عن سهل بن سعد مرفوعاً : أن ï·؛ قال :
"ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ،
وتحت المطر ".
رواه الحاكم في "المستدرك" (2534) والطبراني في "المعجم الكبير" (5756) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3078 ).
40 - باب الدعاء عند اللقاء
2540 - حدَّثنا الحسنُ بن عليٍّ، حدَّثنا ابنُ أَبي مريمَ، حدَّثنا مُوسى بن يعقوبَ الزمعِيُّ، عن أبي حازمٍ
عن سهل بن سعْد، قال: قالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "ثنتان لا تُردَّانِ، أو قلّما تُردّان: الدعاءُ عند النِّداءِ، وعِند البأسِ حين يُلحِمُ بعضُه بَعضاً".
قال موسى: وحدَّثني رِزْقُ بن سَعيدِ بن عبدِ الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعدٍ، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "وتحتَ المطر" (1).
(1) حديث صحيح. وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد. موسى بن يعقوب الزمعي ضعيف يُعتبر به، وقد توبع. أبو حازم: هو سلمة بن دينار، وابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم، والحسن بن علي: هو الخلال.
وأخرجه الدارمي (1200)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (18)، وابن الجارود (1065)، والروياني في "مسنده" (1046)، وابن خزيمة (419)، والطبراني
في "الكبير" (5756)، والحاكم 1/ 198 و 2/ 113، والبيهقي في "السنن الكبرى" 1/ 410 و 3/ 360، وفي "الدعوات الكبير" (52) والمزي في ترجمة رزيق بن سعيد من "تهذيب الكمال" 9/ 184 من طريق سعيد بن الحكم بن أبي مريم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (5847)، وفي "الدعاء" (489)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" 4/ 142 من طريق عبد الحميد بن سليمان، وأبو بشر الدولابي في "الكنى" 2/ 24 من طريق دَبّاب بن محمد أبي العباس المديني، كلاهما عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد. وعبد الحميد ضعيف الحديث ودَبّاب بن محمد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 454 بالذال المعجمة، ولم يأثر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ورواه مالك عن أبي حازم سلمة بن دينار، واختلف عنه.
فرواه يحيي الليثي في "موطأ مالك" 1/ 70 وكذلك أبو مصعب الزهري في "الموطأ" (185)، ومعن بن عيسى عند ابن أبي شيبة 10/ 224، وعبد الرزاق في "مصنفه" (1910)، وإسماعيل بن أبي أويس عند البخاري في "الأدب المفرد" (661)، ويحيى بن بكير عند البيهقي 1/ 411، كلهم يحيى الليثي وأبو معصب ومعن بن عيسى وعبد الرزاق، وابن أبي أويس، وابن بكير، عن مالك بن أنس، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد موقوفاً عليه من قوله. قال ابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 138: هكذا هو موقوف على سهل بن سعد في "الموطأ" عند جماعة الرواة، ومثله لا يُقال من جهة الرأي، وقد رواه أيوب بن سويد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن عُمر عن مالك مرفوعاً.
قلنا: أما رواية أيوب بن سويد فأخرجها ابن حبان (1764)، والطبرانى في "الكبير" (5774)، وابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 138 و 139، وفي "الاستذكار" (4092)، وشمس الدين المقدسي في "فضل الجهاد والمجاهدين" (14)، وأيوب بن سويد ضعيف.
وأما رواية محمد بن مخلد -وهو الرُّعيني- فأخرجها أبو نعيم في "الحلية" 6/ 343، وابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 139. ومحمد بن مخلد الرعيني ضعيف.
وأما رواية إسماعيل بن عمر -وهو أبو المنذر الواسطي- فأخرجها ابن حبان (1720) من طريق محمد بن إسماعيل البخاري عنه. وإسماعيل بن عمر ثقة. ورواه عن مالك كذلك مرفوعاً أبو مطر منيع عند أبي نعيم في "الحلية" 6/ 343 ومنيع أبو مطر -هو منيع بن ماجد بن مطر- لين الحديث، فحديثه حسن في المتابعات.
قال الخطابي: قوله: "يلحم" معناه حين يشتبك الحرب ويلزم بعضهم بعضاً، ويقال: لحمت الرجل إذا قتلته، أو من هذا قولهم: كانت بين القوم ملحمة، أي: مقتلة.
الكتاب: سنن أبي داود
المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ)
المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي
عن سهل بن سعد مرفوعاً : أن ï·؛ قال :
"ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ،
وتحت المطر ".
رواه الحاكم في "المستدرك" (2534) والطبراني في "المعجم الكبير" (5756) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3078 ).
95- حديث ( سهل بن سعد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا » . وفي رواية : « وتحت المطر » .
قال : في تخريج المشكاة وهو حديث صحيح كما بينته في التعليق الرغيب باستثناء رواية « وتحت المطر » فإنها ضعيفة في سندها رجل مجهول . (1 : 212) رقم (673) ..
قلت : وقد قواها في سلسلة الأحاديث الصحيحة 3 : 453 ، 454 رقم 1469 (1) .
__________
(1) وأيضًا قد صححه في صحيح الجامع برقم 1037 .
الكتاب : تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني
ويليه / تنبيه القارئ لتضعيف ما قوّاه الألباني
تأليف : : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات