النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أمن الحرمين... والحرمات الثلاث

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية أم حبيبة البريكى
    تاريخ التسجيل
    19 - 1 - 2004
    المشاركات
    775
    معدل تقييم المستوى
    761

    افتراضي

    <span style='color:darkblue'><div align="center">أمن الحرمين... والحرمات الثلاث</div></span>

    مقالة الإفتتاحية لمجلة البيان
    وقد أعجبتنى جدا وأحببت أن أكتب لكم بعض ما جاء فيها


    بلاد الحرمين الشريفين ليست أستثناء فهى تواجه اليوم مثل جيرانها تربصات غير مخفية وتهديدات ليست خيالية ولا أدل على ذلك من تهديد العديد من عتاة اليهود فى الإدارة الأمريكية بالنيل المباشر من تلك البلاد حتى وصل الأمر إلى المطالبة بالإحتلال العسكرى لأبار البترول وفرض السيطرة الإدارية على مكة والمدينة وهذا ما جاء على لسان العديد من الرموذ النافذة من المحافظين الجدد من أمثال ريتشارد بيرل ,وبول وولفويتز ووليم كريستور وغيرهم ( من صحيفة الواشنطن بوست فى 8/8/2002

    وتجىء دول الخليج وفى مقدمتها السعودية لتمثل حلقة رابعة من حلقات الإستهداف الصهيو أمريكى لا من أجل السيطرة المباشرة على حقول النفط فحسب بل من أجل وضع حد لما يسميه الصهاينة الأمريكيون
    (منبع الإرهاب ) ولا يقصدون فى ذلك بالطبع إلا الإسلام بمنهجه القويم وعقيدته الصافية ممثلة فى المنهج السلفى النقى الذى يحيا ويحيى فى ربوع تلك البلدان وما حولها ,ممثلا بالفعل أكبر تحد حضارى شامل لحضارة الغرب الأيلة للسقوط بإذن الله

    إن حرمة المسلم مقررة بالكتاب والسنة فكل أذى للمؤمنين فى دمائهم وأعراضهم وأموالهم محرم ومجرم كما قال الله عز وجل ( الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتان وإثما مبينا ) الأحزاب 58
    وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة الوداع ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركمن هذا فى بلدكم هذا ) رواه مسلم
    وهذه الحرمات الثلاث عامة فى كل نفس مسلمة فهى ليست خاصة بالمسلمين فى أرض دون أرض أو قوم دون قوم أو صنف دون صنف أو جنس أو لون دون الأخرين فدماء المسلمن جميعا متكافئة وأعراضهم وأموالهم مصونة
    مصونة بمحكمات الشرع ومسلمات العقل لا يجوز التعدى عليها بتأويل أو تبديل ولا ينتقص منها بغير تشريع أو قضاء وإذا كان الإسلام قد حفظ دماء الكفار وأعراضهم وأموالهم إذا دنوا للمسلمين بعهد أو بذمة وحرم قتلهم والإعتداء عليهم أو نقض عهودهم أو الغدر بهم فأولى بالمسلم ُثم أولى أن يكون محفوظ الدم والمال والعرض

    إننا نرى بوضوح من خلال النصوص الشرعية أن حرمة أرض الحرمين وحرمة المسلمين الساكنين فيها تتداخلان الأن ذلك أن تربص الأعداء بها وبأهلها باعتبارها الأصل فصارت أصلا عندهم
    فقد اجتمعت فيها كل الدواعى التى تضاعف حقد الأعداء وحسدهم فهى وطن المسلمين الروحى وجهة قبلتهم ف الصلاة ومحط ركابهم فى المناسك ومهوى أفئدتهم ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم إضافة إلى الخيرات التى أنعم الله بها عليها يسيل لها لعاب الطامعين الجشعين
    إن الجزيرة العربية مهبط الوحى ومحضن الإسلام تتعرض اليوم لأخطر حقبة مرت عليها منذ أن جمع الله شملها باللإسلام فمن تربص يهودى رابض فى شمالها إلىتدخل نصرانى سافر فى شرقها إلى تسرب رافضى فى أنحائها وتغلغل علمانى فى جنباتها والجميع يريد حصة من القصعة : دينا أو مالا أو دما أو عرضا
    نسال الله أن يحفظها بحفظه ويكلأها برعايته
    وتظل حماية بلاد الحرمين واستقرارها مسؤلية كل مسلم موحد يحمل بين جوانبه قلبا خالصا ناصحا للمسلمين فأمنها تأمين للدين ووحدتها وحدة على الحق ووحدة للمسلمين وقوتها فى مواجهة الباطل قوة لجميع الموحدين هذه أمور بدهية أولية
    وهى لذلك تتطلب من كل ذى مسحة دين أن يتبرأ إلى الله من استباحة حمى الحرمين أو الحرمات الثلاث للمسلمين الموكلين بأمر صيانتها والجهاد فى سبيل الله لحمايتها من كل عدو حقود متربص
    نسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا وأن يكف بأس الأعداء عنا وألا يجعل بأسنا بيننا ...اللهم أمين

