في الاونه الاخيرة ظهرت على الساحة موضة الفتاوى الغريبه وطبعا الفضل في انتشار هذه الظاهرة هم المشائخ الذين يبحثون عن الانتشار والبروز الاعلامي فأصبح هؤلاء المشايخ يقضون جل وقتهم بالتفكير عن موضوع غريب او موضوع فيه اختلاف بين عموم المسلمين وماهي الا سويعات قليله وتسمع شيخ من الازهر يحل القبلات بين الجنسين او شيخ آخر يحل زواج الميت دماغيا ؟؟!! والمتخلفين عقليا وشيخ آخر يحل تناول الاطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة قليلة من الكحول ؟؟!! وكأن هذا الدين هو ملك وحكرا عليهم وعلى آبائهم يحلون مايرغبون ويحرمون ما يرغبون والحجة دائما لابد وان نواكب التطور والتقدم العلمي ونساير باقي المجتمعات .
وفي السعودية يتزعم موضة الافتاء الغريب الشيخ عبد المحسن العبيكان فكل فتوى غريبه لا تسأل عمن افتاها فلا تحتاج للسؤال يجب ان تعلم بأن الشيخ العبيكان هو مصدر تلك الفتوى وما ظهر أخيرا على شاشة قناة العربية لهذا الشيخ وهو يرقص ويتمايل طربا ومن ثما ظهور فتواه بجواز الرقص واللعب في الافراح لا لاشيء ولكن بسبب تسرب تلك اللقطات الى العامه فكان لابد وان يصدر فتوى تجيز له ولغيره ذلك والمضحك هو ادعائه علمه بتصوير تلك اللقطات ؟؟!
وفي الايام القادمه ستصدر فتاواى اشد غرابه من مثل هؤلاء المشائخ وانا اتجنب اطلاق اسم علماء عليهم متعمدا فالعالم لايمكن ان يصدر فتوى تتسبب في اثارة البلبله وزعزعة الدين الاسلامي في نفوس المسلمين انما كلمة شيخ تطلق عليهم اما بسبب مناصبهم الوظيفية او بسبب تعارف الناس على ذلك اما العالم فلا يطلق الا على الباحث والدارس في الدين الاسلامي والذي اجزم كل الجزم بأنه لن يتجرأ على اصدار مثل تلك الفتاوي لعلمه اليقين بأن الله سبحانه تعالى قال في كتابه الكريم :ـ
((اليوم اكملت لكم دينكم )) المائده
وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (أجرأكم على الفتوى اجرأكم على النار ))
ولكن نحن بإنتظار اصدار بيان من هيئة كبار العلماء بالسعودية وكذلك من المجمع الفقهي يمنع اصدار الفتاوى من مثل هؤلاء المشايخ حتى لا تثار الشبهات وتنشر الفتنه بين المسلمين وتقصر الفتوى على علماء ينالون الاجازة من المجمع الفقهي الاسلامي ويتم متابعة فتاوى من تعطى له تلك الاجازة وفي حالة ظهور فتوى مشبوهه يحق للمجمع الفقهي سحب تلك الاجازة من مصدر تلك الفتوى وبذلك يكون هناك مرجعية دينية تتابع الساحة وما يظهر فيها يثق فيها عموم المسلمين .
المفضلات