ماجد المفضلي ـ مكة المكرمة
فصلت الشركة المتعهدة بحراسة أمن مستشفى الملك عبد العزيز (مسرح الجريمة التي راح ضحيتها الممرض المهابي ) 50 حارس أمن على خلفية ما حدث يوم الجمعة الماضية، وشكوى التزوير التي تحقق فيها الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة. وأوضح لـ «عكاظ» أمس مسؤول الشركة (فضل عدم الكشف عن هويته) بطلان الشكوى المقدمة ضد الشركة التي تعود ملكيتها له ـ على حد قوله ـ بعقد تأسيس صدر من كاتب العدل في جدة ومسجل في وزارة التجارة، متوعدا بتقديم شكوى رد اعتبار، وتعويض عن الخسائر التي تعرض لها جراء هذا الاتهام الباطل من قبل صاحب شركة أخرى ادعى البارحة الأولى استغلال الشركة المتعهدة بالحراسة الحالية لشعار وملابس شركته. وأوضح مسؤول الشركة الأمنية أنه تلقى طلبا من شرطة العاصمة المقدسة، وقدم بيانات وأوراقا ثبوتية تؤكد سلامة الإجراءات، كما قدم ذات المستندات لإدارة مستشفى الملك عبد العزيز في الزاهر، مشيرا إلى تعرضه لخسائر كبيرة جراء هذه الشكوى، مؤكا أن الشكوى كيدية، «وسببها رفضي سداد 97 ألف مديونيات على الشاكي لإحدى شركات الاتصال»، مشيرا إلى أن الشاكي كان شريكا له في الشركة قبل أن يفضا الشراكة قبل عدة أشهر من وقوع الحادثة..
وذكر مدير مستشفى الملك عبد العزيز الدكتور علي الأحمري لـ «عكاظ» أن القضية التي تنظرها الشؤون الصحية وراؤهاتصفية حسابات، وكشفت التحريات الأولية التي نفذتها إدارة المستشفى تجاوبا مع صحة مكة التي طلبت توضيحا، حول ما أورده الشاكي في شكواه، بأن خلافا سابقا على أمور مالية بين الشريكين اللذين فضا شراكتهما حسب ما أكده مسؤول شركة الحراسات الأمنية قبل نحو أربعة أشهر سبب الشكوى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات