من يجيب على هذا السؤال؟
نشرت «عكاظ» (22/10/1430هـ ــ ص26) أن مواطنة لجأت إلى فرع «الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان» بالمدينة المنورة تشكو زوجها ــ العاطل عن العمل ــ أنه امتهن ضربها وتعذيبها بكيها بالكهرباء والنار، وإطفاء أعقاب السجاير في جسدها..!
ترى.. ماذا فعلت الجمعية مع الزوج أو بالزوج؟.. سؤال قد يوجه إلى «عكاظ» أيضا.. هل تابعت الصحيفة قضية هذه المواطنة؟.. وما الإجراءات التي اتخذتها جمعية حقوق الإنسان نحو هذه الشكوى، وما الذي أسفرت عنه؟ ترى.. من يجيب على السؤال؟!
سيميا.. سيميا
في طفولتي.. قام رجل بعرض بهلواني في الساحة الكبرى بشارع أجياد (أمام مستشفى أجياد) بمكة المكرمة، وأخذ يستعرض الحركات مستخدما يديه في خفه متناهية. تحلق حوله جمهور غفير من الناس.. مبهورين بمشهد لم يألفوه من قبل. انبرى نفر من الناس.. مقتحمين الساحة بعصيهم يلوحون بها على الرجل وهم يجأرون: «سيميا.. سيميا».. يفرقون الجمهور.. مرددين: «لا بارك الله فيك يا الساحر.. يا المشعوذ»!.. وتوارى الرجل.. لا يلوي على شيء!
مضت السنون.. وأصبحت الحركات البهلوانية اليوم، وخفة اليد أمرا طبيعيا يعتمد على التدريب منذ الصغر.. فهل يوجد اليوم أحد يستنكر هذه الألعاب ويصفها بالسحر والشعوذة.. ويطلق عليها (سيميا سيميا)؟!
كم من جهات شرعت تستضيف بعض الفرق الأجنبية التي تقدم ألعابا استعراضية، وحركات بهلوانية أدخلتها ضمن فعالياتها وبرامجها.
ما أبعد الليلة عن البارحة.. عجبي!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات