4824 عبدالله بن عديس البلوي أخو عبدالرحمن بن عديس شهد فتح مصر وله بها خطة ولا يعرف له رواية ذكره بن منده عن بن يونس فقال له صحبة وذكره محمد بن الربيع في الصحابة الذين دخلوا مصر وأورد له حديثا من طريق أبي الحصين الحجري عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج أناس من أمتي يمرقون من الدين الحديث قال بن الربيع لا أعلم له غيره.
الاصابة في تمييز الصحابة
........................
7424 كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن خالد بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن أراشة البلوي ويقال بن خالد عن عمرو بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم القضاعي حليف الأنصار وزعم الواقدي انه أنصاري من أنفسهم ورده كاتبه محمد بن سعد بان قال طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده وكذا أطلق انه أنصاري البخاري وقال مدني له صحبة يكنى أبا محمد ذكره بن سعد بإسناده وقيل كنيته أبو إسحاق بابنه إسحاق وقيل أبو عبدالله روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وعن عمر وشهد عمرة الحديبية ونزلت فيه قصة الفدية وقد أخرج ذلك في الصحيحين من طرق منها رواية بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن هجرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه فقال له احلق رأسك واطعم فرقا بين ستة مساكين الحديث في بعض طرقه ما كنت اظن ان الوجع بلغ ما نرى وفيها قال كعب فكانت لي خاصة وهي لكم عامة ومن مستغرب طرق قصته ما أخرجه بن المقري في فوائده من طريق عبدالله بن سليمان الطويل عن نافع ان رجلا من الأنصار أخبره ان كعب بن عجرة من بني سالم كان أصابه في رأسه أذى فحلقه فقال للنبي صلى الله علي وآله وسلم فماذا انسك فامره ان يهدي بقرة يقلدها ثم يسوقها ثم يقفها بعرفة ثم يدفع بها مع الناس وكذلك يفعل بالهدى ويعارضه ما أخرجه البغوي من طريق أبان بن صالح عن الحسن قال قال رجل لكعب بن عجرة يا أبا محمد ما كانت فديتك قال شاة واخرج الطبراني في الأوسط من طريق ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرأيته متغيرا فذهبت فإذا يهودي يسقى ابلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم الحديث واخرج بن سعد بسند جيد عن ثابت بن عبيد ان يد كعب قطعت في بعض المغازي ثم سكن الكوفة روى عنه بن عمر وجابر وابن عباس وطارق بن شهاب وزيد بن وهب وآخرون وروى عنه أيضا أولاده إسحاق ومحمد وعبدالملك والربيع قيل مات بالمدينة سنة إحدى وقيل ثنتين وقيل ثلاث وخمسين وله خمس وقيل سبع وسبعون سنة.
الاصابة في تمييز الصحابة
....................
11246 زينب بنت كعب بن عجرة صحابية تزوجها أبو سعيد الخدري كذا في التجريد من زياداته وكان سلفه فيه أبو إسحاق بن الأمين فإنه ذكرها في ذيله على الاستيعاب وكذا ذكرها بن فتحون وذكرها غيرهما في التابعين وروايتها عن زوجها أبي سعيد وأخته الفريعة في السنن الأربعة ومسند أحمد روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق وسليمان بن محمد ابنا كعب بن عجرة وذكرها بن حبان في الثقات.
الاصابة في تمييز الصحابة
.........................
(298) ــــ جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن نمير بن مالك بن سواد بن مري بن أراشة البلوي السوادي من بني سواد، فخذ من بلى، له صحبة، وعداده في الأنصار ــــ ذكره ابن الكلبي وغيره، وهو من رهط كعب بن عجرة.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب لـ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي
....................
قال تعالى :
{ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱڊرْضَ مِنۢ بَعْدِ أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمْۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ ڈ يَسْمَعُونَ }.
عطفت على جملة: {س7ش97ن1/ن3 أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰۤ } (الأعراف: 97) لاشتراك مضمون الجملتين في الاستفهام التعجيبي، فانتقُل عن التعجيب من حال الذين مضوا إلى التعجيب من حال الأمة الحاضرة، وهي الأمة العربية الذين ورثوا ديار الأمم الماضية فسكنوها: مثل أهل نَجْران، وأهل اليمن، ومن سكنوا ديار ثمود مثل بَليِّ ، وكعب، والضجاغم، وبهراء، ومن سكنوا ديار مَدْين مثل جُهَيْنة، وجَرْم، وكذلك من صاروا قبائل عظيمة فنالوا السيادة على القبائل: مثل قُريش، وطَي، وتَميم، وهُذَيْل. فالموصول بمنزلة لام التعريف العهدي، وقد يقصد بالذين يرثون الأرض كل أمة خلفت أمة قبلها، فيشمل عاداً وثموداً، فقد قال لكلَ نبيّهم {واذكروا إذ جلعكم خلفاء} (الأعراف: 74) الخ ولكن المشركين من العرب يومئذٍ مقصودون في هذا ابتداء. فالموصول بمنزلة لام الجنس.
والاستفهام في قوله: {أو لم يهد} مستعمل في التعجيب. مثل الذي في قوله: {س7ش97ن1/ن3 أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰۤ } (الأعراف: 97) تعجيباً من شدة ضلالتهم إذ عدموا الاهتداء والاتعاظ بحال من قبلهم من الأمم، ونسوا أن الله قادر على استئصالهم إذا شاءه.
التحرير والتنوير لـ محمد الطاهر بن عاشور
....................
وهذا الحديث في غزوة مؤتة، وسيأتي بأتم منه في المغازي، وكانت في السنة الثامنة من الهجرة في جمادي الأوى. وكان السبب في ذلك ما قاله الواقدي عن الزهري: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كعب بن عمير الغفاري في خمسة عشر رجلاً حتى انتهوا إلى ذات أطلاح من الشام، وهو موضع على ليلة من البلقاء، وقيل: موضع من وراء وادي القرى، فوجدوا جمعاً كثيراً من بني قضاعة فدعوهم إلى الإسلام فلم يستجيبوا أورشقوهم بالنبل، فلما رآهم أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم قاتلوهم أشد القتال، فقتلوا، فأفلت منهم رجل جريح في القتلى، فلما أن برد عليه الليل تحامل حتى أتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم فأخبر بذلك، وبعث سرية عليها زيد بن حارثة في نحو من ثلاثة آلاف إلى أرض البلقاء لأجل هؤلاء الذين قتلوا، وقال: إن أصيب زيد فجعفر على الناس، وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة، فخرجوا حتى نزلوا معان من أرض الشام، فبلغهم أن هرقل قد نزل مآب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم، وانضم إليه من لخم وجذام والقين وبهرام وبلي مائة ألف منهم، عليهم رجل من بلي ، ثم أحد أراشه يقال له: مالك بن نافلة، فلما بلغ ذلك لمسلمين أقاموا على معان ليلتين ينظرون في أمرهم، وقالوا: نكتب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم نخبره بعدد عدونا، فإما أن يمدنا بالرجال، وإما أن يأمرنا بأمر فنمضي له، قال: فشجع الناس عبد الله بن رواحة، وقال: يا قوم إن الذي تكرهون للتي خرجتم تطلبون الشهادة، وما نقاتل بعدد ولا قوة ولا نقاتل إلاَّ لهذا الدين، فانطلِقوا فإحدى الحسنيين: إما ظهور وإما شهادة، فصدقوه فمضوا حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيهم جموع هرقل من الروم والعرب بقرية من قرى البلقاء يقال لها: مشارف، ولما دنا العدو انحاز المسلمون إلى قرية يقال لها: مؤتة، فتلاقوا عندها فاقتتلوا، فقتل زيد بن حارثة، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل بها حتى قتل. قال ابن هشام: إن جعفر أخذ اللواء بيمينه فقطعت، فأخذها بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه حتى قتل، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، ثم أخذها ثابت بن أقرم فقال: يا معشر المسلمين اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت! قال ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، رضي الله تعالى عنه، قال الواقدي: لما أخذ خالد الراية قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الآن حمى الوطيس، فهزم الله العدو وظهر المسلمون، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة. قوله: «خطب رسول الله، صلى الله عليه وسلم» قال الواقدي: حدثني عبد الجبار بن عمارة بن غزية عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، قال: لما التقى الناس بمؤتة جلس رسول الله، صلى الله عليه وسلم على المنبر، وكشف له ما بينه وبين الشام، فهو ينظر إلى معركتهم، فقال: أخذ الراية زيد، وهو زيد بن حارثة ابن شراحيل بن كعب الكلبي القضاعي، مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم. قوله: «فأصيب» أي قتل. قوله: «ثم أخذها»، أي: الراية جعفر، وهو ابن أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: «ثم أخذها عبد الله بن رواحة»، بن ثعلبة بن امرىء القيس الأنصاري الخزرجي. قوله: «من غير إمرة»، بلفظ المصدر النوعي، أي: صار أميراً بنفسه من غير أن يفوض إليه الإمام. قوله: «ففتح عليه»، أي: على خالد. قوله: «وما يسرني»، أو قال: ما يسرهم أنهم عندنا لأن حالهم فيما هم فيه أفضل مما لو كانوا عندنا. قوله: «قال» أي: قال أنس: وإن عينيه لتذرفان، بكسر الراء، يعني: تسيلان دمعاً. وقال الداودي: أي: تدفعان وقيل: تدمعان الدمع.
عمدة القاري
.......................
