حديث بين طائر ووردة من فلسطين

الملف الشخصي · 11-08-2006, 08:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل البدء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقراء هذه الكلمات قبل أن ترى هذا التصميم
أحبتي الجميع قد قراء أو سمع عن الفتاة الفلسطينية التي فجرت بنفسها وسط الجيش الإسرائيلي
بسبب ما يحدث لهم ضحت بعمرها من أجل أرضها
ما ذنب هذه الفتاة وما سبب ذلك
أين نحن نعيش ألم يحن الأوان لتحرير فلسطين
إلى متى هذا الظلم ونحن ننظر والظلم يعمهم
أحبتي قبل أن تنظر إلى التصميم اسمع حديث هذا الطائر الجريح
قد حدثني عما يحصل وأمرني بتوصيل حديثه إليكم
فأنظر إلى هذه الكلمات من هذا الطائر المسكين

اسمعوني فهذه رسالتي إلى أبناء الأمة العربية
أنا طائر جريح وقد تجمد دمي وأصبحت منه أصيح
وأصبح له لمعان من برودة الأرض فسمعوا قصتي:
كنت طائراً صغيراً أمرح وأسرح وأنظر إلى كل جمال حولي
كنت في الصباح أطير إلى أعلى الجبال إلى الطبيعة الخلابة
فأرى الشروق بشكله المتجدد فأسمع صفير الطيور من كل مكان
فأطير إلى أعلى السماء وأغرد بصوت شذي لأعبر عن فرحتي
هناك الكل يسبح ويسرح في السماء لأحد يزعجني سوى طائرات
مخيفة كنت تمر من حولنا وتقذف نيران وتحرق الأرض فأصبحنا نكرهها
بالأول كنا نحسب أنها طيور كبيرة ولكن أتضح أنها آلات من صنع الإنسان
عجباً صنعها الإنسان ليقتل نفسه أو إخوته ما هذا أين نعيش نحن
أليس لهم قلوب أم أن هؤلاء مضطهدون لا حيلة لهم ولا قوة
تعجبت منهم فأردت أن أرى ماذا بهم فوجدت أن هذه الطائرات لأشخاص
يريدون السيطرة على هذه المدن الصغيرة المدن الريفية الجميلة
كنت أسمع جدي يحذر الاقتراب منها ولكن فضولي هو من أتى بي إليها
فتعجبت مما أرى أناس لا يملكون سوى الحجارة فيضربون بها أشخاص
يملكون كل أنواع السلاح ويخافون من هذه الحجارة أي قوم هؤلاء
فبحثت وراءهم فعلمت أنهم جيش إسرائيل قم غضب الله عليهم
يريدون الاحتلال على فلسطين.
وبينما أنا أحلق رأيت تلك الزهرة قد تجمدت خوفاً منهم فاستنجدت بي
فأخذتني العزة فاقتربت إليها فأنقذتها من بينهم لكن اسمعوا ماذا قالت:
قالت لي لم أناديك لتخرجني من هنا بل لتعلمني الطيران كي أقتل هؤلاء القوم
قلت لها وبماذا ستقاتلينهم
قالت كما يقاتلونا بالطيران
قلت لها لن تستفيدي من ذلك ما لم تكن معك أسلحة مثلهم
فبدأت بالبكاء وقالت إذاً أعدني أفضل الموت في الأرض التي نبعت منها
فأعدتها إلى هناك وأصابتني طلقة من ذلك الشخص
الذي لا يعرف الرحمة حتى مع الطيور الصغيرة فاخترقت جناحي فتناثر دمي بكل مكان
فتجمدت من الخوف والبرودة
قتل ونهب
ظلم وتبجح
فإلى متى لم يحن أن تحرر فلسطين هذا الأرض التي بها المسجد الأقصى
هناك طريقة استخدمها غاندي مع الاحتلال البريطاني في الهند وحرر الهند

اضغط هــنا وأنظر ما هي طريقة التي نستطيع بها القضاء على إسرائيل

أحبتي هذا التصميم أرسله إلى أبناء فلسطين دولة من دول المسلمين قد غطت علينا الدنيا أحوالهم
وأنستنا همومهم فأغرتنا بالشهوات فلم نستطع حتى التمييز بين من نحن وأين نحن؟
فأترككم مع هذا التصميم البسيط الذي يعبر عن نفسه.!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي