قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يُفطر الصائم عليه، فقال صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة ، أو على شربة ماء ، أو مذقة لبن
وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
قـــــال الشيــــخ العـــــلامة محمـــــــد بن نــــــاصر الدين الألبـــاني رحـــــمه الله
عــــن هذا الحـــــــــديث
(( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار))
حديث منكر
وذلك في السلسة الضعيفه للشيخ - المجلد الرابع - الطبعة الأولى
صفحه رقم : 70
وهذا رابط خاص بالحديث
من كتب تخريج الحديث للشيخ الألباني يؤكد ذلك
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=7 021
وكذلك سؤل فضيلة الشيخ / عبدالكريم الخضير:
صحة حديث: ((أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار))
السؤال: ما صحة حديث: ((أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار))؟
الجواب:
حديث: ((أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنْ النَّارِ))(1) هذا فيه ضعف.
---------------------
1- أخرجه ابن خزيمة في صححيه (1887)، والبيهقي في الشعب (3608)، والبغوي في تفسيره (1/198) من حديث سلمان -رضي الله عنه-، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: (منكر) (ج 1 / ص 148- 589).
أسأل الله أن ينفع بي وبك أخي لافـــــي السرحاني
المفضلات