وايضا قرأت لك::: الشاعر مبارك بن مرجان
هذا البيت من أشعار الشاعر / مبارك بن مرجان
شاعرنا الظريف عاش في نجد وتوفي قبل تسعين عآم من يومنا هذا ..
كآن مبارك مملوكاً أسود البشره لـ آل فهيد ثم انهم أعتقوه لوجه الله تعالى ...
عاش شاعرنا في الأسياح وكان فقيرآ يعمل في المزارع طول اليوم ..
مقابل رزمة من سنابل القمح يعود بها الي زوجتة اخر النهار
لتطحنها وتصنع منها وجبة يقتاتون منها؛؛؛؛
وفوق ذاك الفقر الذي عانى منة ((مبارك بن مرجان))
كان مصابا بالعقم فلم يرزق بذرية تعينة عند الكبر
وهو يصور معاناتة في أبياتة المشهورة التي ذكرنا
أحدها قبل سطور وهو يقول فيها:
شابت لحانا مالحقنا هوانا……=وعزي لمن شابت لحاهم على ماش
صرنا نكد وكدنا ماكــفانا…=…عيشة وزا يالله على الكرا نعتاش
نبي نغرب كان ربي هدانا …=….والانطوش بمصر من عرض ماطاش
كان شاعرنا سليط اللسآن حتى على من يماثلونه في اللون
والدليل هذه القصه :
كان يسير في بعض الطرقات
ويعاني العطش الشديد والاجهاد فمرت بة
بعض الجواري الزنجيات اللاتي يعلمن عند اسيادهم
يحملن جرار الماء العذبة من مورد(المطوعية)
جنوب العين فطلب منهن شربة ماء تروي ضمأة ؛؛؛
فرفضن التوقف لة رغم انهن من نفس طبقتة
وبعد ذلك مرت بة بعض النساء الحرائر من ال فهيد فكرر عليهن الطلب
فتوقفن لة واسقينة من الماء
فصور هذا الموقف بأبيات تقارن بين تواضع الحرائر
وقسوة الجواري علية فقال:
ياليت من يقعد على الجسر راصود…=.أقعد على الجسر الجنوبي لحالي
نبي نعزل البيض عن لمة السود…=…. ونضرب الطرش الجهام الشمالي
عساة يجفل جفلة لين أبا الدود…=…والثانية يجفل ولالة توالي
الراس منهن كنة الكبن ملبود…=…….والاعراد في شخانيب جالي
المشط منهن يشكي الكد والكود…=……وباقي سنونة صار فيهن ميالي
ومن الطرائف التي يتداولها الناس عن شاعرنا
ما ذكر عن علاقتة بزوجتة التي كانت امرأة مدبرة
ولكنها كانت دائمة القلق من احتمالية زواج (مبارك)
با مرأة اخرى بسبب مسألة العقم التي لم يكن
المسؤل عنها ….
وذات يوم جأت (دلالة)عجوز تدور على البيوت وتبيع ماتحتاجة النساء من أدوات زينة
وتمكنت من اقتاع زوجة (مبارك بن مرجان) بأن تقتني بعض الاشياء
لكي تحلو في عين زوجها
ولم تطلب مقابل سوى ما يوجد في البيت من طعام؛ بالفعل حصل ذلك
وفي اخر النهار عاد شاعرنا مبارك متعبا
من البحث المضني دون جدوى طوال النهار عن عمل
في المزارع ورجع خالي الوفاض معتمدا على ما تختزنة الزوجة في البيت من طعام؛
لمثل هذة الظروف
وعندما عاد وجد زوجتة متزينة بالكحل والرهش(البودرة)والقلائد الرخيصة؛؛
وتتغنج علية بهذة الزينة
بينما البيت لايحتوي على لقمة وااااااحدة تسد الرمق
ولكن الزوجة لم تهتم بجوع شاااااااااااااعرنا
بل راحت تسألة عن رأية في زينتها وجمالها.
موقف كوميدي كهذا فجر شاعرية أبن مرجان
ومضى يصفق يدية يينا وشمالا. وهو يقول:
أنا حصلت غمر مايشالي…=…تاجي دلالة تاخذ حصيلة
تجي للبيت عند أم العيالي……وتمدحها لما تغدي دليلة
تقول العنق ياعنق الغزالي=………ولك خد ولك عنق وجديلة
ألايالعبد رح صوب الشمالي …=…تحوش المال وأنعام افضلية
تراك بنجد ماتسوى ريالي…=…..ولاتسوى ولاخوصة فسيلة
المفضلات