بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الكل منا لديه أقارب أصدقاء زملاء عمل وناس نعرفهم في مجالات أخرى ، يربط بيننا وبينهم طيب المعاملة والود وأن ما يخدش الود هو كثرة الخلاف فيما بينك وبين الطرف الثاني ومع تزايد الخلافات بينك وبين طرف يعتبر ثابت في كل خلاف فأن هذا يخدش الود إلى أن تتفاقم وتتحول من خدش إلى كسر صعب إصلاحه ويصيبك إحساس من كثرة هذه الخلافات بأن وضعك مع هذا أصبح بعيد عنكم سامج وتحس الأمور متلخبطه واتجهت إلى مسار خاطئ وغير مرغوب فيه .
ودائماً ضع في تفكيرك بأن أي خلاف يكون مؤقت ولذلك عليك أن تضبط النفس وتتحكم بها في عدم التطرق إلى كلام جارح وذلك لأن الأمور سوف تعود إلى طبيعهتا وسوف تتفشل من كل كلمة غير لائقه نطق لسانك بها وقت الخلاف اتجاه شخص معين .
المشكلة عندما تعرف الصح من الغلط ولم تقم بتنفيذ الصح
إذا كان الشخص يجهل الصح من الغلط يعتبر في حكم الجاهل وهذه مصيبة
ولكن إذا أنت تعرف الصح من الغلط ولم تعمل بها فهذه كارثة
لأن الجاهل عندما يعرف الصح يعمل به
ولكن أنت تعرف الصح من الغلط ولم تغير من وضعك في تنفيذ ما تعرفه فهذه كارثة
الفرق بينهما هو في عملية التنفيذ
دائماً أفكر في هذا وأحاول أن أغير من نفسي في أمور كثيرة والحمد لله قمت بتنفيذ أمور كثيره ولكن ما وصلت إلى 100% ولآنني لا أحب أن أتقدم بنصيحة لشخص وأنا بحاجة لهذه النصيحة
أخترت عنوان هذا المقال باسم
( طبيب الروح يشكي من جروحه ليته الدكتور هو عالج روحه )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات