مشكور يابوبدر
شرح مفصل لتقرير
وافي
رحله لي في يوم أمس من الصباح حتى رجعت لمدينة تبوك بعد صلاة العشاء . التقطت فيها العديد من الصور لبعض الطرق في ديار قبيلة (بلي)
فإلى الصور وهذا التقرير
نشطت في الثلاثة أشهر الماضية الشركة الملكلفة بسفلتت طريق الظلفة - بــــدا .
حيث تمت سفلتت مامجموعة (إحدى عشر كيلو وخمسمائة متر تقريبًا )
فمن نهاية الإسفلت تم تعبيد الطريق الرئيسي لمسافة (10كلم و800متر) وأصبحت هذه المسافة جاهزة لرش ( القار) تميهدًا لسفلتته .
ولكن مايعاب على الشركة ترك السير عليه متاحًا للسيارات مما تسبب في إتلاف أجزاء كبيرة منه بسبب (المطبات) .
وتم رش مايقارب الـ (800) م وتجهيزة للسفلته .
المرحلة الأولى التّي تمت سفلتتها تبلغ حوالي ستة كيلو مترات ونصف بمسارين وآخرين للوقوف وللطوارئ.
جهد مشكور للشركة حيث يتضح إتساع الطريق وكبره .
تنتهي الوصلة الأولى بعد هجرة البليطيح بحوالي (600) متر .
وقد أخطأت الشركة في عدم وضع علامات تحذيرية واضحة وذات ألوان فسفورية تنبه الساقين بإنتهاء الطريق .
حيث يتضح من الصورة أن هناك من عانق الساتر الرملي . ماتسبب في بعض الحوادث والإصابات .
نهاية الوصلة الثانية وتفتقد لعلامات تحذيرية لسالكي الطريق (سوى بعض البراميل) .!
الوصلة الثانية/
يبلغ طولها ثلاثة كلم وأربعمائة متر.
الوصلة الثالثة /
يبلغ طولها (1) كلم وستمائة متر . وبنفس المواصفات للوصلة الأولى والثانية
إحدى عبارات مياه السيول في أحد الأودية الحقيقة صممت بإتقان وتماشيًا مع كبر الوادي المقامه على مجراه .
بعد ان استمر الطريق إلى (الهضبة) التي سوف يتم إنزال الطريق معها على قرية (بدا)
سلكت الطريق المؤدي لهجرة الفارعة حيث تبعد الفارعة من الإسفلت حوالي(15) كلم تقريبًا .
ولازال ذلك الطريق بحاجة إلى تعبيد ، إلا أنه ورغم بعض( المطبات) لم يُثني أصحاب السيارات الصغيرة من استخدامه والسير عليه بسرعة منخفضة مداراةً لسياراتهم .
إستوقفتني هذه اللوحة التي سعدت جدًا بوجود من يحافظ على نظافة وسلامة البيئة وحماية الأشجار.
كل الشكر / لمراقب الغابات بالفارعة . ولأهلها .
بعد قرية الفارعة بحوالي (3) كلم . توجد إحدى المنعطفات الخطيرة . في مايسمّى بالعرقوب .
منحدر ومنعطف خطير بالإضافة إلى ضيق الخط الذي يعتبر من أسوأ الطرق التي تمت سفلتتها .
ويلاحظ من الصورة وجود مسار (ترابي) بجانب الأسفلت . وتم هذا بجهود بعض سكان القرية تلافيًا للمنحدر الخطير السابق التي تركته الشركة المّنفِّذة للطريق . وقد أدى هذا المسار(الترابي) إلى تجنب وقوع العديد من الحوادث .
إهمال واضح من قبل وزارة النقل وعدم متابعة لتنفيذ هذا الطريق من أوله إلى آخره .!!
صورة لا أعلم أهي واضحة لبعض المطبات والحفر الموجودة في هذا الطريق .
((لم أتمكن من الوقوف بسبب ضيق الخط فالتقطت هذه الصورة من خلف المقود ))
توضح هذه الصورة إفتقاد هذا الطريق لمايسمى( بالكتوف) وهي مسارات الوقوف والطوارئ على جنبات الطرق .
حيث تفصل بين ملامسة كفرات السيارة والخروج عن الطريق سنتيمترات قليلة .
من الملاحظ على هذا الطريق .
أن المرتفعات كما هي والمنخفضات كماهي .!!
قامت الشركة المنفذه لهذا الطريق (مع تحفظي على كلمة طريق) بوضع الإسفلت فقط بدون تمهيد للمرتفعات وبدون ردم ورفع للمناطق المنخفضة .
مما سبب في جعل هذا الطريق معاناة واضحة لسالكية . وخاصة بسبب ضيقة وارتفاعة وصعوبة .
استخدامه في الصباح وفي وقت الغروب . بسبب اشعه الشمس التي تضايق السائقين وخطورة الطريق وعدم وجود أمكان آمنه بجانبه .
رداءة وسوء لايمكن أن تغفر لمنفذ هذا الطريق .
أتساءل أين وزارة النقل وكم كانت تكلفة هذا الطريق حتى يخرج لنا بهذه الصورة التي أقل مايقال عنها (سيئة للغاية)
.
//////////////////////////
إستراحة الرحلة / هذه الصور هدية للأخ/ ابراهيم العثماني .
غروب البليطيح في نهاية رحلة يوم شاق .
/
شكرًا لكم لوصولكم هنا .
والسلام عليكم
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
ابوبدر يعطيك العافية
وتقرير مميز
ومجهود تشكر عليه
ابو بدر
بيض الله وجهك .. وصور رائعة وشرح اروع ..
ودمت كما تحب عزيزي
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
أبوبدر
يعطيك العافية
تقرير مميز
ومجهود تشكر عليه
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات