رحمه الله
أسد مات موت الأسود
وتبقى الكلاب كلاب
صدام حسين المجيد
هذا الصبي جاء من تكريت الى دار خاله خير الله طلفاح في بغداد هاربا من شدة قسوة ازواج والدته عليه .
1-كيف تم صناعته سياسيا؟
2-لماذا تمكن صدام الشخصية المغمورة في تلك الفترة استلام مناصب سياسية مهمة في حزب البعث وفي الدولة ؟
3-ما قصة الاغتيالات والتصفية السياسية التي تمت على يديه،كاغتيال الشهيد عبدالكريم قاسم واخرين من رفاقه في حزب البعث ؟
4-ما قصة انقلاب 1968؟
5-ما سر عزل البكر عام 1979 واعدام اغلب اعضاء القيادة ؟
6ما قصة اغتيال عدنان خير الله وهروب حسين كامل ومقتله؟
7-ماهو الدافع ان تقدم له السفارة البريطانية مبلغ 6دولار هدية زواجه من ساجدة طلفاح؟
8- ماهي اسباب ودوافع حروبه الشرسة ،حربه ضد ايران ، غزوه الكويت ، حروبه الداخلية في الجنوب وفي اقليم كردستان ،بالاخص بعد الانتفاضة ، عند توقيعه على الهزيمة في خيمة صفوان بعد انكسار جيشه في دولة الكويت ؟
9-ما هي اسرار خزائن صدام المنهوبة من موارد النفط العراقية التي اشرف عليها اخوه غير الشقيق برزان ،وتم غسلها من قبل دول ومنظمات دولية وشخصيات عالمية واقليمية مهمة في شركات وعقارات من اجل كسب التاييد الخارجي لصالح مواقفه الداخلية ،ومنها كوبونات النفط مع الامم المتحدة في اتفاقية النفط مقابل الغذاء ؟
10-ما حقيقة علاقة صدام مع الدول الاقليمية العربية والاسلامية ؟
11-كيف تمكن صدام من حشد راي عام عربي واسلامي يفرض على العراقيين شروط وطنيتهم ،في تصنيفات افضت الى اجتثاث الدولة لمكونات اجتماعية عراقية بذريعة جواسيس وخونة وصهاينة وصفويين ونواصب؟
12-بعيدا عن القمع والاضطهاد والسجون كيف تعامل صدام مع معارضيه؟
كترويضهم في الحملة الايمانية بعد 1991 تلك الحقبة التي قدمت شخصيات وتيارات مؤثرة في الساحة السياسية اليوم تمثل المقاومة (الشريفة )المفخخة .
13-صدام اثناء زياراته الى مدينة بابل فرض على الاثاريين نقش (ص.ح) على الجدران كصفقة تأريخية مع نبوخذ نصر في غنيمة بابل ،فماذا سيقول التأريخ عنه؟
قصة صدام ستكون من اشهر حكايات التراث السياسي العراقي ،تفوق رهبة ام السعف والليف عند تخويف الاطفال، ستحكيها اشلاء ضحايا مبعثرة مشتته مضطهدة من العراقيين على حد سواء سنة وشيعة ،انسان وطير وشجر مجتث من ارضه او نخيل ممزق الجمار مبتور الرؤوس،وشواهد عربات مفخخة صنعتها امة عربية واحدة ،سيرويها الرواة ويشعرها الشعراء ويمسرحها احفاد كلكامش في ملحمة تقصها الجدة عند راس حفيدها المسترخي على وسادة وطن يزهو بالسلام والحدائق ولعب الاطفال ،بين هول الاحداث وغرابتها يدوخ الطفل يحتضن دميته ...يتمتم ..جدتي الحمد لله لم اكن معكم ......صدام تأريخ لن يتكرر.
من يتناسى ماضيه محكوم بتكراره......
لا بد من طرح تساؤلات فوق طاولة الضمير العراقي ،فمصير صدام بهذه الطريقة التقليدية عبر محكمة الدجيل تشبه عاقبة نشال دجاج.
منقول
لقد خسرناه من البداية بعدم احتوائه
وستندم العرب كثيراً على ذلك
عبدالله بن مساوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات