النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صدقنى أمريكا بتحتضر ؟؟؟؟؟

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية أم حبيبة البريكى
    تاريخ التسجيل
    19 - 1 - 2004
    المشاركات
    775
    معدل تقييم المستوى
    761

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مع يقيننا أن الحق هو الذى ينتصر وأن الله وعد المؤمنيين بالفوز فى الدارين اللهم اجعلنا منهم

    حبيت أنقل لكم هذه المقالة الرائعة لتثبت قلوبنا وتشف صدورنا

    المقال بعوان السقوط المدوى لأمريكا للكاتب توفيق السامعي غفر اله له

    قد يتبادر إلى ذهن القارئ لهذا العنوان عدة تساؤلات، وقد لا يستسيغ الكلام عن سقوط الولايات المتحدة الأمريكية، بل قد يعتبره البعض من أضغاث أحلام الذين يكرهون أمريكا، وربما سخر البعض من كاتب هذا المقال! ولكنني أضع بين يدي القارئ الكريم حقائق وإرشادات تدل على هذا السقوط المدوي الذي بات قريباً!!

    فهناك عدة عوامل تشير إلى ذلك، منها ما هو سياسي واقتصادي، ومنها ما هو اجتماعي وأخلاقي، وديني أيضاً وربما عسكري!

    صحيح أنه من الواضح أنه لا توجد قوة عسكرية مكافئة للولايات المتحدة، كما لا توجد معها أي مواجهة عسكرية مع أي جيش في العالم، إلا أن العوامل الأخرى هي أقوى تأثيراً على الولايات المتحدة الأمريكية.

    لقد جرت سنة الله في الأرض من لدن نوح - عليه السلام - إلى يوم الناس هذا، وإلى قيام الساعة، على أنه ما إن تصل أمة من الأمم وحضارة من الحضارات إلى أوج قوتها وعنفوان شبابها فيداخلها الغرور، والعجب بالنفس، وتحقير الآخر، والتسلط والظلم؛ إلا كانت هذه الأمور أسباباً في انتكاستها وهلاكها، وهذه السنة الإلهية محكومة بالقدرة والمشيئة الإلهية كما جاء في قوله تعالى: (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً)).

    فإذا ما أنزلنا هذه الأحكام على واقع أمريكا اليوم فإننا سنجد كل تلك العوامل قد تحققت فيها، فالمترفون في الولايات المتحدة الأمريكية هم الذين يتحكمون في كل مقدرات الشعب الأمريكي بنظريتهم الرأسمالية التي تطلق العنان للفردية والأنانية على حساب الآخرين، وبالتالي فهم - المترفون - يتحكمون في كل شؤون الشعب الأمريكي الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، حماية لنظريتهم ولمصالح الشركات الخاصة بأغنيائهم، فالشعب تحت قانون الغاب "البقاء للأقوى"، لذا لا يستطيع أحد من الشعب الوصول إلى دفة الحكم هناك لأن الحملات الانتخابية للمرشح تكلف مئات الملايين من الدولارات، وهو ما لا يستطيعه إلا القلة القليلة، وبالتالي يفوز الأثرياء المترفون الذين يطلقون العنان للشركات الاستثمارية - المحمية بالقانون، وقوة السلاح، والجيش الأمريكي - لتطغي في الأرض، وتثير الحروب التي تدير آلتها الصناعية بأي حال!!

    ثم يأتي العامل الآخر وهو الفسق الشامل الذي يتمثل في الزنا، والشذوذ، وزواج المثليين، وانتهاك الأعراض، وإذا كانت المجتمعات لا تخلو من انحرافات فردية فذلك ليس مقياساً على فسادها ككل، لكن إذا كانت الدولة والحكومة والقائمون على أمور الشعب هم الفسقة، فضلاً عن أن الرذيلة تكون مشرعة قانوناً ودستوراً، ومحمية بقوة السلطة؛ فهذا هو المقياس لفساد المجتمعات والأمم والحضارات!!

    فأمريكا اليوم في دستورها مادة تشريعية تجيز زواج المثليين، وهو زواج الرجل بالرجل، وزواج المرأة بالمرأة، ويدافع عنها المسؤولون هناك بكل قوة، وهذا يعد ضد الفطرة وانتكاسة عليها، وكل ما كان ضد الفطرة حتماً يقود للهلاك، فزواج الرجل بالرجل لا يؤدي إلى التكاثر والتناسل، وعمارة الأرض التي هي محل الحكمة من زاوج الذكر بالأنثى، بل صار الأمريكيون يفاخرون بها على وسائل إعلامهم، وهذا من المجاهرة بالمعاصي التي توجب الإصابة بالأمراض المستعصية القاتلة التي قال عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا سلط الله عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم).

    وكلنا سمع وتابع فضيحة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية "بيل كلينتون" مع إحدى العاملات لديه في البيت الأبيض، حيث اتهمته سكرتيرة مكتبه بالتحرش بها جنسياً!!

    ومن الطريف أن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن اتخذ له مستشارة لحملته الانتخابية "إليزا بيث تشيني" ابنة نائبه "ديك تشيني"، وهذه المرأة تمارس السحاق، ومدمنة عليه، وأبوها يفاخر بذلك!! حتى أن صحيفة الـ"ليوموند" الفرنسية قالت عنها: أنها من أكبر من يمارسن السحاق بل وتسعى للزواج من إحدى صديقاتها، ومثلها مستشارته للأمن القومي "كوندا ليزا رايس".

    وحينما قرأت هذه المعلومة تبادر إلى ذهني سؤال هو: إدارة تقود العالم، وتفرض رأيها في العالم كله، هذا حال مستشاري رئاستها؟! ألا يستحي الذين يتبعونهم من العرب والمسلمين من أنهم إنما يعملوا بأفكار تلك النساء الشواذ؟ مع العلم أن "إليزا بيث تشيني" هي صاحبة فكرة الإصلاحات في الشرق الأوسط الكبير الذي تبناه بوش!!


    إذن فماذا نتوقع لإمبراطورية يقودها شواذ؟!

    أما من المنظور السياسي فإن حكومات أمريكا بجناحيها الجمهوري والديمقراطي صارت دمية يتقاذفها اللوبي الصهيوني، ويبتزها؛ لتنفيذ مصالحه الذاتية، وحينما يشعر اللوبي الصهيوني بعدم تلبية مطالبه من تلك الإدارة أو هذه يدبر لها المكائد السياسية لإحراجها أمام الشعب أو العالم أجمع، إضافة إلى عدم التصويت لهذا الرئيس أو ذاك كما فعلوا مع كلينتون حينما قدموا له خطة غزو العراق عام 1997م ورفضها؛ فدبروا له فضيحة "مونيكا مونسكي".

    ويبلغ تأثير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حد التنافس المحموم بين المرشحين للرئاسة في كسب ود هذه الشريحة بأي تصريح ووعد يحقق الفوز، ثم يستمر التنافس في أن تثبت كل إدارة مصداقيتها مع هذا اللوبي الخطير!

    وقد حصلوا على ما يريدون من الرئيس بوش الابن من ضمانات، ودعم سياسي، واقتصادي، وعسكري لدولتهم اللقيطة، ومن غزو العراق، والحصول على امتيازات الاستثمار فيه، ومن تهديد سوريا، وإصدار قانون المحاسبة بشأنها، ذلك التأثير القوي جعل بوش وجون كيري في حملتهما الانتخابية يتسابقان بالتصريحات المرضية للوبي الصهيوني وخطب وده، مما جعل الإدارة الأمريكية في النهاية أمام استرضاء حفنة من يهود العالم لا يتجاوز تعدادهم اثنا عشر مليون نسمة في مقابل معاداة مليار ومائتين مليون مسلم وبقية الشعوب!

    وبالتالي هذه السياسة الرعناء تستعدي العالم أجمع، وقد أظهر المحور الأوروبي نوعاً من الرفض للسياسات الأمريكية، وعلى رأس هذا المحور تقف فرنسا وألمانيا، بل قد وصل الأمر إلى صراع سياسي وثقافي بين أمريكا من جهة والعالم من جهة أخرى، شمل أبعاداً اقتصادية وقانونية!!

    كل ذلك بسبب تصرفات الولايات المتحدة خارج نطاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والضرب بكل الآراء العقلانية عرض الحائط، حتى أصبحت هذه الصراعات أشبه بحقبة الحرب الباردة! وبدأت هذه السياسات الأمريكية تجد نفسها وحيدة، خاصة فيما يتعلق بالملف العراقي، واستجداء المساعدات العسكرية والأمنية من بقية الدول، وانفضاض محور تحالفها عنها، لتغرق وحيدة فيما سمي بالمستنقع العراقي!!

    ومن أهم عوامل السقوط لأمريكا العامل الاقتصادي إذا ما أخذنا الاعتبارات المادية للسقوط لمن لا يؤمن بالنظرة الدينية!

    فالاقتصاد الأمريكي تعرض لضربة في الرأس أفقده صوابه وتوازنه يوم 11سبتمبر، وجاءت الحرب على أفغانستان والعراق لتكمل الباقي، فالولايات المتحدة تنفق كل أسبوع على احتلالها للعراق مليار دولار، وإذا ما طال الأمر على هذا الحال سيجعل أمريكا تنهار اقتصادياً ما بين عشية وضحاها، ولا ننس أن طلب بوش من 80 مليار دولار إضافي للقوات والعمليات القائمة في أفغانستان والعراق لاقى امتعاضاً من قبل الكونجرس الأمريكي، وتسلم الموافقة بعد ضمانات قدمها بأنه سيعوض هذه المبالغ من بترول العراق!!

