أخي الكاتب ــــــــ بشير العصباني
أتفق معك في أنه لاضير في الإختلاف طالما القلوب يسودها
الألفة و البياض تحت مظلة تلك الخيمة و كما أشرت هي ملكٌ للجميع بمنأى
عن التفرد طالما أساسها الجماعـــة ..
و ما أروع أن تجمع أفرادها تحت مظلتها كأسرة واحدة مهما تباعدت الأجناس
و اختلفت الرؤى ..
لكن أتعلم أين المشكلة في أي خيمة ....؟
عندما تتسع بؤرة الإختلاف حتى لــ تتحول إلى خِلاف ..
إلى فجوة يصعب ردمها بمرور الزمن ..
حين تتشنج بعض العقول لترى نفسها أنها الوحيدة التي على صواب و البقية على خطأ ..
حين يبرز التفرد بــ الــ ( أنا ) ..و ماعدا ذلك لا يهم
حين تطغى المصالح الشخصية و إفراز العُقد داخل هذه الخيمة..
أخيرًا ...ليس مهمًا أن يتفق الجميع على بقاء الخيمة إذ يكفي أن تبقى تحت إمرة
شخص حكيم و عاقل ...
المهم ماذا بعد ...!!
أشكرك ..
المفضلات