مصرف الأصوات الناعمه
حينما يكون الصوت سلعه رائجه مضمونة المردود ماديا فإن أقل القيم الأخلاقيه ستنتهي وسنبقى نتشدق بالدين والخلق الحميد وهو منا براء .
القصة تطول وتبكي ذوي الألباب حزنا على هذه الأمه التي قال الشاعر ببعض من شبابها ساخرا بحسرة .. فرد الفاعل حزينا ، بأي ذنب أضرب .
قبل مايقارب الأسبوع أو يزيد أتصلت بالهاتف المصرفي لأحد البنوك
تحديدا على التموين والقروض وإذ بالمسؤل عن الرد على العملاء هو
فتاه صوتها يعزف على أوتار المشاعر ويجعل منك موافقا على
أستخراج القرض من هذا المصرف دون أدنى قراءة لأي شرط من شروط العقد .
الغريب بالأمر ليس بأن تعمل المرأه بهذا المجال وأن يكون لها مكانه
بهذا المجتمع بل إن المشكله تكمن بطريقة الحديث والخطاب و
إعطائي رقم هاتفها الجوال لأي إستفسار مما دعاني لأن أستغرب و
أعيد تفكيري آلاف المرات لعلي أجد الحقيقه الغائبه عن هذه الفتاه
الغريبة الأطوار ، فلم أجد قولا ابرر به مامررت عليه من تجربه سخيفه
أثارت شجون غيرتي على أمتي القابعه بين أحجار القاع .
فهل لكم أن تشاركونني شجوني عزائا على بعض أبناء أمتنا بائعي الأصوات
الي هذة الدرجة وصلت بهم السذاجة للضحك علي الذقون والتحايل علي المواطن في استخدام هذة الاعراض الاسم ورقم الجوال والضحكات ....................
لكم خالص تحيات
قويعاني سكاكا
المفضلات