رؤيـــــة لمثل مـن زاويـــــــــــة أخــــــــــــرى.!!
أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
مثل يقال ويحكى ويذيل في أغلب النقاشات والحوارات لكن لو نظرنا
بعين الحقيقة لوجدناه يفتقد حرف (لا) كثيرا لاسيما في بعض النقاشات التي تغيب عنها
أدبيات الحوار وأخلاقيات فن الإختلاف
بحيث تشعر أن المثل المضروب بات وكأنه في برج عاجي في أعلى
قمة((افرست ))
المجاورة لجمود الرأي واستغلاق الفهم
وتدرك بمقتضى الحال أن الوضع يتأزم حينما يبدأ الجليد بالذوبان
نتيجة اللهب المندفع من براكين حمم الرأيين المتعارضين
لينجرف الكل لقاع خلاف ملتهب لو نظرت إليه ابتداء لوجدته في الأساس
يدور على نظرية إثبات
أيهما الأسبق البيضة أو الدجاجة .؟؟؟!!!
وهذه حقيقة يلحظها كل من رام أحوال القضايا النقاشية
وربما أنك لا تستطيع أن تستثني أحدا من هذه الدائرة التي يتسع محيطها ليشمل أوساط
معرفية مثقفة زلقت بها حماسية القول لبئرة الخلاف وسقطت في وحل ملئ بالطين .
المفضلات