حفظ الله الشيخ صالح و شكرا لك أبو أسامة
سلام الله على الشيخ المجاهد صالح اللحيدان "
الحمد لله معزِّ من أطاعه ومذلِّ من عصاه ، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
أبت شفتاي اليوم إلا تكلماً ... قف يا قلم ، وتنحِّي يا دواة ، فالمارد لم يعد يعبأ بمكتوب ولا مقروء ..
لاحت معالم الخطة الراندية .. وتبدى عوارها وانكشفت الأوراق وبات واضحا لكل ذي عينين أن هناك أقلاما مسيرة مجيرة تكتب ما يؤمن به أسيادها فإن شرَّقوا شرَّقت وإن غرَّبوا غرَّبت وإن أحدثوا توضأت .. عربية المسمى غربية المضمون ..
لقد أمسى جليا تعمد التنقّص من الشخصيات العلمية والدعوية ، الحقيقية كأفراد العلماء الربانيين ، أو الاعتبارية كهيئات الإفتاء ولجانه المعتبرة ؛ وذلك ابتغاء كسر جلال العلم وتحطيم محدِّدات المنهج ، وفتح الطريق للمشروع الأجنبي !
وبعد أن تطاول الأقزام على العلاَّمة الفهامة الشيخ صالح الفوزان والحبر البحر الشيخ عبد الرحمن البراك .. فرد الله كيدهم عليهم ولفظهم المجتمع وبات الدعاء عليهم لا يكاد يخلو منه مجلس عامة ..
هاهم اليوم يشنُّون حملة منظمة للنيل من قامة علمية شامخة وقلعة للحق عتيدة ..
هو أبو القضاء الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان الذي ما فتئ خادماً لدين الله ولتحكيم شرعه والتحاكم إليه ، حتى أعلا بالحق سلطان القضاء وحافظ على هيبته - نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا -
تقوََّّلُوا عليه أنه يدعو لقتل ملاك القنوات ولقد كذبوا ومالك يوم الدين .. فالشيخ قال أن المفسد للدين والمعتقد إذا لم تردعه أي عقوبة دون القتل فإنه قد يحل قتله قضاء .. قال هذا وهو ابن بجدة القضاء وعذيله المحنك وقد استشهد بالقرآن الكريم ..
وكانت الفتوى كالشمس وضوحا وكالبدر جمالا وكالسيف حدة .. ثم ختمها بدعوة هؤلاء المفسدين أن يتقوا الله ويتوبوا إليه .. ولو كان داعيا لقتلهم وملاحقتهم كما يزعم المرجف فهل تراه يدعوهم للتوبة والتقوى ؟؟
إن فتوى الشيخ بقوتها كانت حزما في موضعه كيف لا وقد أجلب ملاك القنوات الضالة بخيلهم ورجلهم إفسادا وطغيانا حتى نالوا من الذات الإلهية ومن المقدسات الشرعية ومن الأخلاق الكريمة ولم يحافظوا على قيم ولا مثل ..
إنما حافظوا على الشر وأعلوا صرح الباطل فكانوا محاربين لدين الله ومفسدين في الأرض فلو حوكم أحدهم على هذه الجرائم الشنيعة لكان للحق موقف فاصل ..
" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم "
عوداً على بدء .. سأترك لكم الفتوى بصوت الشيخ سدده الله وأيده .. لتعلموا أن المرجفين يريدون أن يسقطوا الرموز بالتأويلات الفاسدة .. وما كان لهم ذلك .. ووالله لو اجتمع صحفيو البسيطة على أن يسقطوا عالما ربانيا من أعين الناس فلن يفلحوا ..
رابط صوتي مباشر للفتوى : ( اضغط هنا ) .
اللهم أيد علماءنا بالحق ، وسدِّد ولاتنا للخير والهدى ، واجعلهم سلما لأوليائك حربا على أعدائك يا ذا الجلال والإكرام .
بقلم : بلال بن إبراهيم الفارس
حفظ الله الشيخ صالح و شكرا لك أبو أسامة
حفظ الله الشيخ
والف شكر لكم على الطرح وبارك الله فيكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
كم من مريد للخير لا يدركهاتبعوا ولا تبتدعواالقدوة المطلقة نبيناصلى الله عليه وسلمعليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح
حفظ الله الشيخ صالح اللحيدان ويعطيك العافية ابو اسامة
مشكور لطرحك هذ ا الموضوع
وبارك الله فى الشيخ صالح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات