بحث كامل بالصور عن اليهود وعلى عدة حلقات..الحلقة السادسة عشرة..؟؟

الحلقه السادسه عشرة


اليهود ... الأفعى المحيطة


كلما حاولت الكتابة عن جرائم اليهود في حق الإسلام لم أجد الكلمات المناسبة من أجل التعبير عن ذلك ، و أجدني إلى القرآن الذي وصفهم وصفا دقيقا جدا ، يعجز أي بيان على وصفه ، يعجز القلوب و الأسماع ، يخبرنا فيه الله تبارك و تعالى أنه يعلم من خلق و هو الخبير سبحانه ، أخبرنا أيضا عن علو شأن اليهود في قرابة أواخر الزمان ، و هو ما نشهده أيضا الآن !

تعال معي اخي القارئ نستكشف خبايا سلطة و سيطرة اليهود في العالم الآن
سيطرتهم على كل المجالات الحيوية في العالم !



جاء في بروتوكولات حكماء صهيون ما يلي :


يجب أن لا يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يحظى بموافقتنا ، و لذلك لا بد لنا من السيطرة على وكالات الأنباء التي تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم ، و حينئذ سنضمن ألا ينشر من الأخبار إلا ما نختاره نحن و نوافق عليه



و حين نذكر اخي القارئ وكالة الأنباء تبرز وكالة رويتر كوكالة عالمية للأنباء هي اليوم غنية عن كل تعريف ، و قد يستغرب البعض أن مؤسسها هو يوليوس رويتر المولود عام 1916 للميلاد و هو شخص يهودي الاصل .


و في فرنسا أسس أحد اليهود من عائلة هافاس عام 1885 للميلاد وكالة أنباء هافاس التي أصبحت فيما بعد الوكالة الرسمية للدولة الفرنسية ، و سيطرة اليهود على الصحافة و الإعلام هي غنية عن لتعريف ، بل أشهر من أن تذكر ، غير أن العجيب أن من أبناء المسلمين الآن من يجهل ذلك ، و نأخذ هنا على سبيل المثال دولة كانت و لا زالت داعما أساسيا لدولة اليهود و هي بريطانيا ، من أجل أن تعلم أخي الحبيب مدى السيطرة الإعلامية التي يملكها اليهود في شتى أنحاء العالم ، و حين نذكر المملكة المتحدة و إعلامها ، تبرز لنا بجلاء صحيفة التايمز


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كواحدة من أشهر الصحف البريطانية ، و قد بدأت في الصدور في 1788 للميلاد ، و بدلت الصهيونية العالمية و على رأسها اليهودي البريطاني روتشيلد أموالا طائلة لتصبح تحت نفوذهم ، حتى استطاعوا السيطرة عليها ، من خلال أحد رؤساء التحرير اليهود ، بل لقد أصبحت اليوم صحيفة صهيونية يهودية خالصة بعد ان اشتراها المليونير اليهودي الأسترالي الجنسية روبرت ميردوخ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و تجدر الإشارة إلى أن هذا الخبيث حرص على إتمام صفقة شراء التايمز ، في وقت كانت فيه الصحيفة تعاني من أزمات مادية خانقة تسببت في إلحاق خسائر فادحة و التي بلغت خلال شهرين فقط أكثر من 9 ملايين جنيه استرليني ، و تمت الصفقة ، و حقق اليهود مطامعهم القديمة في الإستيلاء على الصحيفة الأولى في بريطانيا ، و شراء ميردوخ اليهودي لهذه الصحيفة ، و شقيقتها الصغرى الساندي تايمز يكرس السيطرة الصهيونية اليهودية على شارع الصحافة البريطانية ، و يمتلك هذا الخبيث بالإضافة إلى الصحيفتين مجلات بريطانية أخرى إحداها مجلة الصن ، و هي مجلة إباحية داعرة توزع منها أكثر من 3 مليون نسخة أسبوعيا ، و الأخرى هي مجلة نيوز أوف دوورلد ، و يوزع منها حوالي 4 مليون نسخة أسبوعيا ، و الثالثة هي مجلة سيتي ماغازين ، و لا يقتصر نشاط اليهودي ميردوخ الإعلامي على بريطانيا فحسب ، بل يمتلك هذا الخبيث عدو مجلات و صحف في استراليا و الولايات المتحدة الأمريكية و كندا أيضا ، إلى جانب هذا ، فإن اليهود يسيطرون على العديد من المجلات و الصحف البريطانية الأخرى ، و في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر يفوق بكثير بريطانيا ، فالمطابع الأمريكية تقذف يوميا ب 1750 صحيفة يقرأها أكثر من 61 مليون أمريكي ، بالإضافة إلى 661 صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد ، و يشرف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع أمريكية ، يسيطر اليهود عليها بنسبة 50 في المائة ، أما عدد المجلات الأسبوعية الأمريكية فيبلغ 8نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مجلة .



تعتبر صحيفة النييويورك تايمز


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واحدة من أشهر الصحف الأمريكية اليومية ، و ترجع سيطرة اليهود عليها إلى عام 1896 للميلاد عندما انتهز اليهودي اودلف أوش فرصة وقوعها في أزمة مالية فسارع إلى شرائها بثمن بخس من صاحبها هنري ران مون الذي أسسها عام 1841 للميلاد

ثم تأتي صحيفة الواشنطن بوست في المرتبة الثانية من حيث خضوعها للسيطرة اليهودية ، و تستأثر هذه الصحيفة بأهمية خاصة و ذلك بسبب انتشارها وسط الأجهزة الحكومية الأمريكية ، و التي تتحكم في رسم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ، و بلغ حجم توزيعها في 1981 للميلاد إلى أكثر من 62نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 نسخة



كما يسيطر اليهود سيطرة محكمة على الديلي نيوز و النيويوركر بوست ، التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 74نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 نسخة في العام ، و في مجال الصحافة الأسبوعية تعتبر مجلة التايم من أوسع المجلات الأمريكية تأثيرا و انتشارا لا في أمريكا وحدها ، بل في معظم أنحاء العالم ، حيث يسطر اليهود على مجلة التايم سيطرة كاملة ، و ذلك من خلال مالكها اليهودي جون مائير
و عشرات اليهود الذين يتوزعون في جميع أقسامها ، كما يمتلك اليهودي الأسترالي روبرت ميردوخ ، عددا من الصحف و المجلات الأمريكية ، و يسيطر اليهود سيطرة محكمة على مجلة بوزنيس ويك الأمريكية ، و هي مجلة متخصصة لها انتشار و تأثير واسع في أوساط رجال المال و الأعمال و الإقصاد في العالم ، و في شيكاغو يسيطر اليهود على أكبر صحيفة يومية و هي صحيفة شيكاغو سانتايمز


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 65نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 نسخة سنويا ، ، و في ولاية أريزونا ، تخع صحيفة أريزونا نيوز للسيطرة اليهودية التامة ، حيث نشرت هذه الصحيفة مقابلة مع الكاتب اليهودي ليون يوريوس قال فيها ما نصه :

إن الإسلام هو دين الشر ، و إن المسلمين في حرب دائمة ضد العالم كله لأنهم يريدون إخضاعه و استعماره
كما نجح اليهود في التسلل إلى عدة مجلات علمية متخصصة و استغلتها لصالحها،


و من هذه المجلات على سبيل المثال لا الحصر :


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و التي تتمتع بشهرة خاصة في مجال الجغرافيا ، حيث نشرت هذه المجلة في أحد أعدادها الصادر سنة 1915 للميلاد خريطة للعالم مع جدول توضيحي للخريطة ، ووضعت بجانب كلمة فلسطين ، كلمة : أرض إسرائيل .



ليس بعيدا عن الإعلام سيطر اليهود على مجال السينما الموجهة في العالم ، حيث يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي في العالم ، فشركة فوكس السينمائية العالمية الشهيرة مثلا يمتلكها اليهودي ويليام فوكس


و شركة غولداين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولداين ، و شركة مترو الشهيرة يملكها اليهودي الخبيث لويس ماير ، و جميع هذه الشركات اليهودية يباع إنتاجها يوميا في العالم الإسلامي مع الأسف ، والتي تتمثل في أفلام الجريمة و العنف و مع ذلك تعرض منذ سنين طويلة في بلاد المسلمين ،و تعج بها صالات العرض و التلفزيون في البلاد الإسلامية و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم


و تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 90 في المائة من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي إنتاجا و إخراجا و تمثيلا و تصويرا و مونتاجا هم من اليهود
و استغل السينمائيون اليهود في أمريكا قضية اضطهاد النازيين لليهود أبشع استغلال ، فأنتجوا عشرات الأفلام عنها ، و بالغوا في دعوى الظل الذي ألحقته بهم لاستدرار العطف عليهم و إشغال الرأي العام العالمي و بخاصة الأمريكي بقضيتهم ، و في ميدان أفلام المغامرات ، و الأفلام العاطفية ، و التاريخية و الحربية ، يندر أن يخلو فلم أو مسرحية من إسم يهودي ممثلا كان أو مخرجا أو فنيا ، أو منتجا ، و في بريطانيا وحدها يملك اللورد اليهودي ليفونت 280 دارا للسينما ، و يقوم بنفسه بمشاهدة أي فلم قبل عرضه ، و قد منع أن يعرض فلم يتكلم عن الرئيس النازي هتلر من تمثيل الممثل الشهير إلك غينيس ، بحجة أن الفلم لم يكن عنيفا ضد النازية بالشكل الذي يرضيه ، و اليهود يعلمون جيدا أن أغلب رواد السينما هم من الشباب و صغار السن ، لذا يعملون على إثارة غرائزهم و إفساد أخلاقهم ، بما يقدمون لهم من أفلام الجنس و الجريمة و السرقة و القتل ، كما أنهم من وراء أفلام الجنس التي توزع بين الأغنياء ، و في الأوقات الأخيرة مع انتشار الفضائيات حتى بين الفقراء لنشر الإنحلال بين جميع الناس في العالم !

و لا يخفى عليك أخي القارئ سيطرة اليهود الشاملة في الوقت الراهن ، فبمجرد ما يذكر التلفزيون تبرز لنا شبكات التلفزيون الأمريكية ، كأقوى شبكات التلفزيون في العالم ، و التي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة ، حيث تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية ، ما بين 700 إلى 1100 شبكة بث تلفزيوني و تعتبر الشبكات الثلاثة
من أشهر شركات بث الإرسال التلفزيوني في العالم ، و لاحظوا إخواني مع لوغوهات هذه الشركات ، و قارنوها بما قرأتم في الموضوع السابق _
مدخل إلى مداخل النهاية ...

_ لتعلموا أن كل شيء مسير إلى الهرم ذو العين المشعة ! علما أن هذه الشركات الثلاثة يهودية خالصة ، تحت سيطرة اليهود و الصهيونية العالمية فشركة أ بي سي ، يسطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ليونار جونسون ، و شبكة التلفزيون السي بي إس يسيطرون عليها من خلال رئيسها و مالكها اليهودي وليام فيليي
و هذه القنوات هي الموجه السياسي لأفكار حوالي 250 مليون أمريكي بالإضافة إلى مئات الملايين في أوروبا و كندا و بقية العالم ، و تبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكي من خلال العديد من البرامج ، فقد قدمت شبكة أبي سي مثلا طيلة شهر شباط من عام 1964 للميلاد سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم و هي التوراة المحرفة ، قدمها راهب لوتري ، و كانت هذه الحلقات جزءا من المخطط اليهودي ، لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة ، كما قدمت الشبكة نفسها برنامجا و تقريرا عن جهاز المخابرات اليهودية الموساد على مدى أسابيع و بمعدل 4 أيام في الأسبوع ، و كانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ، و تظهرهم بمظهر الشجاعة و الذكاء و التضحية ، و في نفس الوقت الذي كانت فيه شبكة الأ بي سي تبث حلقات الموساد ، كانت تبث أيضا حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن النظام النازي اقترفها في حقهم ، و بذلك الأسلوب الخبيث ، نجحت اليهودية في اكتساب تعاطف الرأي العام الأمريكي

و في أثناء الإجتياح اليهودي لدولة لبنان ، نشطت شبكات التلفزيون الأمريكية في تبني وجهة النظر اليهودية ، و عندما انكشفت أنباء مجزرة صابرا و شاتيلا لعبت هذه الشبكات دورا خبيثا في تبرئة اليهود من التهم الموجهة إليهم ، و يحاول اليهود استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة ، فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة دولة اليهود على أرض فلسطين ، و يرتبون لهم مقابلات مع زعماء اليهود ، و من هؤلاء الممثلين مثلا ، أبطال مسلسل دالاس ، الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان اليهودي حيث استقبلهم رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين و التقط معهم العديد من الصور التذكارية ، و من هؤلاء الممثلين أيضا الممثل : روجر مور ، بطل المسلسل الشهير : القديس ، و الذي كافأته اليهودية على تصريحاته التي تمجد اليهود ، فأوزعت إلى شركات الإنتاج السنمائية اليهودية لاحتضانه و تبنيه ، فإذا به يقفز فجأة ليعتلي عرش أفلام جيمس بوند الشهيرة

و من الأفلام التلفزيونية التي تلوح منها رائحة الخبث اليهودي مسلسل بعنوان : تعلم اللغة الإنجليزية الذي عرضه التلفزيون البريطاني ، و تدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة و يجمعهم صف دراسي لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب ، و قد تعمد مخرج هذه السلسلة اليهودي على أن يحشر في الفلم طالبا باكستانيا مسلما ، و آخر هنديا من طائفة السيخ ، و لا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا و يوجه إهانته للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام و المسلمين ، و قد تم عرض هذا المسلسل في كثير من تلفزيونات العرب مع الأسف ، و في إحدى حلقات هذا المسلسل ، يطلب الأستاذ الإنجليزي من الهندي إعطاءه مرادفا لكلمة غبي ، فيسارع الهندي بإعطائه كلمة : مسلم .


الولايات المتحدة ، بلد الدولار و الحرية و الماسونية ، بلد اجتمع فيه ما هو أمريكي بما هو ماسوني ، بما هو يهودي خالص ، ليكونوا مزيجا سيطر و لا يزال يسيطر إلى الآن على العالم ، سيطرة قوية ، و هنا حبيبي القارئ أحب أن أبين سيطرة اليهود على الولايات المتحدة الأمريكية !


يصف اليهودي أبا إيبان و هو وزير الخارجية اليهودي سابقا في كتابه قصة شعبي ، مدى تعاظم النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية قائلا ما نصه :

لم يحدث في تاريخ اليهود ، أن كان لهم مثل هذا النفوذ الضخم الذي لهم الآن في أمريكا ، ذلك أن تأثيرهم الآن أكبر بكثير من نسبتهم العددية ، و التي لا تزيد عن 3 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية

و يبلغ عدد اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 6 ملايين يهودي منتشرين في المدن الرئيسية منهم 3 ملايين يهودي يعيشون في مدينة نيويورك ، و قد نشر أحد العلماء تحقيقا عن التغلغل اليهودي في حكومة جيمي كارتر وجد فيه ما يأتي :

وزير الخارجية الأمريكي سيروفانس ، متزوج من يهودية
وزير المالية ، يهودي
مستشار الأمن القومي ، و صاحب العبارة المشهورة : باي باي منظمة التحرير ، متزوج من يهودية
وزير الصحة ، جوزيف كالفانو متزوج من يهودية
وزير الدفاع ، أمه أمريكية يهودية ، و متزوج من يهودية
مستشار شؤون الطاقة متزوج من يهودية

و يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على الإقتصاد الأمريكي و مثال على ذلك إذا نظرنا إلى البترول و شركات البترول ، و هو المورد الأول لأثرياء أمريكا لوجدنا أن اليهود هم المسيطرون على أشهر أربعة شركات بترولية و هي

شركة ستاندر أويل نيوجيرسي ، و نسبة اليهود في الشركة 30 % ، و نسبة الأرباح التي يحصل عليها اليهود من الشركة 55%

شركة ستاندر أويل كاليفورنيا ، نسبة اليهود في الشركة 37 % ، و نسبة الأرباح التي يحصلون عليها هي 60 %

شركة تيكساس ، نسبة اليهود فيها 40 % ، و الأرباح التي يحصلون عليها 63 %

شركة : سكوني موبل أويل ، نسبة اليهود فيها 55 % ، و صافي أرباح اليهود فيها 70 %

و بلغ عدد المنظمات اليهودية و الصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمة سرية و علنية ، و على كل يهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أن ينتمي إلى إحداها ، و من خلال هذه المنظمات ، ترى الترابط العجيب بينهم على الرغم من اختلافهم ، بحيث تجد في الجمعية الواحدة الصعلوك من اليهود يجلس إلى جانب المليونير اليهودي كتفا بكتف ، يتناقشون ، و يقررون ، ثم يقتسمون أدوار الجريمة فيما بينهم ، و بلغ النفوذ اليهودي مداه في أمريكا ، حينما تمكنوا من إرسال اليهودي فرانكلاين روزفلت إلى الرئاسة اليهودية ، و الذي جمع في أيام حكمه أكبر عدد من اليهود و حشرهم في دوائر الحكومة ، و مكن لهم من السيطرة على اقتصاد البلاد ، و في عهده اتخذت نجمة دوود شعارا رسميا في دوائر البريد الأمريكية و على أختام البحرية الأمريكية و تعتبر منظمة النداء اليهودي الموحد التي تأسست عام 1939 للميلاد من أقوى جماعات الضغط اليهودية في أمريكا و التي تمكنت من جمع 828 مليون دولار كتبرعات للدولة اليهودية على أرض فلسطين ، قبل حرب 1973 ، و تعتبر جمعية أبناء العهد التي أسسها اليهودي هنري جونس من أقوى و أقدم جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، و تمتد فروعها في جميع أنحاء أمريكا و اوروبا ، و تمتاز بالدقة و السرية و تضم في عضويتها نصف مليون يهودي ، و لهذه المنظمات اليهودية دور كبير في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية و الخارجية يمكن تلخيصه فيما يلي :
تتم عملية الإنتخاب و هي انتخابات الكونغرس و البيت الأبيض من خلال حزبين سياسيين هما الحزب الجمهوري ، و الديموقراطي ، و قبل الإنتخابات بفترة تبدأ النشاطات و الإنفصالات السياسية للمنظمات اليهودية مع زعماء الحزبين الرئيسيين ، و ذلك لكسب هؤلاء إلى جانب القضايا اليهودية مغرية إياهم بالدعم المالي و الإعلامي ، وواعدة إياهم بأصوات اليهود الأمريكيين ، و التي تبلغ 6 ملايين يهودي ، فإذا ما اتفق و استجاب أحد الزعماء لهذه المغريات تبدأ المنظمات اليهودية ببث أفكارها و سمومها الخبيثة من خلال شبكات إعلامها الواسعة مادحة و مؤيدة هذا الزعيم عن طريق حملات إعلامية منظمة متتابعة ، تضع حوله هالات المجد ، و بأنه الزعيم الوحيد المهيأ لحمل مقاليد الحكم بالولايات المتحدة الأمريكية و حماية القيم الإنسانية و الحضارية فيها ، و عند اقتراب الإنتخابات تبدأ حملات واسعة من قبل المنظمات اليهودية لشراء أصوات الناخبن لضمان فوز ذلك الزعيم الذي اختارته ، و أخيرا تأتي الأصوات الأمريكية اليهودية لتصب في هذا الإتجاه

و من هنا رأينا أن أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية يسيرون في اتجاه خدمة القضايا اليهودية و الإستيطانية في فلسطين ، لذلك لا يستطيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تقرير أي خطة سياسية ، أو اقتصادية أو عسكرية في بلاده إلا بعد مراجعة مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشتها و تقريرها ، و لهذا ركزت المنظمات اليهودية على كسب أصوات العدد الأكبر من أعضاء هذا المجلس ، و شراؤهم بواسطة المال و النساء عن طريق صرف مرتبات شهرية أو سنوية لهم و هي عبارة عن رشاوى لا تنقص عن الخمسين مليون دولار في السنة لكل واحد منهم ، تدفع لشراء فلل فخمة ، و تجديد السيارات و العربات الفارهة و تأمين تحف و مجوهرات لنساء مجلس الشيوخ الأمريكي ، كما تتبع المنظمات اليهودية طريقة خبيثة لابتزاز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ، و ذلك بالتجسس على حياتهم الشخصية ، و تلاحقهم أين ما ذهبوا في رحلاتهم و أسفارهم كما يصورون حياتهم الشخصية ، و علاقاتهم و ارتباطاتهم المشبوهة أحيانا ، و يحتفظ بتلك الصور و المعلومات في ملف خاص ، حتى إذا تحولت تلك الشخصية عن الخط المرسوم لها ، و الموجه في خدمة السياسة اليهودية ظهرت و نشرت هذه المعلومات على الشعب الأمريكي بواسطة الإعلام اليهودي ، فينتج عن هذا تدمير حياته السياسية و الإجتماعية !
يتبع إن شاء الله..
تحيات
ماجد البلوي