فقط ........حتى لاننسى ..

الجمعة,أيلول 28, 2007






اليوم الجمعة 16من رمضان 1428هـ الموافق 28 سبتمبر 2007م
يوافق الذكرى السابعة للأقصى التي اندلعت في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2م

وهو اليوم الذي شهد إندلاع إنتفاضة محمومه احتجاجاً على اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آريل شارون لباحات المسجد الأقصى ، يرافقه 3 ثلاثة ألاف جندي إسرائيلي
متجولاً وإياهم ساحات الأقصى ..


تلك الإنتفاضة حتى الشرارة المستعرة أنحاء المحتل ، كانت بمثابة الثوران على الطغيان والظلم والإستبداد ..
كانت الإشارة المنذره للمحتل والعالم أجمع أنهم لازالوا صامدون ......رغم القهر والإستبداد والتعتيم صامدون ...
فكانت المحصلة إستشهاد مايقارب 4900 شهيد ، بينما الجرحى مايقارب الــ 70, سبعين ألف جريح
تلك المحصلة قدمها د.مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية والنائب في المجلس التشريعي
في بيان صحفي له بالأمس ...

كان من أبرز الأحداث في تلك الحقبة من السبع سنوات التي مرت بتاريخ القدس المحتل
هو خوض حماس الإنتخابات التشريعية ، وتمكنها من الحصول على الأغلبية وتشكيلها
للحكومة مع إمتناع بقية التكتلات عن المشاركة فيها ....حيث كانت فترة تشكيلها
ربما وبال على الشعب الفلسطيني الذي فرض عليه وعلى حكومته خلالها حصار مطبق
اشترك فيه جملة أوساط العالم
حتى الدول العربية كانت طرفاً فيه ...........والذي باعتباري أنه وصمة حار
رسمت خطوطها أطراف الأمة ...
ربما كان التدارك بعد إنتثار أشلاء علت صرخاتها ، وأزكمت روائحها بل روائعها أطراف الشارع العربي الذي كان له دورة بفرض الضغوط وبالتالي هالة النهوض ..

أيضاً من الأحداث الأبرز هو مايعيشه هذا الشعب المغلوب




فهو في تلك الفترة السبع سنين من زمان الأرض المحتلة يعيش بماأشبه بمجرى المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
محاصر ، محشور ، مخنوق بمجرى واحد فقط هو الإستبداد ، والظلم ، والقهر
حتى أضحى شعب يعيش بمعزلٍ حتى عن أبنائه ..........مايعيشوه الفلسطينيون من ظروف معيشية طاحنه
كانت من نتاج الجدار الفاصل الذي قامت إسرائيل ببنائه ، هذا بالإضافة لمعازل أخرى منفصلة قاموا
بإيجادها من العوازل الأسمنتية والأسلاك الشائكة والعوازل البشرية ....
كل هذا جعل الفلسطينيون خلال تلك الفترة أكثر إنعزالاً حتى عن أسرهم ......لم يكتفي المحتل باتهاك أراضيهم ولكنه أيضاً تعدى
بعزل الفلسطينين عن مزاولة أنشطتهم في حياتهم المعتادة والتسبب بقطع أرزاقهم ...
مماأدى لاتساع رقعة الإستيطان بما يقابلها بالطبع المزيد من الشهداء والدماء النازفة وإحلال
بدلاً منها مستوطنون جدد ينعمون بكل مميزات العيش والرفاهية على حساب شعب غلب على أمره تشتت شمله ....

والذي أكثر مازادها شظفاً ولوعة الإقتتالات الدائرة بين الفصائل الفلسطينية أنفسها
مما ينذر بإنطحان الشعب في رحى التنازع والفرقة المجحفه ....
ولازال الشعب الفلسطيني يدور في مجرى الأحداث الفلسطينية
لايملك من أمره شيء سوى الإنجراف والتماشي ومزيداً من الشهداء ومزيداً من الدماء المراقة
....إنه تيار سار لايعرف الهوادة ولا الكلل ......ولكن أي المصاب هو فيها يسكن ؟؟!!!أو يصب ؟؟!!!
المهم أنه لازال يجري .....

ولاننسى هنا أن نشيد بالقولى الفلسطينية أبان عملية الإجتاح للضفة (عملية السور الواقي)
والتي خلالها كانت القوى الفلسطينية تلحق الخسائر المتوالية بجيش الإحتلال والمستوطنات حتى تعداه للخط الأخضر في وسط إسرائيل ..

قبل الختام أحب أن أذكر هنـــــــــــــــــا تخليداً لا سرداً شهيد كان هو الأبرز ::

مؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين رحمه الله تعالى ...


أيضاً خلال تلك الحقبة من الزمان (7سنوات الماضيه ) كان رحيل عرفات في ظروف غامضه ...


أيضاً تلك الفترة شهدت أكبر الإعتقالات وأعتاها والذي كان من أبرز المعتقلين فيها :
البرغوثي ...



وأيضاً كان من الأحداث الأسواء ظهو وجه أسواء على ساحة الرئاسة الفلسطينية وهو الرئيس محمود عباس ...
الذي لازال يقود الشعب عبر سرداب مظلم مقفر نهايته بائسه ...


لازالت جنائز الشهداء تشيّع ..........ولازالت الدماء في الأرض تضيّع ..
مبــــــــــــــــــــــــــادرات وأيضاً مهالترات
والجروح أضحت نازفات
تنتظر حتى إلتفات
أوحتى
بالحلم
الكفاف ...



عفوووووووووووووووووواً فلسطين فإن حال الأمة في فكاك
فيكيف منها يرجى الخلاص ...
فتدثري بوشاح الصمود
حتى لك ِ
نعووووووووووووووووووووووووووووود




نوووووووووووووووووووووووووووور

جزاكِ الله خيراً أختى على هذا التذكير لأخوان لنا
فرقت بيننا وبينهم الحدود ولكن قلوبنا معهم
وأقل ما نملك الدعاء لهم

اللهم حرر المسجد الأقصى من رجس اليهود
اللهم حرر المسجد الأقصى من رجس اليهود
اللهم حرر المسجد الأقصى من رجس اليهود

الأخـت / بنت النور.

تكفْــل أعداء الأمه لنا بأن يجعلوا لنا في كل يومٍ ذكرى من على مر العصور وتقاسموا كل أيام السنة

فبدئوا الآن بالإزدواجية أن يجعلوا لنا في كل يومٍ ذُكريين وهكذا .

أما حديثك عن فلسطين فلقد توالت عليها حكومات وكل حكومة أثبتت أنها أنكى بالفلسطينيين من أعدائهم
إضافة إلى تجارب الدول العربية وألاعيبها السياسية الفاشلة وكأن الفلسطينيين أصبحوا ف...................ب (أعتذر عن هذا اللفظ ) من معسكر إلى معسكر (camp) فالتطرق للوضع الفلسطيني يدمي القلب قبل العين .

تقبلي تقديري وشكري