مفسدة والله وأي مفسدة ونحن نرى ونتألم مما يحصل
من انحدار اخلاقي طال أهم ثروة بشرية هم شبابنا
تلك الأزهار اليانعة التي تتأمل منها الأمم الإنجازات العظيمة
لترتقي بأوطانها للأفضل لكن للأسف
خيبت الأمال وحطمت الأماني لما اصابها من وهن وانحدار أخلاقي
فالوقت الحالي
أصبحنا لا نميز بين الفتى والفتاة في الشكل والمضمون !!
فالفتى تأنث والفتاة استرجلت !!
والأدهى والأمر ظهرت تقليعات عجيبة اتسوحيت من حثالة الغرب
وضاع ذالك الرمز العربي الأصيل وبدل أن يسترجع ويقتدي
بأسلافه العظام وبطولاتهم في اعلاء كلمة الحق
ومناصرة امته
وتناسى مجدهم وإختراعاتهم في الطب والفلسفة والعلوم والفنون وأشياء كثيرة
فالوقت الحالي
لو سأل من هو ابن سيناء لأجاب هو ملك البوب الفيس بريسلي !
او من هو ابن رشد لقال مايكل جاكسون !
ومازاد الامر سوء بالوقت الحالي
اعلامنا المرئي المدمر الذي بدل أن يزرع الهمم والنضال ويساهم في شحن
هذه العقول الواعده بالأفكار والإبتكارات
نجح للأسف ورغبة في كسب مادي وانتشار الفساد
وبمساهمة رجال أعمال من بلاد الحرمين لمشاركة شبابنا
في برامج تافهه لاجدوى منها غير الإنحطاط والسفه
وانفرط الحال وأصبحت الأسر داخل البيوت تحسب ألف حساب
وهي تترقب هذه البرامج التافهه بشغف واهتمام
في الوقت الحالي
الأسر فقدت السيطره على الأبناء
ولم تعد لهم الهيبة والوقار وهذا طبعاً ماجنيناه من العولمة وخلافها ....!
هذه بعض تأملاتي
واسف على الإطالة
الأستاذ موسى جزيل شكري على الموضوع القيم
ودمتم بخير
المفضلات