الفلــــــــــســــــفـــــة

الفلـــــــــــســـــــــــفــــــــــة

مفهوم يحاول أن يتشبث بالثقافة و يتمنطق بها ليجيب على كل سؤال وإن كلفه ذلك لوي أعناق النصوص

رغم أن من ابجديات العلم الراسخ إذا سألت عن شئ لا تعلمه ولا تمتلك له جوابا

أن تقول : لاأدري فهي نصف العلم الذي لا يريد البعض له أن يجري على لسانه

ولذلك تجده دون غضاضة يتطلب ويتكلف مسلك (أبو الُعريف)الذي يملك مخزونا فلسفيا يمكنه

من أن يكون( خنفشارا) جهبذا بجدارة لا تعييه المدلهمات ومشكل المسائل التي تستغرب

جرئته عليها وجسارته في الولوج لمعتركها

الذي لايفقه منه شيئا وترى أن من ينتهج الفلسفة ديدنا يعرف به غالبا ما يميل إلى التقعر والتقوقع

وحينما تتأمل كلامه تجده طريا كالسمكة تماما لكن في داخله أشواك تعقبها غصص يصعب بلعها ويستعصي فهمها

والفلسفة ليست كما يتبادر للكثير من كونها تحوي تناتيف وجرعات ثقافية يصقلها المتحدث بقول

مبهر يصوغه بمنطق معسول بل هي الجرأة على ما لايجترأ عليه واقتحام الحمى والخوض في المعتقدات

والتشكيك في الثوابت ومناقشة تغيير القيم والمفاهيم والمرونة إلى درجة الذوبان والإنصهار

مع الآخر وتقبله كما هو بل ومحاكاته وهنا يكمن( الفلس )الذاتي الذي يتبعه(سفه )معرفي

كانت السين الحرف الهجائي آخر كلمته الأولى ثم كررت السين حرفها لتكون بداية كلمته الثانية

لتجسد لنا صورة واضحة لفلسفة عقيمة لونهجت على خطى عجائز نيسابور لكانت في مسار صحيح رضي.

كما ذكرت أخي .

(من قال لا أعلم فقد أفتى)

قال أصدق الخلق الرسول (صلى الله عليه و سلم) " سيأتى زمان على امتى .................و يتكلم الرويبضة ، قيل و من الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة"


لكن أخي لدي سؤال ماهو وجه الشبه بينه وبين الرويبضه؟؟


أخي بشير حقآ أنت رائع دون مُجامله

مبدع دوما
يابا مرزوق
كفانا الله
الفلس
وسفه
والفلــــــــــســــــفـــــة

سلمت أخي على هذا الإبداع
فمن سفه تلك العقول ترديد كلام لا يفقهونه ولا يدركون معناه فقط لشيء واحد أن يقال عنه فيلسوف ويعرف كيف يرتب كلاماته ولكنه لايفقه شيئاً سوى سفه العقل وفراغه ...
وليس عيبا أن أقول لا أعلم وأن لا أعلم .. حتى لا أكون فيلسوفاً غبياً
تقبل مروري
أختك
مـــــــاســـه

الكاتب الفاضل // بشير العصباني



الفلسفة لدى العامة نجدها نوع من أنواع الثقافة لكن للأسف البعض حولها


إلى ثقافة بالإسم فقط إذ أنها تكون خالية من أي منطوق علمي


فتأخذ شكل إلتواءات و تعرجات في الحديث لا تخرج منها بفائدة و قد تكون


رؤية خاصة بالشخص لكنها يصبغها بالغموض و الولوج بما لا يعلم كنوع


من فرد العضلات اللغوية و الفكرية على من حوله ...



مع العلم أخي أن هناك مثقفين قد تخرج من فلسفتهم بفائدة


و لو بالنزراليسيرإلى حد أنك يستهويك أن تسمع منهم أو تقرأ لهم لتستفيد ...




من وجهة نظري هناك تساؤلات تتطلب منا الفلسفة ( المحمودة ) للتوضيح والإفادة


و بالمقابل أيضًا هناك تساؤلات تكون الفلسفة بها ( مذمومة ) و ثقيلة


على النفس ...!!!



و ماذكرناه سابقًا يُخالف بالطبع معناها الأكاديمي لأنها علم له أصوله و المهتمين به


قدامى الغرب كانوا ينظرون لها أنها تعلق شديد بالحكمة و تعمق بها


مما أسفر عنه نظريات و أراء معينة تم إدارجها في بعض العلوم ...




دائمًا مبدع كاتبنا القدير ...




و شكــرًا لكم .

/
\
الفلسفة كلمة يونانية الأصل وتعني ( محبة الكلام )
حتى الكلام عن ماهي الفلسفة يعد سؤال فلسفي قابل لنقاش طويل.

ولكن : على المتحدث إن كان من المثقفين مراعاة مستوى من يخاطبهم
فلفلسفة ليست في كل نقاش مطلوبة..او محمودة..

بالإضافة أن الإعتراف بعدم المعرفة قوة ..

بشير العصباني
راقي ورائع بطرحك
تحية عطرة لك.