شكرا اخي ناصر على هذا الموضوع
لك هذا المقطف من قصة صغيرة
بين طفلا وبين والده
لِمَ تلعبُ بالطين يا .. ؟
أهكذا تُلوِّثُ يديكَ وثيابك ؟! ثمّ ما هذا ؟ مَزَّقتَ الحصيرَ بالسكِّين .. ويحكَ يا غبيّ ! ..
وردّ الغلامُ بسرعةٍ وبراءةٍ ، ودون انفعال :
لا يا أبي .. أنا لا ألعب .. أنا أصنعُ لكَ صحناً للطعام ؛ وحصيراً لِتَجْلِسَ عليه .
[ بانفعالٍ وغَضَبِ ] : أنا يا غبيّ ؟! .. تصنعُ لي أنا ؟! ..
أجاب الطفل بهدوءٍ :
ليس الآن يا أبي .. ولكن عندما تكْبَر ؛ وتصبح مثل جَدِّي
تحياتي لك اخي ناصر
المفضلات