طيباً خالصاً عادياً..وكم من اناس اشتركوا في بذور سبل الانحراف في طريق شخص مستقيم .والأمثلة والشواهد الحياتية .خير شاهد على ذلك.
** ختاماً .. يالكثير .. شكراً على طرحك الراقي وقصائدك الرائعة.. ونتمى لك التوفيق والسداد..
** ونقول، هذا البيت اليتيم.. في مشائخ آخر زمن:
ماكل من كثرة ..فلوسه..غدا((شيخ )) *** الشيخ ..من له لابتن..يتبعونه
المفضلات