قصيدة الشاعر حمدان بن مرزوق البلوي

بعد فكر الخوارج هب وابدا صفقة البيبان

على عصر النبي صحابة امحمد مخالفها

عقولٍ خاويه مثر عليها نزغة الشيطان

خليط امن الدواعش واليهوديه محالفها

حسب تفكيرها تكفيرها عمّوه فاللبلدان

وهي تدخل بيوت الله وتقرا من مصاحفها

تكفر مومنين استشهدوا في داخل الميدان

اكاسر فرس تكسرها ولا تترك مواقفها

وربي عانهم بالفتح حتى وصلوا الرومان

سيوفٍ سلها الله لجل توحيده مكلفها

طمايعها الشهاده ماتحسب اللول والمرجان

عسانا فالجنان الخالده باكر نصادفها

اقول الفرق واضح من يهز البيت والاركان

عقيدته العقيمه سيل شر الكفر جارفها

هذا مسجد رسول الله سقاه الغيم بالودّان

يامن تسقيه بالنيران روحك ليه تتلفها

ولا كلٍ لبس ثوب العرب يحسب من العربان

بلاه ابليس ماهو من بلي ولا يشرفها

بلي من وقفت دون النبي في سالف الأزمان

اذا سقيت جيوش الشرك فالماقف توقفها

اهل سيفٍ حدب يضرب مابين الروس والامتان

ليا منها تساوت روس شر الخلق ينسفها

هل بيوتٍ صيانيها الكبار اتدسم الضيفان

تشوف امن الشحم اقطَّع تمسح في طوارفها

مرابط خيلها من وقت حطوا للخيول اعنان

وحاضر مجدها عند العرب يشهد لسالفها

بعد قلته وانا حمدان ابن مرزوق ابن حمدان

اقول ان القبايل كلها بالطيب نعرفها