ح ـبر ..! ‘.‘.‘.‘.و‘.‘.‘.‘ مطر

..

وَطنْ …
سألتني : مَاالوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ..




القَلمُ …
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء


..

،،
كتآبُ الله…
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا ـالرضَآ
دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ آو الفَرحْ ..
ليسَ هناكَ أح ـلى مِنْ كتآبُ الله صَديقاً وَرفيقاً وَ أنيسَاً
اقرأ ارتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في ـآلدُنيـّا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..

..
تكـ تكـ تكـ
،،
هي دقـآت سـآع ـتي
،،
.. .. .. .. << لقد توقفت سآع ـتي ع ـن الع ـمل
،،،
لحضـآت تأمل وسكوت قد تطووول
،،،،
فلسفه قد يعتبرهآ ويفسرهآ الج ـآهل بأنهآ لآشـي
،،
هي أقرب إلى قلبي حروفي تلك

،،
هي إجـآبه وآح ـد ومقنع ـه ( نع ـم )
،،
هل آن أوآن رحيلك
،،
نع ـم
،،
هل تقوى على فرآقي
،،
نع ـم
،،
هل عليت بهمتك لمبتغ ـآك
،،
نع ـم
،،
هل أنت مقرر على سفرك هذآ
،،
نع ـم
،،

،،
فكوا وثـآقهـآ
،،
ضع ـوآ بي مكـآنهآ
،،
هي لم تفعل شي بل أنـآ من فع ـل
،،
ضعوا أح ـقآدكم في سلآسلكم وقيدا قدر مآإستعطتم
،،
ففي ـآلنهآيه هنـآك رآبح وآح ـد وخـآسر وآح ـد فهنيئاً لي بالفوز ولو بع ـد ح ـين

في زاوية التأمل البعيدة ، لمحتك تبحث عني
تفتشُ عن شيءٍ يدلكَ عليّ ..
تحاول فكَّ عقود عمري الثلاث
تقترب من بحيرات اسمي الآسنة
تصلي كي تجدني بمحاذاة نتوءات الغيم الشاردة
و أنا ... أنا مبعثرة هنا و هناك كريحٍ ... و أكثر
كـ حرفٍ منقوع في صفحات كتابٍ تاريخي ..
تتصفحه بحثا عن شيء ٍ و يبللك الكسل و الخدر
صار الأمر لديكَ سواءأن تلتقي بمعجزة ، أم تنتفض روحك ميتة للسماء
عند التأمل ، تؤول الأمور إلى شفا الحنين و تستدعي أدقَ تفاصيلنا التي استباحت حرمة اللقاء
هبْني مفاتيح الخلاص منكَ .. فلا يروعني طيفك البارد ....فأظنه طيف ملاك ..!
فالأمر لدي سيان ، لا فرق بين بياض الطهر و بياض مشاعرك المتجمدة
أما أنا فقدتُ الطهر يوم رحيلك
و دنست نقاء أملي بمطرٍ أسودٍ ، و ألقيته على أرض يباب و في زمن عجاف
أدس أنفاسي في صدري ، لأختنق ... فأنام



آه ، تمنيتُ لو أمحوك يوما من ذاكرياتي ...!







.