6116 عويم بصيغة التصغير ليس في آخره راء هو بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي وقيل في نسبه غير ذلك قال بن إسحاق أصله من بلي وحالف بني أمية بن زيد كان ممن شهد العقبة وبدرا وأحدا والمغازي ومات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قول الواقدي وقال غيره مات في خلافة عمر بن الخطاب ويؤيده أنه وقع في الصحيح من طريق الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن بن عباس عن عمر في حديث السقيفة قال عمر فلقينا رجلان صالحان من الأنصار وزاد الإسماعيلي في روايته قال الزهري فأخبرني عروة بن الزبير أن الرجلين اللذين لقياهما هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي فأما عويم فهو الذي بلغنا أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الذين قال الله تعالى فيهم رجال يحبون أن يتطهروا فقال نعم المرء منهم عويم بن ساعدة وجاء هذا المتن مفردا من حديث جابر وأخرج البخاري في التاريخ من طريق عاصم بن سويد سمعت الصفراء بنت عثمان بن عتبة بن عويم بن ساعدة قالت حدثتني جدتي قالت دعا عمر إلى جنازة عويم بن ساعدة وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخي بينه وبين عمر فقال عمر ما نصبت راية للنبي صلى الله عليه وسلم إلا وتحت ظلها عويم انتهى وقال بن إسحاق آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين حاطب بن أبي بلتعة.
الإصابة في تمييز الصحابة
.................
8122 معتب بن عبيد ويقال عبدة بن إياس البلوي ثم الظفري حليف بني ظفر من الأنصار ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وقال بن سعد من لم يعرف نسبه في بني ظفر قال إنه بلوي وقال غيره هو أخو عبدالله بن طارق بن عمرو بن مالك لأمه وقيل إن جده إياس بن تميم بن شعبة بن سعد الله بن فران من بلي وقيل وفي اسم جده سويد بن هيثم بن ظفر ونقل أبو عمر عن بن عمارة أنه ذكر بالغين المعجمة المكسورة وآخره مثلثة ووافقه بن سعد.
الإصابة في تمييز الصحابة
....................
11784 ميمونة بنت عبدالله من بني مريد براء مصغرة بطن من بلي يقال لهم الجعادرة وكانوا حلفاء بني أمية بن زيد من الأنصار ذكرها بن إسحاق وابن سعد وذكر إسلامها وقال بن هشام هي التي أجابت كعب بن الأشرف بمراثيه التي رثي فيها قتلى بدر من المشركين من قولها تحنن هذا العبد كل تحنن يبكي على القتلى وليس بناصب بكت عين من يبكي لبدر وأهله وعلت بمثليه لؤي بن غالب فليت الذين ضرجوا بدمائهم يرى ما بهم من كان بين الأخاشب قال بن هشام وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لها.
الإصابة في تمييز الصحابة
............
مسعود بن الأسود البلوي ، من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ويقال فيه: مسعود بن المسور، يعد في أهل مصر، شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة، وكان قد استأذن عمر في الغزو إلى أفريقية، فقال عمر: أفريقية غادرة ومغدور بها، روى عنه علي بن رباح، وغيره من المصريين، وحديثه عند ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن مسعود بن المسور صاحب النبي صلى الله عليه وسلّم ، وكان قد بايع تحت الشجرة، وأنه استأذن عمر في غزو أفريقية فقال عمر: أفريقية غادرة ومغدور بها.
الإستيعاب في معرفة الأصحاب
....................
يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة البلوي، حليف لبني سالم بن عوف ابن الخزرج، شهد العقبة الثانية، يكنى أبا عبد الرحمن، ذكره ابن إسحاق، وقال الطبري: يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك، من بني فزارة من بلى؛ ابن عمرو بن الحاف ابن قضاعة ــــ شهد العقبتين جميعاً ــــ كذا قال الطبري: خزمة بفتح الزاي، فيما ذكر الدارقطني، وقال ابن إسحاق، وابن الكلبي: وخزمة بسكون الزاي، وهو الصواب، قال أبو عمر: ليس في الأنصار خزمة بالتحريك، ترى ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى، وعمارة بفتح العين وتشديد الميم في بلي .
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
..............
(1953) ــــ أبو الرمداء ويقال: الربداء البلوي، مولى لهم وأكثر أهل الحديث يقولون: أبو الرمداء بالميم وأهل مصر يقولون: أبو الربداء بالباء ذكر ابن عفير أبا الربداء البلوي، مولى لامرأة من بلي يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم مرّ به وهو يرعى غنماً لمولاته وله فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء، وقال أبو عمر حديثه عند ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي هبيرة، عن أبي سليمان مولى أم سلمة أم المؤمنين أنه حدّثه أن أبا الرمداء البلوي، حدّثه أن رجلاً منهم شرب فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلّم فضربه ثم شرب الثانية فأتى به النبي صلى الله عليه وسلّم فضربه، ثم أتى الثالثة، أو في الرابعة فأمر به فحمل على العجل، وقال أبو حاتم، إنّما هو العجل يعني: الانطاع، وقال ابن قديد من ولد أبي الرمداء وجوه بمصر.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
المفضلات