ياهل العوانس أنظروا روسهن شيب...

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة ا جتماعية ومن ضمنها غلاء المهور وكثر الطلبات التي .وقفت في طريق الشباب والشبات .وبعض الطلبات الحقيقة مالها لازوم .نسأل الله العلي العظيم إن يسر جميع امورهم . ياهل العوانس أنظروا روسهن شيب

عديت أنا بمشمرخات المراقيب / في راس ضلعاً نايفاتاً هضابه

وونست في قلبي سوات المشاهيب / من هاجساً باقصى ضميري لجابه

ودموع عيني فوق خدي عصاليب / وأسباب دمع العين محداً درا به

غير الذي عليم بالسر والغيب / الله عليم وكل شياً درا به

تجري بنا الأيام حلوه وتعذيب / ولاهي على المؤمن علوماً غرابه

يوماً تزعلنا ويوماً تعاجيب / والحي مكتوباً بعمله حسابه

من تابع الدينا وحش العراقيب / لابد له يوماً يلاقي عقابه

واللي يعيب الناس لايامن العيب / يمكن له يوماً تعيفه ثيابه

واللي يحقر الناس ما يفعل الطيب / مثل الدهر إلي تزايد شهابه

واللي كبير النفس أشر العذاريب / عقله صغير ولايفيد القرابه

وطليت أخيل مبعدين المراكيب / قفوا وأنا عنهم على وسق لابه

قفوا لوسماً طارشينه مناديب / لقيوا به العشب مغطي ترابه

شدوا له البدو على شمخ النيب / شدوا على اللي يكسر العظم نابه

بيوتهم مثل الجبال المناصيب / والكل عن الضيف ماصك بابه

أهل الدلال اللي لذيذ المشاريب / فنجالهن ماعذربه من حكابه

من بعدهم يعوي على دارهم ذيب / في طرقهم ضاعت عيال الذيابه

ياالله طلبتك ياوسيع المطاليب / تجلب على المقطان ممطر سحابه

من مزنتاً غراء تلم المحابيب / تلم من قلبه تزايد عذابه

فرقا الولايف كحل الراس بالشيب / كم واحداً منه يعذب ركابه

كم واحداً ولع بقلبه مشاهيب / واللي رماه الحب يكثر عذابه

عزي لمن رماه حب الخراعيب / أصبح جريح ومن حبيبه صوابه

ياهل العوانس أنظروا روسهن شيب / خوفوا من الله الايجيكم عقابه

عينوا عليهن واتلوا الطيب للطيب / واللي فعل الخير يلقى ثوابه

ما يغنن الفقران يوم الشلاهيب / والذيب ما يأكل عياله بنابه

واللي تجر بالعار يامكبر العيب / دماً ثقيل ولاربح من مشابه

تضحك له الدينا وتقبل بترحيب / وتقفي كما دخان طاير سرابه

مادامت الدنيا لبو زيد وكليب / والعنتر اللي كل فارس يهابه

والعمر يفنا ياكرام الاشانيب / وين الرسول وين كل الصحابه

خوفوا من الله عالم السر والغيب / اللي للاسلام وضح كتابه

الشاعر : عبيدالله دخيل الله البلوي