مهلا المصطلاحات الشرعية ليست مجالا للتوظيف!!؟؟
روى ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
برغم التنوير و فشو العلم وانتشاره إلا أن هو مازال البعض يتنفس بمنخر الطائفية
ويتكلم بحنجرة النعرة المذهبية والتصنيف المعوج
محاولا أن يصبغه بلون عقائدي
وأن يجعله من الدين و الشرع!!؟؟
وهذا هو الإسفاف بعينه والقول على الله بلا علم.
ولا نعلم بأي عقل أو منطق يتكلم هؤلاء ؟؟؟؟
الذين أصبح شغلهم الشاغل تصنيف عباد الله وتجزئتهم حسب ما يوافق ميولهم !!
الذي مال بهم عن جادة الحق والصواب!!
وكأن بأيديهم (صكوك غفران) لا تمنح إلا لمن يحوز قصب الرضا ومكانا مقربا لديهم!!؟؟
ولا ندري نحن البسطاء إلى أي باب يريد أولئك الذين
لهم رايات سوداء وأعلام وأقلام استوفت نصيبها من المنفعة أضعافا مضاعفة
أن يستقر بهم مشوارهم اللاهث وراء سراب التخوين وسحائب الظنون ..!!؟؟
فتعجب وأنت تقرأ لهم وتدهش أيضا وأنت ترى أن أحدهم ينساق كالبرق
وراء فكر غريب يصور له حق تصنيف أفراده حسب أهوائه المتقلبة وامزجته المتعكره .!!
فيشير بيد شوهاء هذا فاسق !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
وذاك خبيث !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وآخر منافق!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وطائفة باغية وأخرى مبغي عليها!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ما أجرأ بعض الناس على الخوض في أمور ليست من الدين في شئ!!!!
عجبا منك يا زمن الخلاف لماذا تصير من بعض الذهنيات هكذا
ثقافة كالعين العوراء
صاحبة نية بلاهاء
والتي تذهب بعيدا حيث حظوظ النفس و مراتع الجهل المخيم..!!؟؟
لماذا وكيف يظن بعض الكتبة أن من حقه أن يتترس ضد من يخالفه الفهم والرؤية
بعبارات يزجها عليه دون مبالاة !!؟؟
و لك أن تستغرب من نمطية التفكير الذي ربما يجعله يقذف ( بالتكفر )
في أي لحظة ناسيا وغير مدرك أن للفظ الشرعي حصانة
تحرم استعماله
فلم يكن الدين يوما مجالا أو مسرحا يرتع فيها من شاء وفق ما شاء !!!!
والحق مع أهل الحصافة يوم يرون أن حال بعض العقلايات
لا يختلف عن حال عقليات كبراء (قم و النجف و كربلاء)
الذين يضعون الناس وفق ثلاثة أصناف
خاصة الخاصة
وهم أهل الحوزة النجفية و المرتبة العلية
الذين يخلع عليهم لباس القدسية ورداء المسؤولية ومناط الأهمية!!!!!!!
والخاصة
وهم الذين ما زالوا في الميدان يتنافسون
علهم بالحوزة يفوزون
و بها يظفرون ومن بابها يدخلون!!!!
والعامة
وهم سواء بسواء كرجل الشارع العادي المنخرط في الصفوف
فهؤلاء وحدهم من جاءوا بحسن نية لا يرجون نقيرا.
مهلا يا أيها البعض....!!
فالمصطلاحات الشرعية ليست مجالا للتوظيف!!؟؟
نصيحة لمن يعيها لا تحملوا الدين ما ليس منه في شئ.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون.
المفضلات