"وحينما قرأت هذه المعلومة تبادر إلى ذهني سؤال هو: إدارة تقود العالم، وتفرض رأيها في العالم كله، هذا حال مستشاري رئاستها؟! ألا يستحي الذين يتبعونهم من العرب والمسلمين من أنهم إنما يعملوا بأفكار تلك النساء الشواذ؟ مع العلم أن "إليزا بيث تشيني" هي صاحبة فكرة الإصلاحات في الشرق الأوسط الكبير الذي تبناه بوش!!"
هذا الكلام صحيح ..... واتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه في بعض الجوانب .. واختلف معه في جوانب اخرى
انا اؤمن بالنظرة الدينية للامور ... وايضا بسنة التاريخ ... فهي مضت على كل الامم والامبراطوريات الكبيرة ... حتى الاسلامية منها .... كالدولة الاموية والعباسية ..... وغيرها من الدول
...... ان حصول هذا الامر بالنسبة لامريكا لا زالت بعيدة جدا ... لان اميركا تمتلك الان من مقومات البقاء الكثير الكثير ... من ناحية سياسية واقتصادية .... وحتى اخلاقية ....
واما عن الارقام الواردة في المقال .... فهذه الارقام تعتبر ملاليم بالنسبة للاقتصاد الامريكي .... وامريكل لديها مخزون استراتيجي يكفي لسنوات طويلة ....
..... ويجب ان نعلم نحن العرب ايضا اننا الان في انحطاط اخلاقي وسياسي واقتصادي غير مسبوق ..... وامتنا الان في مرحلة لا تستحق معها النصر ... لانها ببساطة لا تملك مقوماته ...
ويكفي القول ان 12 مليون يهودي يتحكمون في العالم مقابل مليار ونصف مسلم .... لان المسلمين مبعثرين ومفتتين .... وللاسف مخجلين ولا يشرفون امتهم وهم عالة على تاريخهم .....
على العموم الحديث هنا يطول
اشكرك اخت ام حبيبة
وكل عام وانتي بخير
المفضلات