جزاك
الله
خير
وجعله في موازين
حسناتك
البيوت أسرار
تأمل أخي الحبيب في السيرة العطرة فقد ثبت أن رسولنا الأمين r طلق حفصة بنت عمر رضي الله عنها وأرضاها وأنه أرجعها بعد ذلك لكن الغريب أنه لم يثبت السبب الواضح في ذلك الطلاق ووجه الغرابة أنه في زماننا أن بعض الأشخاص إذا طلق زوجته تجده يتكلم في كل المجالس أنه طلق زوجته وأن السبب كذا وكذا وقد يزيد أو يحكم بمنظاره الشخصي فقط وتجد الناس يزيدون في ذلك أو ينقصون وكلما زادت المشاكل بينهما أو طالت زمن الخصومة تسمع من القصص العجب وكذلك حال كثير من النساء بل لو أن أحد الطرفين لم يتكلم فتجد من الناس فضولاً لمعرفة السبب ويصرون على معرفة السبب أو يقولون إن الرجل لم يتكلم لأن الخطأ فيه فيثور الرجل ويذكر الأسباب أو يسكت فتنسج حوله القصص والله المستعان؛ ومع حرص الصحابة الكرام على التعلم من النبي الكريم r والاقتداء به مع ذلك لم يتدخلوا في سر الطلاق وقد يكون بعضهم عَلِمَ السبب لكنهم لم يذكروه لسبب أو آخر، فليت الناس يمسكون عن الفضول ويتركون الأمور فقد تصلح بعد سنين أو تزول الهموم والحمد لله علام الغيوب فالبيوت أسرار.
جزاك
الله
خير
وجعله في موازين
حسناتك
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وجعله في موازين حسناتك وفعلا ماتطرقت له يكاد نراه في جميع المجالس وذلك لعدم اللوم على نفس الشخص مع عدم مراعاة شعور الطرف الاخر
احسنت وجزاك الله خير طرح جيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات