إسطورة الوعد (خارطة إسرائيل)

<div align="center">خارطة (اسرائيل) من النيل الى الفرات
اسـطـورة (الـوعـد)




المصدر : عكاظ الاسبوعية - جدة:

مطامع اسرائيل الاستيطانية لا تحدها حدود فهي لن ترضى بأقل من دولة تمتد (من النيل الى الفرات) وليس أدل على ذلك من هذه الخريطة التي توضح حدود اسرائيل الكبرى والتي تدرس لتلاميذهم في مدارس الكيان الصهيونية امتداداً لـ(أسطورة الوعد) كما جاءت في سفر التكوين 15-18: (لنسلك أعط هذه الأرض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات).
ويؤكد هذه المطامع ما قاله وايزمان في المؤتمر الصهيوني الثاني عشر عام 1921م المتعلق بشرق الأردن والوطن القومي لليهود وجوابه لسائله في المؤتمر: (ان غرب الاردن عندما يكتظ باليهود فحينئذ يسهل على اليهود شق الطريق الى شرق الاردن).
كذلك ما قاله وايزمان اثناء رحلة استطلاعية الى شمالي فلسطين وجنوبي لبنان وهو يصف اعتلاج ذكرياته وهو ينظر الى الارض التي يطمع في ان تكون له: (كأن كل تلّة من التلال وصخرة من الصخور, برزت تستنطقني في هذه اللحظات, وتوحي اليّ في كل ثنية من ثنيات الطريق, ما علينا انفاقه في هذه الارض من عمل وجهد وتخطيط ومال قبل ان تصبح صالحة ليستوطنها العدد الكبير من اليهود).
هل نفهم الآن لماذا تصعّد اسرائيل عدوانها على (غزة) واعلان الاتفاق الاسرائيلي الأمريكي على شطب اقامة الدولة الفلسطينية من جدول اعمالها نهائياً وابقاء غالبية المستوطنات اليهودية المقامة على اراضي الضفة الغربية المحتلة.




</div>

السلام عليكم

هذا مطامع اسرائيل بمساعدة امريكا.

لكن الله خير الماكرين

اللهم انصر الشعب الفلسطيني الذي يمر هذه

الايام بظروف لا تسر صديق.

بنت ابوها

الف شكر

اذا كان شيء ايجابي في هذه الخريطة ..... فهو انها ستضم من ما ستضمه شمال المملكة العربية السعودية .... بمعني ان مساكن وتجمعات القبيلة ستكون مشمولة في هذه الدولة
يعني بنكون في دولة واحدة بدل هذا التشتت وتسهل عمليات الزيارة ... واقدر اكلمكم عبر الجوال بمكالمةمحلية وليست دولية ..... ولحظتها سيكون اجتماع اعضاء المنتدى في غزة .... بدلا من تبوك ...

توقعات متفائل ....

...........................................

<span style='color:blue'>يعتبر اليهود فعلا ان هذه الارض هي التي وعدوا فيها ..... تمتد من النيل الي الفرات .. وتعتبر هذه الارض افضل ارض على سطح الكوكب ..... من حيث خيراتها الطبيعية .... ومياهها ومناخها ...
كما يعتبر الاسرائيليون ان وعد بلفور المشؤوم عام 1917 يشمل اضافة فلسطين ارض الاردن ... ويعتبرون انهم بحصولهم على فلسطين التاريخية لم يحصلوا سوى على 20%مما وعدوا به ... وهناك مقولة دارجة لدى الصهاينة تقول ..." الاردن ضفتان ... هذه لنا وتلك ايضا "

الصهاينة في فلسطين يشعرون بضيق الارض ... فارض فلسطين لا تكفيهم ولا تلبي طموحاتهم ... لانها صغيرة وصغيرة جدا .... كما انهم مهددون بفعل التكوين الديمغرافي .... اذ يعيش ما بين النهر"نهر الاردن " والبحر " المتوسط " 5 مليون اسرائيلي ... مقابل 4 مليون ونصف فلسطيني ..... وبعد عدة اعوام ستكون الغلبة الديمغرافية المطلقة للفلسطينيين ...

ما الحل ... الحل عندهم يتجلي في شطب اي امكانية لقيام اي كيان فلسطيني بين النهر والبحر .... ثم استجلاب اكبر قدر ممكن من يهود العالم للعيش في ارض فلسطين التاريخية ..... ومنح امتيازات لهم لم يحصل عليها غيرهم ..... واخيرا طرد الفلسطينيين الي ما وراء النهر كخطوة اولي لتحقيق الحلم الكبير في السيطرة على المنطقة ...
ولا عجب في ذلك فهذا ليس سرا .... فقد كشفت وثيقة مؤخرا صدرت عن مناقشات حزب الليكود الحاكم افادت بطرح قضية التهجير الاختياري .... وتفيد بمنح اموال كبيرة للفلسطينيين الذين يقررون الرحيل عن فلسطين ومساعدتهم في المسكن والعمل في مناطق اخرى من العالم .... وقد تحدثت وسائل الاعلام عن ذلك ....
هذا اضافة الي قضية التهجير الاجباري ..... وهي خطة قامت وستبقى قائمة تنتظر الظروف المواتية لتحقيقها ...

اما بخصوص شطب اي امكانية لقيام دولة فلسطينية فهذا واضح من خلال خطة فك الارتباط احادية لجانب .... تهدف هذه الخطة للتخلص من قطاع غزة وهو مصدر ازعاج .... وورقة خاسرة بالنسبة للصهاينة ...:" تبلغ مساحة غزة 365 وعدد السكان فيه مليون ومائتي الف نسمة " ولا يشكل بالنسبة لهم اي اهمية دينية او استراتيجية .... بالاضافة الي اخلاء بعض المستوطنات غير المهمة في شمال الضفة ....

تنسجم هذه الخطة مع فلسفة المشاريع الصهيونية التي طرحت بعد العام 1967 منذ مشروع الون في العام 69 وحتى اليوم .... قضت فلسفة هذه المشاريع على التخلص من المراكز السكانية الفلسطينية الكبيرة والاحتفاظ بالاراضي .... وهذا ما تؤكده خطة الانفصال احادي الجانب الشارونية ...
بموجبها سيحتفظ الصهاينة بحوالي 60% من اراضي الضفة الغربية .... وهذا ما يثبته الجدار العازل .... ويتبقى فقط للفلسطينيين المراكز السكانية .... وتسلب اراضيهم

باختصار السياسة الصهيونية الان تهدف الي شل امكانية قيام دولة فلسطينية .... والي جلب مزيد من اليهود للعيش في فلسطين ..... والي التوسع في الاراضي من اجل اسكان هؤلاء اليهود

وللتذكير اليهود الان موجودين من النيل الي الفرات ..... ليس بالمعني الحرفي ولكن الان اليهود يسيطرون على مفاصل الاقتصاد العراقي المستقبلي .... واصبحوا يمتلكون اكبر العقارات في العراق .... واكبر الشركات .... ويصولون ويجولون في قصور صدام حسين .... وسيتم احياء خط نفط حيفا كركوك ... بخمسة عشر ضعف عما كان سابقا ايام العام 48 ....

اضافة لوجودهم الملموس في مصر وسيناء ....
يعني مخططتهم تقريبا تبلور وفي طور التنفيذ .....

اسف على الاطالة .... لان الحديث في مثل هذه الامور يثير الشهية ... ويستفز العقل للحديث

لك التحية
اخوكي ناصر</span>