كلمة بالغة الإنجليزية إذا قلتها تأثم
كلمة بالغة الإنجليزية إذا قلتها تأ
بسم الله الرحمن الرحيم
(17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا .
وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة
يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة
(( باي ))
طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا
نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي
محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي.
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار
ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها
وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها.
ومعناها للاسف
( في حفظ البابا )
أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!!
الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله - في حفظ الله -
فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!!
هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بينالكلمتين .
المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي كمسلم أن أنصح إخواني واخواتي ف
الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة
ولا نتأخر, ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تبارك وتعالى:
(17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
أخي في الله لا تجعل الرسالة تقف عند حدود جهازك .. مررها للفائدة
الدال على الخير كفاعله
ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات