بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الأعضاء لكم مني تحية طيبه مفعمه بالحب وأعذب الأحاسيس وصباح جميل ،يفوح بالور والعبير وعطر الطبيعه الفاتن
إخواني أخبرني أخ لي بالتالي من باب وظع النقاط على الحروف
بعد خطبة الجمعه ذكر الشيخ
عدة أشياء وجرائم والله أصبت بالذهول منها وهي الآتي وهذه الأشياء والجرائم هي في مدينتنا الحبيبه تبوك:
-ذكر الشيخ أن المسجد صبيحة الجمعه هذه وهي بالأمس تعرض للإحراق في هذا اليوم الفضيل وكلكم يعرف حجم المسجد وكبره وأنه يصلى على الأموات فيه ،ترى لماذا يحرق المسجد بعد صلاة الفجر والناس نيام وكلهم
غاطون في سبات عميق من المتسبب في إحراق المسجد،من اللذي يقف خلف هذه الجرائم ،هل هو شيعي أم زنديق أم أطفال تربو تربية الشوارع لازاجر ولا ناهي لهم ،هذه تساءلات حيرتني جدا(المسجدهو مسجد الملك فهد جامع الشيخ سعود العنزي)
ولولا رحمة الله وإدرك احد جماعة الحي لكان الحريق ابتلع المسجد بالكامل،
ووالله أنني تفاجأت بهذا الخبر وكدت أن أصعق ،مابقي إلا المساجد تدنس وتحرق الله المستعان ولاحول ولاقوة الا بالله
-الجريمه الثانية
ويذكر الشيخ بنبرة حزن هذه القصص المحزنه اللتي والله أنها تدمع وتحير عيون العقلاء،ذكر الشيخ حفظه الله
أنه بعد صلاة الفجر وجد طفل مولود صغير موضوع عند باب المسجد (وهو طفل ابن زنى ولاحول ولاقوة الابالله) لاحول ولاقوة الابالله هل فعلا هذا موجود، نعم والله يااخواني ، ويقول الشيخ والله تكررت أكثر من ثلاث مرات
كل شهر أو كل بعد أشهر نجد طفل عند المسجد،ويذكر الشيخ أنه في مره من المرات وجدو طفلا عند باب
جماعة المسجد (ولاحول ولاقوة الابالله)(أيعقل ياإخواني مثل هذه الجرائم تتكرر هذا فقط في مسجد واحد
وهناك مساجد حصل فيها مثلما حصل فيه
(كيف يستباح الزنى وكيف لايشعر أهل الفتاه الزانيه بحمل ابنتهم سفاحا، ،وأشك مع نفسي في أني لا أستبعد انه من الخواجات العاملين والخادمات
أيظا ،فنجد أيظا أن هناك ثله ليست بالقليله من الأجانب والعماله السائبه اللتي لاتخضع لالدين ولالعقل)
-الجريمه الثالثه
ذكر الشيخ انه في حي الفيصليه حرق في نفس الحي أكثر من 7سيارات ،أسألكم بالله لوكنت أنت صاحب إحدى السيارات وقيمتها 70الف مثلا كامري ومشتريها بالأقساط كيف يكون شعورك ،كيف لايحب أحد منا مايحب لأخيه ،انا أستغرب التكرار للجرائم واستغرب أيظا تباطأ رجال البحث في رصد الجرائم وملاحقة هؤلاء المجرمين ،سواء كانو صغار أو كبار(والله لوكان هناك رادع عند الشرطه والقصاص وتغريم الآباء والسجن
وتطبيق الحدود لهؤلاء المخربين ،والله ماصارت المشاكل بهذا الكم)
وأين الآباء عن مراقبة أهله،نعم نجد أن هناك الكثير من الناس عندهم غيره ووازع ديني لانشك فيه
لكن يبقى هؤلاء اللذين ماتت الغيره عندهم تحت حضيض البهائم،فالبهائم تغار وهم لايغارون ،فبعض الأباء والله
يترك الحبل على غاربه لبناته وأهله دون مراقبه (وانظرو يااخواني قبل سنوات ماكنا نسمع بشئ إسمه الصديقه والخليله (الآن أكثر الشباب متخذله زميله وصديقه يكلمها ويكلم غيرها ويشحن لها الجوال في حين لو أن امه تطلبه أن يشحن لها لرفض ولأطلق لسانه عليها،انظرو ياإخواني إلى الحرام وإلى كيف الناس تساهلت فيه ،الأيدز في السعودية ماكنا نعرفه والله ،وآخر احصائيه رسميه تقول انه10600حاله تقريبا هذا لمن طلب الفحص إذا قبض في جريمه أو حكم عليه بالسجن أوكان متلبسا، وهناك الكثير لايطبق عليهم الفحص من الناس،الخلل منا
قال لي أحد الشباب يا أخي أنتم متشددين حنا ترى متطورين ومع العصر مالمانع من إني إكلم فتاه قلت له بإختصار تبيني أعطي رقم أختك للشباب ويكلموها الآن ،هنا بغى يقلبها مشكله وتغير وجهه ،قلت له يا أخي أنت ترضى لبنات الناس،وكيف لاترضى لأهلك ،ياأخي أحب للناس مثل ماتحب لنفسك،وأبشركم أن واحد أيظا
ترك مكالمه فتيات بهذا الكلام ،وقال لي ياأخي انا المشكله اغفل والله نسيت اهلي ،فقال حرام على بعد اليوم
اني اكلم وحده ،الناس يأخواني فيها بذرة خير لكن ينبغي منا التناصح (الدين النصيحه)،بالنسبة للأوساط النسائية مانقدر ندخلها نحن الرجال هذه على النساء والفتاه تستطيع أنها تقنع الفتاه ،فلماذا لاتكون من المصلحات (كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
واشكركم على قرائتكم للموضوع
ولايبخل الإنسان بماعنده من اقترح او فائده
المفضلات