[marq=left:9958a59fb7]قال العلامة ابن سعدي في تفسير هذه الاية.[/marq:9958a59fb7]
فتبارك الله : اي تعالى ، وتعاظم ، وكثر خيره.
احسن الخالقين: الذي احسن كل شي خلقه* وبدا خلق الانسان من طين وجعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ماتشكرون فخلقه كله حسن والانسان من احسن مخلوقاته ، بل هو احسنها على الاطلاق كما قال تعالى ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) ولهذا كان خواصه افضل المخلوقات واكملها. اه 3/348
مع العلم ان هذا الاية غلط في تفسيرها المعتزلة وفسروها على غير تفسيرها فضلوا . وعدم ذكري لذلك لئلا يلتبس على العوام شي من شبههم فاذا اردت الاستزادة فعليك بكتاب شرح الطحاوية لابن ابي العز الحنفي المجلد الثاني صفحة 664 بتحقيق التركي والارنؤوط . فقد تكلم عنها بالتفصيل وتجده في موضعه ان شاء الله تعالى ومعذرة على التاخير
المفضلات