جبناء الانترنت

السلام عليكم

هناك اقنعة يتلبسها كل من تسول له نفسه

العبث في عالم الانترنت

هناك من يعبث باسلوب الاحتيال والتعدي على الاعراض

والابتزاز بعد وقوع ضحايا الغباء في وسط دوامه لامفر منها

اساليب كثيرة يتخذها كل من يحمل الاسم المستعار في محاولة

الوصول لهدف معين والبحث عن المغريات واشباع الرغبة الذاتية التي

قد يكون محورها شراً او خيراً ..

والشر يغلب كثيراً

ثقافة للاسف معدومة لدى الكثيرين وهو نوعية المتصفحين لهذا العالم الخالي

من الرقابة والممتلى من الجهله والجبناء والمفكرين والمبدعين والاطفال

والمراهقين ...إلخ

هناك من لايعلم مايوجد في هذا العالم حيث الكامات والمايكات والشاتات والمنتديات

التي يقطن

فيها اناس ترى حالهم يلهفون وراء اوهام وعقولاً لم تجعل لقيمة الوقت أي ثمن

بل أصبح الاشتراك في هذه الخدعة وليست الخدمة هو مايحدد قيمة الوقت حين ينتهي

او لم يتم سداد الوقوع في الشباك وليس الاشتراك يختفي كل شي وتظهر علامة

لايمكن الاتصال بهذه الصفحة ،،،

يذهل العقل حينما ترى العين حال هؤلاء الذين لم يقدرو هذه النعمة والوسيلة التي

وظفها البعض في غير محلها وهم الجبناء يلبسون قناع النصب والاحتيال من خلال منافذ

قد يكون ضحاياهم من المراهقين أو اصحاب الملذات أو كم يطلقون عليهم ( خرفان

الشاتات ) أو ( خرفان المنتديات ) واعتذر عن هالألفاظ ،،

هذه اساليبهم كثيرة وطرقهم الخادعة كثيرة وأصبحت هناك عصابات تمارس هذه المهنه

وهي استخدام اسلوب فتاه لااخضاع مغفلاً ... بأسلوب التودد وتقديم

اثباتات مزورة كالايميل بأسم فتاه وصورة العرض فتاة في مايسمى بالماسنجر بل أن

البعض يملك صوتاً يقلد صوت فتاه فيقع هذا الجاهل ضحية الاحتيال من قبل جبناء

الانترنت يطول الحديث في هذا الموضوع وكل نقطة ذكرتها قد تألف مجلدات عن تعريفها

وانواعها والكثير

سبب طرحي هذا الموضوع هو وعند تصفحي

لجريدة الجزيرة رأيت كاركتير وأحببت أن أطرحه وهو فعلاً ماهو حاصلاً هذه الايام للأسف

ويختصر الكثير وأشكر صاحبه على هالدلالة الواضحة وكيفية عكس ماذكرته بشكل مبدع





اخيراً / نصيحتي لك أخي الكريم أختي الكريمة ان لاتكون / لاتكوني

ضحية غباء للانترنت ،،،

موضوع في غاية الأهميه و من واقعنا هذا و للإسف

نعم الكثير يستخدمون هذه التقنيه و هم يجهلون التعامل معها جيداً
بل تسوقهم رغباتهم الى مصائد أولئك المتربصين بهم
و بجهلهم و عماء بصائرهم بسبب رغباتهم يسيرون الى حتفهم و هم لا يعلمون

مجتمع الأنترنت مجتمع صالح وطالح
وجبناء الأنترنت من المجتمع الطالح يتبعون الرذيله ويقنصون العار
حولوا الأنترنت من بناء إلى هدام ليعدموا فيه القيم والأخلاق
أما الضحيه بذالك هو ( الغبي ) الذين أنجر على وجههِ ليكون صيداً سمين لهؤلاء الجبناء بصورةً ما
بأتبعه لدرب الرذيله وحب الشهوه
مُتناسين بذالك مراقبة الله لهم وأنُه هو الذي أنعم عليهم بهذهِ النعمه
وأنها بأي وقت سوف تزول من بين أيديهم


كل الشكر لك أخي سعود على طرحك الرائع والقيم
وحمانا الله وأياك من هؤلاء الاجبناء

وتحيتي لك