    إنتهى المقال ص 4,5 من مجلة البيان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية أم حبيبة البريكى
    تاريخ التسجيل
    19 - 1 - 2004
    المشاركات
    775
    معدل تقييم المستوى
    761

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن أخطر ما يوجهه رب كل أسرة اليوم عند تربية أولاده هو كثرة المضللين سواء كانو من الداخل أو الخارج ولا مخرج من هذه المحنة فى رأيى إلا بطلب العلم الشرعى بأى وسيلة متاحة لأن العلم نور ولكى نكون واقعيين فأعباء الرجال اليوم كثيرة فلا تبخل على نفسك بسماع الشرائط والإلتزام بالحضور إلى المسجد ولو مرة أسبوعيا لسماع درس أو محاضرة مفيدة
    أما الأم فمهمتها أيضا صعبة لأنها أكثر خلطة بالأولاد عن الأب المشغول فى تجارته أو صناعته فلابد أن تقرأ فى كل المجالات حتى تعين أولادها على التصدى لهذه الحرب المعلنة على الإسلام وأهله

    صدقونى الأيام القادمة صعبة مليئة بالفتن ولن ينجينا منها سوى العلم الذى يقوى عندنا العزيمة للتمسك بحبل الله
    الإعلام الغربى والإعلام العلمانى المأجور يحاول بشتى الطرق تشويه الإسلاموهول،ه خبيث فيتعامل بطريقة غير مباشرة ولكنها مفهومة يشوه سمعة الملتحى والمنتقبة ومن الدول بلاد الحرمين لأنها رمز الإسلام

    المشهد الأول
    ( الاربعاء 29 ابريل ) عرضت قناه arte الالمانية التي تهتم بالثقافات والروبرتاجات الاجتماعية ،، عرضت تقرير عن الدعارة في بلاد الحرمين

    كان ( السعودي ) مستضيف الصحفييون شخص ذميم المنظر طويل الشعر قصير القامة نسبيا منمص لحواجبه ،،

    كان يصور الدعارة في المملكة على انها شيء منتشر وانه شيء طبيعي في الخفاء ،، وقال انه لا توجد فتاه سعودية الا وتمارس ما يمارسهنه الغريبات ،،

    وقال : في السعودية يوجد كل شيء في الخفاء ، لكن بالعلن لا يمكن اظهار هذا الشيء

    وأنا أسأل هل الغرب يعتبر الزنى جريمة؟ والذى أعرفه كما تعرفوه أنه عندهم حرية شخصية وأهم شىء عندهم فى هذا الموضوع هو رضا الطرفين
    وبفرض هذا الإفتراء موجودفهؤلاء الجهلة لا يعلموا قوله تعالى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييأيها الذين أمنو ا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا هتديتم إلى الله مرجعكم )المشهد الثانى
    ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية على رأسها موقع BBC على الإنترنت وجريدة الأهرام المصرية عدد الجمعة عن المذيعة السعودية التى ضربها زوجها
    ما هو أهمية هذه القضية على الساحة العالمية ونحن طبعا لا نعرف ملابسات الموضوع وحتى لو كان الزوج على خطأ فقد أخذ عقابه وهى السجن والجلد
    وأين وسائل الإعلام عن إنتهاكات حقوق الإنسان ويجب أن نغي إسمه إلى إنتهاكات حقوق المسلمين لأن ما فى معدوم الحق اليوم سوى المسلم والعراق تشهد وفلسطين وكوسوفو البوسنة والصومال ....إلى أخره
    إذن محاربة الغرب لبلاد الحرمين دليل على ما فى هذه البلاد من خير لأن باقى البلاد وإنا لله وإنا إليه راجعون رفع الراية البيضاء إلا السعودية
    وخير دليل على مافى هذه البلاد من خير
    فيلم جحيم الروس الجزء الثالث
    فنرى ما شاء الله المجاهدين فلان الغامدى وفلان الطائفى وفلان النجدى وفلان الجداوى
    وغيرهم فالغرب الذى بدأ لنا العداء لا يغفل عن هذا

    إذن مهمة الأب والأم حتى المعلم فى المدرسة أصبحت ليست سهلة والعون الأول لنا هو الله سبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب وأعمها كما ذكرت هو العلم

    وأدعوا الله العزيز القدير أن يحفظ هذه البلاد وكل بلاد المسلمين من كل سوء وأن يوحدهم على الكتاب والسنة وأن يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه وأن يريهم الباطل باطل ويرزقهم اجتنابه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا