صح ذوقك واختيارك
وولاهنت يالغلا
ولك ودي
قصيدة الشاعر المرحوم محمد حمدان اللوط البلوي اثناء الحرب العربية ضد العدو الصهيوني في حرب رمضان 1393هـ ،سجل فخره واعتزازه بمواقف الجيوش العربية بصفتة احد المقاتلين البواسل المشاركين في جبهة الجولان تحت قيادة الزعيم الشهيد الخالد فيصل آل سعود ومؤرخة في يوم 25 رمضان 1393.
سمّيت بالرحمن ذات الجلاله=رب الملا عالم خفّيات الاسرار
مذري هبايبها ومغشي خياله=الواحد الفرد الصمد وال الاقدار
اسأله من فضله وغيري يساله=هو قابل التوبه وللذنب غفّار
يكتب لمن لبّى ندى الحرب جاله=النصر من عنده على كل غدّار
حرب العرب هاذي من اجل العداله=اعلن بها الفيصل لقادات الاقطار
وفي يوم عشر مكمّله من هلاله=ومخلّفه عشرين عن عيد الإفطار
جانا ندى ماله مثيلاً لحاله=بأمر المليك اللي على الحقّ غيّار
بإرسال قواته لداعٍ دعى له=لموازرين الحق من كل الامصار
وسلطان جهّز ماطلب شفّ باله=من قوةٍ يفخر بها كل فخّار
سلاحنا الإيمان وافي كماله=مع طايل اليام يبقى لنا شعار
والجيش وصل واتصّل في قتاله=بسلاح فتاك القذايف ليا ثار
صوته يزلزل ما رسى من جباله=ويكوي العدّو ويباشر النار بالنار
مثل الصواعق لرعدت في خياله=تطحن حصونه مايتبقى لها آثار
بيدي عيالً حاصرين المدى له=بالميل والمّلات وقياس الامتار
وقوات تحتّل العدو في تلاله=منها يمنّى بالهزيمه والأضرار
جيشاً سعودي ما اتصف بالرزاله=ماشي على نهج الصحابه والانصار
بقيادة الفيصل وخيرة رجاله=مختار له قاده سديدين الاشوار
الى دعى الواجب يبينوا رجاله=أهل الشهامه والكرم نسل الأحرار
يسعى لأمر قد يكون احتماله=ولابد من ذكرى تخلّد بالاسطار
أيام تعطينا عن اكبر دلاله=والنار مشتعله ضحاها والاسحار
برليف بأقصر وقت تم إحتلاله=بابطال مصر اللي ورى عمق الابحار
ساعات وقت قصار ماهي طواله=بالأرض دبابه وبالجو طيّار
وجيش الأسد حافظ محقق مناله=جيشاً بذل دمّه عن العار والدّار
وجيش الحسين ابطال ياحي فاله=يشهد لهم يوم الكرامه والاغوار
وجيش الحسن بالشيخ عالي جباله=ذاق العدو من فعلهم كاس الامرار
وجيشاً عراقي والكويتي بجاله=ليا شافهم صهيون بالعين ينهار
سامات سته مع مدافع إثقاله=على المعادي مثل قصّاف الاعمار
وصل الوزير الى المقاتل يساله=بمشاركة جيشه سروره والاكدار
وإعتز موقفنا برؤية خياله=في جبهة الجولان للجيش زوّار
واركان حرب الجيش جاب الرساله=رسالة يبقى لها كل تذكار
مبعوثةٍ من والدٍ همّه سلامة عياله=ونحن عيالاً له بلاشك وإنكار
من رائد الإسلام جعل البقى له=هديةً للجيش وابناه الاخيار
رغم إن كان الوقت ضيّق مجاله=والنار تقذف باللهب حاميً حار
ماكّل من خصص له الحمل شاله=ولاكل طالب حقَ يرضى بالاعذار
راحت فلسطين الحبيبه غياله=وتقول يابن العُرب من ينقذ العار
القدس يامولاي كلً شكى له= وانتم من اللي واعد القدس بالثار
وكلٍ تبي تعطي الحقايق فعاله=وعند النهايه تنقله صحف الاخبار
تعبير من جاش الضمير وطرى له=والله ماعبّرت عن شىء ماصار
تم الكلام براي كاتب مقاله=على الحقيقه نظّم القيل بإصخار
وصلاة ربّي عد ماحصى رماله=على نبياً زاره الوحي بالغار
صح ذوقك واختيارك
وولاهنت يالغلا
ولك ودي
قصيدة الشاعر المرحوم محمد حمدان اللوط البلوي اثناء الحرب العربية ضد العدو الصهيوني في حرب رمضان 1393هـ
سجل فخره واعتزازه بمواقف الجيوش العربية بصفتة احد المقاتلين البواسل المشاركين في جبهة الجولان تحت قيادة الزعيم الشهيد الخالد فيصل آل سعود ومؤرخة في يوم 25 رمضان 1393.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات