قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار ، وكان عليهم حسرة " ( رواه أحمد ، وأبو داود ) .
عن أبي هريرة ( قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار " : أي : ما يقومون قياما إلا هذا القيام ، وضمن قاموا معنى تجاوزوا [ ص: 1555 ] وبعدوا ، فعدي بعن ، ذكره الطيبي . أي : لا يوجد منهم قيام عن مجلسهم إلا كقيام المتفرقين عن أكل الجيفة التي هي غاية في القذر والنجاسة . وقال ابن الملك : وتخصيص جيفة الحمار بالذكر ؛ لأنه أدون الجيف من بين الحيوانات التي تخالطنا اهـ . أو لكونه أبلد الحيوانات ، أو لكونه مخالطا للشيطان ، ولهذا يتعوذ عند نهيقه بالرحمن . ( وكان عليهم حسرة ) : بالوجهين ( رواه أحمد ، وأبو داود ) : ورواه النسائي ، وابن حبان ولفظهما : ( ما من قوم جلسوا مجلسا وتفرقوا ولم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار ، وكان عليهم حسرة يوم القيامة ، وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة ، وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة ) هذا وقد ورد من حديث معاذ مرفوعا : " ليس يتحسر أهل الجنة - يعني - يوم القيامة " كما في رواية : " إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله فيها " ( رواه الطبراني ) .
- ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار ، وكان لهم حسرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4855
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار ، و كان ذلك المجلس عليهم حسرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5508
خلاصة الدرجة: صحيح
دمتي بحفظ الرحمن
المفضلات