    وهاهو مؤخراً يعيد الطلب مجدداً لـ 25مليار دولار إضافي وهذا يعني استنزاف الأموال دون فائدة!! فلا الأوضاع مستقرة في العراق، ولا هو ربح كعكتها، وإذا استمرت الأوضاع على هذه الوتيرة لسنوات بسيطة ستكون النهاية المدوية، غير أن كبرياء أمريكا يأبى أن تعترف الإدارة بورطتها خوفاً على سمعتها، وحتماً سيقود هذا الكبرياء إلى غرقها في القبر الذي حفرته أمريكا لنفسها في العراق، شريطة أن تلقى المقاومة من يدعمها مادياً ومعنوياً، ويحافظ على ديمومتها، بل واشتعال نيرانها أكثر من ذي قبل خاصة بعد الإهانة التي أهانوا بها كرامة الأمة في معاملة السجناء، واستباحة الكرامة الإنسانية، وإذا نهضت بقية الطوائف في العراق وانضمت إلى المقاومة فإن مصير أمريكا قريب الزوال - إن شاء الله -، وليس ذلك على الله بعزيز، صحيح أن ميزان القوى غير متكافئ لكن ما حصل في الفلوجة من صد جيش العدوان، وعدم مقدرة أقوى جيش في العالم دخول مدينة صغيرة استبسل أهلها في الدفاع عنها يكشف أن السلاح وحده غير كافٍ أمام الثبات، والإيمان بالقضية، وطلب الشهادة في سبيل الله.

    أما إذا استقرت أمريكا في العراق، وخمدت نيران المقاومة، فهذه الطامة التي ستفتح الشهية الأمريكية لغزو دولة أخرى بعد دولة تالية، فمن صالح سوريا وإيران والسعودية دعم المقاومة بشتى الوسائل، إذ ليس بين سقوط أنظمتها وبقائها إلا حائط المقاومة لو فطنت للأمر، لذلك وجب على الأمة الإسلامية دعم المقاومة العراقية بالسلاح والمال، وبكل أشكال الدعم، وهي فرصة سانحة أن تكون أمريكا في العراق – كالسوفيت - منقادة لحتفها، ولا نجعل من موضوع موازين القوى عقبة فلنا في التاريخ عبرة، وفي الواقع الحاصل عبراً، وعلى الحكام أن لا يتقاعسوا عن ذلك فلن ينفعهم الأمريكان، فهم حربة في نحور الحكام والأنظمة خاصة إذا ما استقر الاحتلال، فإني أربأ بهم أن يكونوا ممن قال الله فيهم ((فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ))، ولكن نقول لهم: (( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)).!


    المصدر المختار الإسلامى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    808

    افتراضي

    "وحينما قرأت هذه المعلومة تبادر إلى ذهني سؤال هو: إدارة تقود العالم، وتفرض رأيها في العالم كله، هذا حال مستشاري رئاستها؟! ألا يستحي الذين يتبعونهم من العرب والمسلمين من أنهم إنما يعملوا بأفكار تلك النساء الشواذ؟ مع العلم أن "إليزا بيث تشيني" هي صاحبة فكرة الإصلاحات في الشرق الأوسط الكبير الذي تبناه بوش!!"

    هذا الكلام صحيح ..... واتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه في بعض الجوانب .. واختلف معه في جوانب اخرى

    انا اؤمن بالنظرة الدينية للامور ... وايضا بسنة التاريخ ... فهي مضت على كل الامم والامبراطوريات الكبيرة ... حتى الاسلامية منها .... كالدولة الاموية والعباسية ..... وغيرها من الدول

    ...... ان حصول هذا الامر بالنسبة لامريكا لا زالت بعيدة جدا ... لان اميركا تمتلك الان من مقومات البقاء الكثير الكثير ... من ناحية سياسية واقتصادية .... وحتى اخلاقية ....
    واما عن الارقام الواردة في المقال .... فهذه الارقام تعتبر ملاليم بالنسبة للاقتصاد الامريكي .... وامريكل لديها مخزون استراتيجي يكفي لسنوات طويلة ....


    ..... ويجب ان نعلم نحن العرب ايضا اننا الان في انحطاط اخلاقي وسياسي واقتصادي غير مسبوق ..... وامتنا الان في مرحلة لا تستحق معها النصر ... لانها ببساطة لا تملك مقوماته ...
    ويكفي القول ان 12 مليون يهودي يتحكمون في العالم مقابل مليار ونصف مسلم .... لان المسلمين مبعثرين ومفتتين .... وللاسف مخجلين ولا يشرفون امتهم وهم عالة على تاريخهم .....


    على العموم الحديث هنا يطول
    اشكرك اخت ام حبيبة
    وكل عام وانتي بخير

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,570
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    879

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر اختنا الفاضلة ام حبيبه هذا الموضوع ..

    هناك أمر اريد ان اضيفه :
    اولا : بوادر الضعف الامريكي بدأت في الظهور و انتم تعرفون ان سقوط الدول لا يكون مفاجئا الا نادر فهي كما تصعد بالتدريج تسقط بالتدريج .

    ثانيا : اشارك اخي ناصر ان الامة الاسلامية الان ليست جديرة بالقيادة ما لم يشاء الله أمر كان مفعولا .
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا