الحمدلله على سلامة راسك
دمت بخير
أثناء انتظاري في أحد محلات الحلاقة شاءت الأقدار أن تقذف بي عند ذلك الحلاق
تركي الأصل منشغل الفكر والعين بالتلفاز كان يتابع مسلسلاً تركياً كنت أقول في نفسي
( معذور هذا التركي عذبته الغربة وذبحه الشوق والحنين إلى بلده )
ولكنني كنت في نفس الوقت خائفاً على رأسي الذي بين يديه .
دارت الأيام والليالي ومع بعدي عن التلفاز لفت انتباهي حديث بعض الزملاء عن مجموعة من المسلسلات التركية
كل واحد منهم يتحدث عن شخصية محددة، ذبحني الفضول فقررت
بعد التشاور مع نفسي أن أخوض هذه التجربة وأشاهد أحد هذه المسلسلات .
عندما أتى موعد عرض المسلسل أنصدمت بأن الحلقة التي نتابعها هي الحلقة (101)
قمت بطرح سؤال لزميلي الملتصق بالشاشة ، من أي حلقة بدأت تتابع المسلسل !!؟؟؟
ضحك ولم يجبني على سؤالي ، بقيت أشاهد معه المسلسل وأسأله كل دقيقة سؤال حتى زهق مني
ولم يصغي لبقية أسئلتي !!!
فهو يعيش دقائق الانسجام والإصغاء ويقوم بسب القناة لأنها
قطعت المسلسل من أجل فاصل إعلاني.
انتهى المسلسل ولم أضع في عقلي ومخيلتي أنني سأتابعه بعدها
فيجب أن أحترم عقلي و أتبع تعاليم ديننا الحنيف التي تنهانا عن مثل هذه المسلسلات
التي تخدش الحياء ولكن علق في بالي عدة أسئلة :-
ما هو وجه التشابه الذي بين زميلي وذلك التركي وتعلقهما بالمسلسلات التركية ؟
هل من الممكن أن زميلي يرجع لأصول تركيه فيحن إلى الأجداد ؟
أيضاً هل جميع الذين يتشوقون لهذه المسلسلات تربطهم أيضاً أصول تركية . .!!؟؟؟
سأجيب برأيي الشخصي البسيط وسأترك لك أخي القارئ إبداء رأيك .
فليس كل ما يطرحه الإعلام المرئي والمقروء أمر صائب ،
فيجب علينا أن نستقبل ما يعرضونه لنا ثم نقوم بعد ذلك بتحليله على حسب
قيمنا الدينية وعاداتنا ثم بعد ذلك نقوم بإصدار قرآرنا الصائب حول ما يعرضونه .
المشكلة التي نعاني منها أن الإعلام أصبح هو الذي يفرض علينا ما نراه ،
فنحن ننظر إلى الشاشة ونشاهد الكم الهائل من الإعلانات ويصاحبها أيضاً
توصية من زميل أو زميله ونصبح على قولة المثل ( مع الخيل يا شقرا ) .
الحمدلله على سلامة راسك
دمت بخير
هاذا المسلسل محور حديث المجتمع السعودي للاسف كبار وصغارلدرجةاغلب الناس ذهبووا للصيف في تركيا واللة عرفوا كيف يوصلونها اللة يستر ع شبابناواتحدى واحد يلاقي حجز ع تركياء؟؟زحمة مش طبيعية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات