تقيم مدارس الإمام الشافعي التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك حفلها لهذا العام تحت عنوان "عِقدٌ من العطاء" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25/01/1433هـ ، بقاعة لمارا للاحتفالات و المؤتمرات ، على شرف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام ، و بحضور فضيلة الشيخ الداعية د. بدر بن نادر المشاري.
وقد صرح فضيلة الشيخ هاجد بن خالد العنزي مدير مركز الدعوة و الإرشاد بتبوك المشرف العام على المدارس، بأن المدارس تهدف من خلال إقامة هذا الحفل إلى تشجيع طلابها المتميزين و الخاتمين ، وتكريمهم و رفع مكانتهم و بيان حسن صنيعهم ، كما تهدف أيضا إلى التواصل مع المجتمع و نشر رسالتها في الحث على الاهتمام بكتاب الله –عز وجل- و الإقبال عليه حفظاً و تلاوةً و تعلماً و تعليماً...
و عن عنوان الحفل ، قال الشيخ : إن المرء ليُسَرُّ ؛ عندما يرى البذرة التي زرعها و قد صارت شجرة وافرة الظلال ، تؤتي أكلها كل حين ، وهذا هو الحال مع المدارس فقد كانت بذرة ساهم في نمائها أهل الفضل و الخير، و ها هي اليوم و بعد عشر سنوات تدير أربع مجمعات قرآنية ، يدرس فيها قرابة 250 طالباً ، و يُكرم الله على يديها كل عام مجموعة من الطلاب فيُتمُّون حفظ كتابه ، و إن استعراض هذا العِقد من العطاء في حفلنا هو إشادةُ بكل من ساهم في مسيرة المدارس بجهده أو فكره أو ماله ، و التزامٌ من منسوبي المدارس ببذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز في خدمة كتاب الله عز وجل .
هذا وقد دعا فضيلته الجميع لحضور الحفل ، و قال: إن حضور مثل هذه الاحتفالات هو من التعاون على البر و التقوى لما فيه من تشجيعٍ للناشئة و الشباب على حفظ كتاب الله و الاهتمام به...
و اختتم الشيخ حديثه منوهاً بالرعاة الكريمة التي تحظى بها جمعيات و حلقات تحفيظ القرآن الكريم في بلادنا من لدن ولاة الأمر - وفقهم الله لكل خير- وقال: إن لهذه الرعاية دورها في صيانة المجتمع و حفظه من الفتن ، فالقرآن هو حبل الله المتين الذي تجتمع به الكلمة و يتوحد به الصف ، و تُحفظ به الأجيال من التطرف و الفساد .
المفضلات