كان والدي يضع لافتة على باب غرفتي
وانا صغير في السن...
وكتب عليها (غرفة الدكتور احمد)..
والدي غرس بداخلي الطموح والامال
وجعلني ذو همة لكي احقق صدق وواقع
تلك العبارة التي علقت على باب غرفتي..
وفعلآ تحقق ذلك بعون وتوفيق من الله..
....
وبطموحة ورغبتة وعلو همتة من اجل تحقيق
ذلك الهدف (الدكتور احمد)
وحقق احمد شهادة الدكتوراة
واصبح من العلماء في العلوم (الكيمياء)
بل واصل طموحة وامآلة ووصل الى ان
حاز على جائزة نوبل في العلوم...
....
فالطموح هو اللبنة الاولى لتحقيق النجاح..
وهو نقطة البداية للوصول الى نقطة الهدف..
بل انة هو مايرفع همم الشخص الطموح
..
ولابد ان تواجهنا بعض العقبات والمشاكل؟؟
في تحقيق طموحاتنا واهدافنا..
ومنها من تكون نابعة من ذاتنا..
ومنها من تكون من مجتمعنا
ومنها من تكون من الاهل.
..
ولكننا نحن نعيش في مجتمع قبلي...
تسيطرة علية العادات والتقاليد...
وتقلل من زرع الطموح والامال في الابناء
منذ الصغر ومن قبل الاباء......
وهذا المجتمع انعم الله علية بالمادة ووفرتها.....
فأصبح يستغل هذة المادة في امور لاتدعو للطموح
والامال بل من أجل توفير حياة رغدة وبدون وضع اهداف
وامال للابناء....
يوفر الوالد لابنة سيارة ومصروف يومي ويلبي لة احتياجاتة
ولايهتم بة من حيث الدراسة وزرع بداخلة الطموع وعلو الهمة..
حتى اصبح واقعنا مرير؟؟
نجد اغلب الشباب يعيش بلا طموح ولاهدف؟؟
وهدفة الوحيد اشباع غرائزة والاهتمام بمظهرة
وتتبع الموضى وغيرها من الامور التافهة؟؟
ولم يقدم لنفسة ومستقبلة ولاهلة وامتة شيئآ يذكر...
فديننا دين الجد والصدق وعلو الهمة....
..
يفتقد مجتمعنا الى زرع الطموح وعلو الهمة في ابناءة....
ويضع امامهم عقبات كبيرة وعديدة......
هل السبب من الاباء؟؟
او من حال التعليم لدينا؟؟
ام من قله الوظائف ؟؟
ام اننا اصبحنا بلا طموح وهمة ؟؟
......
همسة اخيرة..
(هوية الانسان بين الهمة والطموح,هي بلوغ المرام وتأدية الرسالة التي خلق من أجلها)
بانتظار ردودكم
المفضلات